الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يمثل البحث العلمي أهمية كبيرة في تحقيق التقدم والتفوق في كافة المستويات، وذلك من خلال الأسس والمناهج والوسائل والأدوات الخاصة به والتي تساعد على حل المشاكل اليت تعترض أي ميدان من ميادين الحياة، وبهذا فإن أي مجتمع ينشد التقدم ويرغب في تحقيق نهضة فكرية واجتماعية لابد له الاهتمام بالبحث العلمي.وتهدف البحوث العلمية والدراسات في المجال الرياضي إلى الإرتقاء بمستوى الإنجاز الرياضي والوصول إلى تحقيق الأرقام القياسية عن طريق تطوير الأساليب والطرق التدريبية لرفع قدرات الرياضي في كافة الاتجاهات والتي يتطلبها نوع الرياضة الممارس ، وقد أثبتت بعض البرامج التدريبية الحديثة فاعليتها من أجل الوصول إلى الهدف المنشود في ارتفاع معدلات الأداء لدى اللاعبين. وفي هذا الصدد يذكر عصام عبد الحميد حسن (2000) أن كل متابع لتطور المستويات الرياضية في العالم ويتأمل تلك الأداءات يدرك أن للتدريب الرياضي شأن عظيم في إعداد وصياغة وتطوير القدرات الإنسانية بأبعادها المختلفة من أجل تفجير أقصى ما يمكنه من قدرات وما بداخل الإنسان من طاقات في اتجاه الهدف المنشود.(66:23) وتذكر الباحثة أن البرامج التدريبية تتسم بتنوع أساليبها وطرقها المتعددة، ومن خلال دراسة الأساليب والبرامج التدريبية نجد أنها قد تكون أحيانا أساليب مبتكرة وحديثة خاصة تلك التي تتطلب حد أعلى من مستوى الحدود الفسيولوجية الطبيعية الفردية عند الرياضي، مما ينتج عنه حدوث تأثيرات إيجابية على أجهزة الجسم الحيوية المختلفة.ومن هذا المنطلق يمكن النظر إلى التدريب الرياضي على أنه عملية يتم فيها تطوير واستخدام أساليب ووسائل تدريبية مختلفة بهدف تغير حالة المتدرب وفقا لهدف تم تحديده مسبقا. |