Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
نمذجة العلاقات السببية بين الذكاء الناجح وفعالية الذات الأكاديمية والضغوط الأكاديمية لدى عينة من طلاب كلية التربية جامعة المنيا /
المؤلف
حسن، أسماء إبراهيم الدسوقي علي.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء إبراهيم الدسوقي علي حسن
مشرف / رشا أحمد مهدي
مشرف / عبدالعزيز محمد حسب الله
مناقش / مجدى عبد الكريم حبيب
الموضوع
علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
134 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
5/11/2023
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - علم النفس التربوي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى إمكانية التوصل إلى نموذج بنائي يفسر العلاقات السببية بين الذكاء الناجح وفعالية الذات الأكاديمية بأبعادهم والضغوط الأكاديمية، ولتحقيق هذا الهدف اتبعت الباحثة المنهج الوصفي في البحث، كما أنها أعدت مقياس الذكاء الناجح، وتبنت مقياس فعالية الذات الأكاديمية إعداد (عبدالعزيز محمد حسب الله، 2012) ومقياس الضغوط الأكاديمية إعداد ( Lin& Chen, 2009، ترجمة وتقنين سوميه شكري محمد، أمل محمد أحمد 2021)، وبعد تطبيق الأدوات على عينة التحقق من الخصائص السيكومترية والتي تكونت من 245 طالب وطالبة من طلاب التخصصين العلمي والأدبي والفرقتين الأولى والرابعة بكلية التربية؛ تم تطبيق الأدوات على العينة الأساسية والتي قوامها 475 طالب وطالبة من طلاب التخصصين العلمي والأدبي والفرقتين الأولى والرابعة، وقد توصلت الباحثة إلى النتائج التالية: وجود معاناة من الضغوط الأكاديمية لدى أفراد العينة من طلبة كلية التربية. ووجود تأثير موجب مباشر دال إحصائيًا لكلٍ من: الذكاء التحليلي والإبداعي والعملي على أبعاد فعالية الذات الأكاديمية الثلاثة، وكذلك وجود تأثير سالب مباشر للذكاء التحليلي والإبداعي والعملي على الضغوط الأكاديمية، وأيضًا لكلٍ من: التحصيل الدراسي والمهارات الاجتماعية الأكاديمية والتنظيم الذاتي على الضغوط الأكاديمية. وجود تأثير سالب غير مباشر دال إحصائيًا للذكاء التحليلي والإبداعي والعملي على الضغوط الأكاديمية عبر أبعاد فعالية الذات الأكاديمية. بالنسبة لمتغير النوع ففي الذكاء الناجح: اتضح عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بُعد الذكاء الإبداعي، بينما وُجِدَ فرق دال إحصائيًا بينهما في بُعديّ الذكاء التحليلي والذكاء العملي، والدرجة الكلية للذكاء الناجح وكان الفرق لصالح الذكور، أما فعالية الذات الأكاديمية: اتضح عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بُعديّ المهارات الاجتماعية الأكاديمية والتنظيم الدراسي، والدرجة الكلية لفعالية الذات الأكاديمية، بينما وُجِدَ فرق دال إحصائيًا بينهما في بُعد التحصيل الدراسي وجاء الفرق لصالح الإناث، أما الضغوط الأكاديمية: اتضح وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في بُعد ضغط الأساتذة فقط وجاء لصالح الإناث، وكذلك وجد فرق دال إحصائيًا بينهما في الدرجة الكلية للضغوط الأكاديمية ولكن الفرق هنا جاء لصالح الذكور، بينما لم يكن هناك فرق بينهما في بقية أبعاد الضغوط الأكاديمية الأربعة. وبالنسبة لمتغير التخصص: اتضح عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب التخصصين العلمي والأدبي في الذكاء الناجح وفعالية الذات الأكاديمية والضغوط الأكاديمية بأبعاهم. وبالنسبة متغير الفرقة الدراسية: أوضحت النتائج عدم وجود فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات طلاب الفرقة الأولى والرابعة في الذكاء الناجح وفعالية الذات الأكاديمية بأبعادهما، وكذلك الضغوط الأكاديمية ولكن في أبعادها الأربعة، حيث وُجِدَ أن هناك فرقًا دال إحصائيًا في بُعد ضغط الوالدين فقط وجاء لصالح الفرقة الأولى. وبالنسبة للتفاعلات الثنائية فلم يكن هناك تأثيرات دالة إحصائيًا بينهم، ولكن كان هناك تفاعل ثنائي دال إحصائيًا فقط بين النوع والفرقة الدراسية في بُعد فعالية الذات الأكاديمية الخاصة بالمهارات الاجتماعية الأكاديمية فقط، أما التفاعل الثلاثي بين النوع والتخصص والفرقة الدراسية فلم يكن هناك تأثير دال إحصائيًا بينهم.