Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Possible role of beta-sitosterol in stabilizing endoplasmic reticulum in rats with hepatic steatosis /
المؤلف
Abd Raboh, Effat Soliman Ismail.
هيئة الاعداد
باحث / عفت سليمان اسماعيل عبدربه
مشرف / اميمة احمد رجب ابو زيد
مشرف / فاطمة سيد معوض
مناقش / اميمة احمد رجب ابو زيد
الموضوع
Rats Diseases. Hepatic coma.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الطب البيطري - الكيمياء الحيوية
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 121

from 121

Abstract

اجريت هذه الدراسة بقسم الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري جامعة بنها لدراسة الدور المحتمل للبيتا سيتوستيرول في استقرار الشبكة الإندوبلازمية في الفئران المصابة بالتنكس الدهني الكبدي والكبد المصاب بالإشعاع والثيوأسيتاميد .,ويعتبر البيتاسيتوستيرول منتج طبيعي يستخرج من مصادر نباتية ، ويتواجد في بعض الفواكه، والمكسرات، والبذور.
تم تشعيع الفئران في المركز القومي لبحوث لتكنولوجيا الاشعاع – هيئة الطاقة الذرية.
أجريت هذه الدراسة علي الجرذان بإجمالي عدد 36 ذكور و 40 أناث (متوسط الوزن 120 ± 10 جم) كالاتى:
الجزء الاول :تم تقسيم الجرذان الذكور بشكل عشوائي الي ست مجموعات تحتوى كل مجموعة علي عدد 6 جرذان علي النحو التالي:
1-المجموعة الأولى (المجموعة الضابطة): حيث تم تغذية الجرذان بنظام غذائي طبيعي وتم حقنها بمحلول ملحي طوال فترة التجربة
2-المجموعة الثانية (مجموعة البيتاسيتوستيرول β-Sit ): تم تجريع الجرذان بالبيتاسيتوستيرول بجرعة 20 مجم / كجم من وزن الجسم/ يوم لمدة 30 يومًا.
3-المجموعة الثالثة ( مجموعة الثيواسيتاميد TAA ): تم حقن الجرزان داخل التجويف البروتونى بمادة الثيواسيتاميد بجرعة 150 مجم / كجم ، مذابة في محلول ملحي مرتين في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع.
4-المجموعة الرابعة (مجموعة الثيواسيتاميد والمعرضة للاشعاع TAA+ IR):
حيث تم حقن الجرذان بمادة الثيواسيتاميد مثل المجموعة (الثالثة) وبعد آخر جرعة من الثيواسيتاميد تم تعريضها لجرعة واحدة ( الجسم كله (من الاشعاع مقدارها 3.5 Gy بمعدل 0.67 جراي / دقيقة.
5-المجموعة الخامسة (مجموعة البيتاسيتوستيرول + الثيواسيتاميد TAA+ β-Sit ): حيث تم حقن الجرزان بمادة الثيواسيتاميد مثل المجموعة (الثالثة) وبعد آخر جرعة من الثيواسيتاميد تم علاجها بالبيتاسيتوستيرول مثل مجموعة (الثانية).
-6المجموعة السادسة (مجموعة ثيو أسيتاميد + إشعاع + بيتاسيتوستيرول TAA+ IR+ β-Sit ):حيث تم حقن الفئران بمادة الثيواسيتاميد مثل المجموعة (الثالثة) ، وتعريضها لجرعة واحدة من الإشعاع (الجسم كله) Gy 3.5 ومعالجتها بـالبيتاسيتوستيرول لمدة 30 يوما.
الجزء الثاني: تم تقسيم الجرذان الاناث(40 جرذ) الي اربع مجموعات وتحتوي كل مجموعة على 10 جرذان علي النحو التالي :
1-المجموعة الاولي (مجموعة ضابطة): الجرذان التي تتغذى بنظام غذائي طبيعي.
2-المجموعة الثانية(نظام غذائي عالي الدهون HFD ): حيث تم تغذية الجرزان بنظام غذائي عالي الدهون لمدة 8 اسابيع.
3-المجموعة الثالثة (نظام غذائي عالي الدهون HFD + بيتاسيتوستيرول β-Sit): حيث تم تغذية الجرزان بنظام غذائي عالي الدهون ومعالجتها بالبيتا سيتوستيرول عن طريق الفم بجرعات يومية 20 مجم / كجم من وزن الجسم لمدة 30 يومًا(10 جرذان).
4-المجموعة الرابعة (نظام غذائي عالي الدهون HFD + الاشعاع IR): الفئران التي تتغذى بنظام غذائي عالي الدهون والمعرضة لجرعة واحدة من الإشعاع (الجسم كله) Gy 3.5.
-وخلال التجربة ، تم تسجيل وزن الجرذان.
جمع عينات الدم ونسيج الكبد:
في نهاية التجربة ، تم تشريح جميع الجرذان طبقا لقواعد لجنة اخلاقيات البحث العلمي و جمع عينات الدم من القلب و فصل السيرم وحفظة عند -80 درجة مئوية لإجراء التحاليل البيوكيميائية الآتية: انزيمات الكبد: انزيم ناقل مجموعة الامين و انزيم ناقل مجموعة الاسبارتات ، الدهون الثلاثية والكوليستيرول والكوليستيرول مرتفع الكثافة
تم فصل أنسجة الكبد على الفور وغسلها بمحلول ملحي فسيولوجي بنسبة 0.9٪ وقسمت إلى قسمين. الجزء الأول تم حفظه عند -80 درجة مئوية لدراسة التعبير الجيني لكلا من: PPAR-α و CPT-1a و PGC-1a وSREBP-1c و IRE-1α و sXBP1 و CHOP و Bax و 2Bcl- كما تم تقدير معاملات الالتهاب: IL-1β و iNOS وتقدير دلالات الإجهاد التأكسدي: MDA و PON1 و ARE .
بينما تم استخدام الجزء الثاني من انسجة الكبد لاجراء الفحوصات النسيجية الباثولوجية حيث تم فصل جزء من الكبد وحفظه فى محلول الفورمالين المتعادل 10% ، واعداده للفحص الميكروسكوبي.
ويمكن تلخيص نتائج الدراسة بعد تحليلها احصائيا الي مايلي:
الجزء الاول : اظهرت النتائج ارتفاعا ملحوظا في نشاط انزيمات الكبد (انزيم ناقل مجموعة الامين و انزيم ناقل مجموعة الاسبارتات) في مجموعة الثيو اسيتاميد وكذلك مجموعة الثيواسيتاميد المعرضة للاشعاع بالمقارنة بالمجموعة الضابطة. وان العلاج باستخدام البيتاسيتوستيرول سبب انخفاضا معنويا في نشاط إنزيمات الكبد بمقارنتها بكل من مجموعة الثيو اسيتاميد و مجموعة الثيواسيتاميد المعرضة للاشعاع.كما اظهرت النتائج زيادة ملحوظة في مستويات الكوليستيرول و الدهون الثلاثية و انخفاضا في مستوى الكوليستيرول منخفض الكثافة في كل من مجموعتي الثيو اسيتاميد و الثيواسيتاميد المعرضة للاشعاع مقارنة بالمجموعة الضابطة. من ناحية اخري اظهر العلاج بالبيتاسيتوستيرول إلى خفض مستويات الكوليستيرول و الدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليستيرول منخفض الكثافة.
كما اظهرت نتائج فحص التعبير الجيني في نسيج الكبد زيادة معنوية في التعبير الجيني لكل SREBP-1c و IRE1 و XBP1s و CHOP ، وايضا محفزات الالتهاب (IL-1β و iNOS) وجين Bax, مصحوبا بانخفاض ذات دلالة معنوية في التعبير الجيني لكل من PPAR-α و CPT-1a و PGC-1a و Bcl-2 في مجموعتى الثيو اسيتاميد و الثيواسيتاميد المعرضة للاشعاع مقارنة بالمجموعة الضابطة. علي العكس اظهرت نتائج المجموعة المعالجة بالبيتاسيتوستيرول انخفاظا ملحوظا في التعبير الجيني لكل من SREBP-1c ، IL-1β و iNOS موضحا تأثيره المضاد للالتهابات ضد مجموعتى الثيو اسيتاميد و الثيواسيتاميد المعرضة للاشعاع وايضا اظهرت انخفاضا كبيرًا في التعبيرالجيني لكل من IRE1 و XBP1s و CHOP . كما اوضحت النتائج ان العلاج بالبيتاسيتوستيرول يثبط عملية موت الخلايا المبرمج نتيجة لخفض التعبير الجيني ل CHOP وكذلك Bax وزيادة التعبير الجيني Bcl-2 ويظهر ايضا زيادة معنويا في التعبيرالجيني لكل من PPAR-α و CPT-1a و PGC-1a.
الجزء الثاني، اظهرت نتائج الدراسة مايلي:
زيادة معنوية في مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية ونشاط انزيمات الكبد في الجرذان المغذاة علي عليقة عالية الدهون عنها في المجموعة الضابطة. بينما اوضحت النتائج ان العلاج بالبيتاسيتوستيرول الي تحسين نشاط إنزيمات الكبد والنمط الدهنى (الكوليسترول و الدهون الثلاثية). بينما ارتفع نشاط إنزيمات الكبد و النمظ الدهني ارتفاعا معنويا بعد التعرض لأشعة جاما مقارنة مع مجموعة الجرذان المغذاة علي عليقة عالية الدهون.
كما أظهرت النتائج انخفاضًا ملحوظًا في التعبير الجيني لكل من PGC-1a و PPARα و CPT-1a والمرتبطة بتنظيم التعبير الجيني لـ SREBP-1c في الجرذان المغذاة على عليقة عالية الدهون مقارنة بالمجموعة الضابطة. علي العكس اظهرت المجموعة المعالجة بالبيتاسيتوستيرول ارتفاعا معنويا في التعبير الجينى لكل من وPGC-1a و PPARα و CPT-1 و انخفاضا في SREBP-1c مقارنة بالمجموعة المغذاة على عليقة عالية الدهون.كما اسفرت النتائج عن وجود زيادة معنوية ملحوظة في مستويات مضادات الالتهاب (IL-1β و iNOS) في المجموعة المغذاة على عليقة عالية الدهون والمجموعة المغذاة على عليقة عالية الدهون والمعرضة لاشعة جاما مقارنة بالمجموعة الضابطة. وزيادة معنوية في المجموعة المغذاه علي عليقة عالية الدهون والمعرضة للاشعاع مقارنه بالمجموعة المغذاه علي عليقة عالية الدهون فقط. بينما اظهرت المجموعة المعالجة بالبيتاسيتوستيرول انخفضا معنويا في كلا من IL-1β و iNOS وMDA و ARE و PONs مقارنة بالمجموعة التي تم تغذيتها علي عليقة عالية الدهون.
اظهرت نتائج مجموعة الجرذان المغذاه علي عليقة عالية الدهون ارتفاعا معنويا في التعبير الجيني لـ Bax مرتبطًا بانخفاضا معنويا في التعبير الجيني BCL2 مقارنة بالمجموعة الضابطة. علي العكس اظهرت نتائج المجموعة المعالجة بالبيتاسيتوستيرول انخفاضا التعبير الجيني لـ Bax مصحوبا بارتفاعا معنويا في التعبير الجيني BCL2 مقارنة بالمجموعة التي تم تغذيتها علي عليقة عالية الدهون.
كما اظهرت النتائج ارتفاعا معنويا في مستوي IRE1α و XBP1 مصحوبا بانخفاضا معنويا في GRP78 في المجموعة التي تم تغذيتها علي عليقة عالية الدهون فقط والمجموعة التي تم تغذيتها علي عليقة عالية الدهون والمعرضة لاشعة جاما مقارنة بالمجموعة الضابطة. وكان هناك ارتفاعا معنويا في مستوي IRE1α و XBP1 مصحوبا بانخفاض معنويا في GRP78 في المجموعة التي تم علي عليقة عالية الدهون والمعرضة لاشعة جاما مقارنة بالمجموعة تم تغذيتها علي عليقة عالية الدهون فقط.
الخلاصة:
أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها أن البيتا سيتوستيرول يحد من إصابة الكبد بالتنكس الدهني و الثيواسيتاميد والاشعاع، عن طريق الحفاظ علي المستويات الطبيعية لنشاط انزيمات الكبد والنمط الدهني وتقليل الجهد التأكسدي و أيضًا تأثيره المضاد للالتهابات. علاوة على ذلك، فهو يقلل من سمية الدهون الكبدية عن طريق تعديل الجينات المرتبطة بهضم الدهون مما يحافظ علي استقرار الشبكة الاندوبلازمية في خلايا الكبد، مما يؤدي بالتالي إلى تحسين وظيفة الكبد وبنيته. بالإضافة إلى ذلك، ان البيتا سيتوستيرول يمنع موت الخلايا المبرمج. مما يؤكد التأثير الوقائي للكبد لمادة البيتاسيتوستيرول والذي يمكن استخدامه كمنتج طبيعي لعلاج وتخفيف أمراض الكبد.
لذلك توصي الدراسة باجراء دراسات و تجارب سريرية باستخدام البيتاسيتوستيرول علي الانسان.