Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Role of systolic blood pressure to left ventricular end-diastolic pressure ratio in prediction of major adverse cardiovascular events in patients with st-segment elevation myocardial infarction treated by primary percutaneous coronary intervention /
المؤلف
Attia, Waseem Ashraf Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / وسيم أشرف محمد عطية
مشرف / خالد عماد الدين الرباط
مشرف / هانى حسن عبيد
مشرف / هاجر ابراهيم علام
الموضوع
Myocardial infarction diagnosis. Coronary disease therapy. Arterial catheterization.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
141 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
أمراض القلب والطب القلب والأوعية الدموية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - القلب
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 157

from 157

Abstract

يعتبر احتشاء عضلة القلب أحد أهم أسباب الاعتلال والوفاة بين جميع أمراض القلب والأوعية الدموية. على الرغم من انخفاض معدلات الوفيات على مدار السنوات القليلة الماضية، لا يزال هناك خطر نسبي لحدوث مختلف أحداث القلب السلبية الكبرى.
أدى خطر حدوث أحداث القلب السلبية الكبرى بعد احتشاء عضلة القلب الحاد إلى تطوير استراتيجيات وأدوات مختلفة لتصنيف المخاطر، والتي ساعدت في التحديد الدقيق للمخاطر، وتقليل معدل حدوث هذه النتائج، وتوجيه خطط ونهج الإدارة المختلفة.
لذلك، كان الهدف من هذه الدراسة هو تقییم دور النسبة بین ضغط الدم الانقباضي إلى ضغط نهاية الانبساط للبطین الأیسر وقت القسطرة التداخلية للشرايين التاجية لتوقع احداث القلب السلبية الكبرى في مرضى الاحتشاء الحاد لعضلة القلب داخل المستشفى وعلى مدار 3 شهور من المتابعة.
هذه دراسة مستقبلية متعددة المراكز أجريت في مستشفى بنها الجامعي ومستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي في الفترة من مارس 2022 إلى مارس 2023. هذه الدراسة ضمت 100 مريض حضروا باحتشاء حاد بعضلة القلب وتمت معالجتهم من خلال اجراء قسطرة أولية عاجلة بوجود ضيق بشريان تاجي واحد.
تم استبعاد المرضى الآتيين من الدراسة: الذين يعانون من ضيق لاكثر من شريان تاجي، صعوبة شديدة بالتنفس وصدمة قلبية، وجود مضاعفات ميكانيكية بالقلب، وجود ضعف مسبق بعضلة القلب، وجود بطء بسريان الدم بالشريان المتأثر بعد اعادة ترويته، كبار السن اكثر من 70 عام، عدم الالتزام بالعلاج الدوائي، او الذين فشلنا في الحصول على قراءة لضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر الخاص بهم نتيجة اضطراب بضربات القلب.
كل المرضى خضعوا بعد اخذ موافقتهم الى تاريخ مرضي كامل (السن، النوع، وجود تاريخ مرضي للضغط، السكر، التدخين، خلل الدهون، او تاريخ مرضي بالعائلة لقصور مبكر بالشرايين التاجية، الوقت بين وصول المريض للمستشفى الى تروية الشريان)، فحص اكلينيكي شامل، عمل رسم قلب والتحاليل اللازمة، عمل موجات صوتية على القلب، تصنيف درجة الخطورة عن طريق حساب نقاط المريض على أنظمة الحسابات الإكلینیكیة لتوقع النتائج في مرضى الاحتشاء الحاد لعضلة القلب، اجراء قسطرة للشرايين التاجية لاعادة التروية وقياس كل من ضغط الدم الانقباضي والانبساطي وضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر والنسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر، ومتابعة داخل المستشفى ثم متابعة دورية لمدة 3 شهور لتقييم حدوث احداث القلب السلبية الكبرى.
بعد ذلك، قمنا بتقسيم المرضى وفقًا لحدوث أحداث القلب السلبية الكبرى إلى مجموعتين:
•المجموعة (1): المرضى الذين لم يعانون من أحداث القلب السلبية الكبرى (62 مريض، 62%).
•المجموعة (2): المرضى الذين عانوا من أحداث القلب السلبية الكبرى (38 مريض، 38%).
أظهرت نتائجنا عدم وجود فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بالتاريخ المرضي وعوامل الخطورة. بينما وجدنا ان المرضى الذين عانوا من أحداث القلب السلبية الكبرى زادت بهم نسبة زيادة الوقت بين وصول المريض للمستشفى الى تروية الشريان لاكثر من 90 دقيقة، وزيادة بنسبة تصنيف كيليب من الدرجة الثانية والثالثة وكذلك زيادة بنسبة المصابين باحتشاء الجدار الامامي لعضلة القلب عند مقارنتهم مع المرضى الذين لم يعانون من أحداث القلب السلبية الكبرى.
وجدنا أيضًا بالمرضى الذين عانوا من أحداث القلب السلبية الكبرى ان قيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي كانت اقل، معدل النبض كان اعلى، كفاءة عضلة القلب كانت اقل مع زيادة بحجم نهاية الانقباض للبطين الايسر، زيادة بخلل الانبساط من الدرجة الثانية، انخفاض بمتوسط سرعة الموجة e’ وارتفاع بمتوسط سرعة الموجة E مما ينتج عنه ارتفاع النسبة بينهما.
كذلك وجدنا ارتفاع بقيم تصنيف درجة الخطورة TIMI و GRACE، وارتفاع بضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر مع زيادة في النسبة المئوية للمرضى الذين لديهم ضيق في الشريان الأيسر الأمامي النازل كشريان مسبب للجلطة وانخفاض بضغط الدم الانقباضي والانبساطي والنسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر.
أظهرت نتائجنا، وفقًا لتحليل منحنى تشغيل جهاز الاستقبال، أن النسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر يمكن استخدامها للتنبؤ بحدوث أحداث القلب السلبية الكبرى عند مستوى قطع قدره اقل من او يساوي 4.7 مع افضل دقة تنبؤ. كما وجدت ان قيمة مقياس الخطورة TIMI عند مستوى قطع قدره اكثر من 3 يأتي ثانيا بدقة التنبؤ بأحداث القلب السلبية الكبرى حيث ان المساحة تحت المنحنى الخاصة بالنسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر كانت اكبر من تلك الخاصة بمقياس الخطورة TIMI. لذلك فالنسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الايسر هو اكثر دقة في التنبؤ باحداث القلب السلبية الكبرى لمرضى الاحتشاء الحاد بعضلة القلب الذين تمت معالجتهم من خلال اجراء قسطرة أولية عاجلة بوجود ضيق بشريان تاجي واحد.
التوصيات:
•توصي هذه الدراسة باستخدام قياسات هيموديناميكية تدخلية بسيطة في وقت اجراء القسطرة التداخلية الأولية لتحديد النسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر للمساعدة في التنبؤ بأحداث القلب السلبية الكبرى.
•يمكن استخدام النسبة بين ضغط الدم الانقباضي الى ضغط نهاية الانبساط للبطين الأيسر كمؤشر رئيسي لتصنيف درجة الخطورة للمرضى الذين يعانون من احتشاء عضلة القلب، ولتحديد المرضى ذوي المخاطر الأعلى الذين يحتاجون الى علاج شامل ومتابعة أكثر.
•يوصى باجراء دراسات مماثلة أخرى بحجم عينة اكبر وفترة متابعة أطول.