الفهرس 
Malignant Pleural EffusionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 69 |  |  |
| | | from | 69 | | |
Abstract
ان السحب المتكرر من الغشاء البللوري غالبا يكون مصحوب بعدوي في الغشاء البللوري لذلك يعد تركيب قسطره صدريه لتفريغ السائل المتجمع ثم حقن الماده المسؤله عن اغلاق الفراغ البللوري مثل مادة التتراسيكلين او البليوميسين حل اساسي في العلاج حاليا تفريغ السائل عن طريق القساطر الصدريه صغيره الحجم بمساعدة اجهزة الموجات فوق الصوتيه خيار ناجح وفعال للغايه .
الهدف من هذه الدراسه :
ان الهدف من هذه الدراسه هو عقد مقارنه بين اسلوب تفريغ السائل المتجمع في التجويف البللوري عن طريق القساطر الصدريه صغيره الحجم والاخري كبيره الحجم من حيث الكفائه والمضاعفات.
وقد تم تحديد الحالات عينه الدراسه من ضمن المرضي الذين يفدون الي قسم جراحه القلب والصدر في مستشفي بنها الجامعي وعددهم خمسين مريضا والذين يتضمنون المعايير التاليه :
1- معايير الادراج :
المرضي الذين يعانون من تجمع سائل حر (غير متحوصل) بالغشاء البللوري نتيجة انتشارسرطاني
2- معايير الاستبعاد:
- المرضي الذين يعانون من تجمع سائل بالغشاء البللوري متعدد الجاويف غير حر.
-المرضي الذين قد قاموا بالحقن اكثر من مره ولم ينجح.
-المرضي الذين يعانون من تجمع صديدي بالصدر.
مكان الدراسه : مستشفي جامعة بنها (قسم جراحه القلب والصدر).
الفحوصات :
سوف يتم تنفيذ الفحص الشامل للمريض منذ وصوله لقسم جراحة القلب والصدر والمتعلقه بما يلي :
- اشعه عاديه علي الصدر قبل وبعد تركيب القسطره الصدريه .
-اشعه مقطعيه علي الصدر في حالات معينه .
-تحليل السائل المتجمع بالتجويف البللوري (كيميائيا ,بكتيريا,وخلايا )
وقد تم تنفيذ هذه الدراسه عن طريق عقد مقارنه بين خمسا وعشرون مريضا تم التعامل مع السائل المتجمع بالغشاء البللوري لهم بتركيب انابيب صدريه كبيرة الحجم وخمسا وعشرون حاله اخري تم التعامل معهم بتركيب قساطر صدريه صغيرة الحجم وذلك بهدف توضيح المضاعفات والكفائه .
وقد اوضحت نتائج الدراسه ان متوسط تفريغ السائل في المجموعه التي خضعت لتركيب قساطر صدريه كبيره الحجم اعلي بنسبه غير كبيره من المجموعه التي تم تركيب قساطر صدريه صغيره الحجم وهذا الفارق ليس ذو قيمه احصائيه .
ووفقا للمضاعفات فقد اوضحت الدراسه ان اربعه وستون بالمائه من المرضي الذين ركبوا قساطر كبيره الحجم قد عانوا من تحوصل السائل المتجمع في الغشاء البللوري مقابل نسبه اثنين وثلاثون بالمائه من المرضي الذين خضعوا لتركيب قساطر صغيرة الحجم . اما بخصوص انسداد القساطر فقد اوضحت الدراسه ان اثنين وستين بالمائه من المرضي الذين خضعوا لتركيب قساطر كبيرة الحجم قد شهدوا انسداد القساطر كبيره الحجم مقابل ثمانيين بالمائه من العينه التي خضعت لتركيب القساطر الصدريه صغيرة الحجم . وبالنسبه لالتهاب الجرح مكان دخول القسطره فقد اوضحت الدراسه ان ستين بالمائه من المرضي الذين ركبوا القساطر كبيره الحجم قد عانوا من هذه المشكله مقابل ثمانيه وعشرون بالمائه من المرضي الذين ركبوا القساطر صغيرة الحجم وهذا الفرق ذو دلائل وقيمه احصائيه كبيره . وفيما يخص الالم نتيجه ادخال القسطره بالصدر فقد اوضحت الدراسه انه تقريبا لا يوجد احساس بالالم في المجموعه التي تم تركيب قساطر صدريه صغيرة الحجم لها مقابل مدي واسع من درجات الالم للمرضي الذين خضعوا لتركيب قساطر صدريه كبيرة الحجم وهذا يعد بمثابه فرق جوهري بين نوعي القساطر الصدريه .
ولقد وجد ايضا ان متوسط اقامة المرضي الذين خضعوا لتركيب القساطر كبيرة الحجم في المستشفي قرابة عشرة ايام مقابل ما يناهز ثمانية ايام للمرضي الذين خضعوا للقساطر صغيرة الحجم . وايضا اوضحت الدراسه ان نسبة سته وثلاثون بالمائه من المرضي الذين قد ركبوا الانابيب الصدريه كبيرة الحجم اظهروا قدره علي الحركه المبكره مقابل سته وسبعين بالمائه من المرضي الذين خضعوا لتركيب القساطر صغيرة الحجم مما يفيد ان الاخيره لم تقف عائق امام حركة المريض ولم تشكل عائق كبير .
وبمقارنة النتائج السابقه وجد ان استخدام القساطر الصدريه صغيرة الحجم ففي حالات الارتشاح في التجويف البللوري بسبب الانتشار السرطاني يعتبر خيار فعال وناجح ويقارب كفائة القساطر كبيرة الحجم ان لم يكن يتفوق عليها وذلك بخصوص انعدام الالم تقريبا والحركه المبكره للمرضي بعد التركيب . ولذلك نحن نوصي من خلال هذه الدراسه باستخدام القساطر الصدريه صغيرة الحجم من اجل تفريغ السائل المتجمع بالغشاء البللوري قبل اي محاوله للتدخل بالقساطر كبيرة الحجم.