الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر الحصاد المائي أسلوب قديم النشأة حيث يرجع استخدامه إلى أكثر من ألف سنة في مختلف الأراضي الجافة حول العالم، ولكن التقنيات الخاصة بهذه النظم قد خضعت لتطوير كبير على مر الزمان وخاصة في الشؤون المتعلقة بالري، وتهدف عملية الحصاد المائي إلى تجميع مياه الجريان السطحية الناتجة عن سقوط الأمطار بغرض الاستفادة منها في الزراعة أو توفير مياه الشرب للإنسان والحيوان. فمنطقة الدراسة تقع على الساحل الغربي لخليج السويس وتمتد فيما بين رأسي عسران شمالاً ورأس غارب جنوباً وتبلغ مساحة منظقة الدراسة التي 4280كم2، ويصل أقصى امداد طولي للمنطقة 105كم بينما يصل أقصى امتداد عرضي لها 61كم. وقد احتوت المنطقة العديد من التراكيب الجيولوجية والرواسب الحديثة المفككة وأهمها الصدوع التي بدأت منذ ما قبل الكمبري وتجددت في الجوارسي وأواخر الكريتاسي، وتقع منطقة الدراسة ضمن المناخ الاقليمي الجاف الذي تقل به كمية المطر جعلها عرضه للسيول وأخرها سيول 2016 الذي حدث بمدينة رأس غارب الذي تسبب في أضرارا جسيمة للأهالي وتدمير الطرق وارتفاع منسوب المياه إلى متر ونصف. وتضم منطقة الدراسة 17 حوضاً تم دراستهم من جوانب مختلفة سواء من حيث الأشكال المورفومترية والخصائص التضاريسية وتحليل العلاقات بين متغيراتها وتحديد الرتب النهرية وأعداد المجاري، كما تم دراسة العلاقات بين متغيرات الشبكات والعلاقة بينها وبين متغيرات الأحواض. |