الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدف الباحث التعرف على مدى إدراك المسؤولين بالجامعات المصرية لأهمية نموذج القياس الحيوي الموجود بها، والتعرف على النموذج بشكل أشمل، والذي يمكن أن يكون له دور في تحسين مستوى جودة الخدمة التعليمية لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين بتلك الجامعات، بالإضافة إلى تصميم إطار مقترح لنموذج القياس الحيوي بالجامعات المصرية لتحسين مستوى جودة الخدمة التعليمية، وأخيرا تحديد تأثير خصائص العينة محل الدراسة لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين فيما يتعلق بمدى إدراكهم بتطبيق نموذج القياس الحيوي لتحسين مستوى جودة الخدمة التعليمية. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الجامعات تضع في اعتبارها أن التخطيط الاستراتيجي يحدد نواحي القوة والضعف لتحقيق الميزة التنافسية، وحيث إنه يساهم في حل المشاكل التنظيمية المختلفة للإدارات المؤسسة التعليمية، فالقيادة تراعي خطوات التنفيذ التي تم وضعها في صياغة الإستراتيجية، كما أن العمل دائم على تطوير البيئة التنظيمية من قبل أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والإداريين، فهُمْ لا يؤدون أي عمل إلا إذا كانوا واثقين من إلمامهم بكافة جوانبه، كما أظهرت الدراسة التأكيد على العمل التعاوني مع الآخرين، والقدرة على احترم أفكار الآخرين وتقبلها، وأن لدى إدارة الجامعات القدرة على التكيف والاستعداد الكامل للتغيير إذا ما واجهت ندرة في الموارد أو أية ظروف أخري. كما أكدت أن لدى العاملين الدافعية التي تحثهم على الحرص على توفير التسهيلات اللازمة لأداء العمل، وتلقي التقدير الكافي من إدارة الجامعة عندما يكون الأداء متميزا، وتؤكد على وجود الشعور بالفخر والاعتزاز بالانتساب إلى إدارة الجامعة ويدل ذلك على الرضا الوظيفي، ويدل أيضا رضا الجمهور الخارجي على أن إستراتيجية إدارة الجامعة تهدف إلى تعزيز الموقع التنافسي، وذلك يدل على وجود التميز في الجودة من خلال سرعة الاستجابة في تقديم الخدمة؛ إذ تتنافس إدارة الجامعة مع الجامعات الأخرى في تقليل تكلفة الخدمات التي تقدمها، بالإضافة إلى الاهتمام بجودة الخدمة التعليمية بتعاون أعضاء هيئة التدريس مع الطلاب في تلبية احتياجاتهم، ويوجد لدى إدارة الجامعة بيئة عمل تساعد على التعلم والتحسن المستمر والابتكار. |