Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” بناء مقياس للسلوك التدريبي في ضوء الكفايات التدريبية التطبيقية
لمدربى أكاديميات كرة القدم بصعيد مصر/
المؤلف
عبدالحكيم، مصطفى علي عبدالحميد.
هيئة الاعداد
باحث / مصطفي على عبد الحميد عبدالحكيم
مشرف / محمد إبراهيم محمود سلطان
مشرف / عمــــرو ســــيد حســــن
مشرف / أحــــمد محــــمد حســــين
مناقش / عمر احمد علي محمد
مناقش / صالح عبدالقادر عتريس
الموضوع
اكاديميات كرة القدم- التدريب الرياضي.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
144 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
10/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التربية الرياضية - تدريب رياضى وعلوم الحركة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

تعد كرة القدم من الأنشطة التى تتطلب قدرات خاصة فى الأداء والتطوير المستمر فيها يحتاج إلى التلقائية المستمرة فى تشكيل التدريب للوصول إلى المستويات العالية وتدريب الناشئين له أهمية متميزة حيث أنه يشكل مطلباً لا غنى عنه لتحقيق الإنجازات المستقبلية، ويجب الكشف عن المخزونات الممكنة عند إعداد هذه المرحلة العمرية، والإستفادة منها بأقصى فاعلية فى عملية التدريب الرياضى بهدف رفع مستوى الإنجاز الرياضى.كما ان الوصول إلى المستويات العالية في النشاط الرياضي يرتبط ارتباطا مباشراً بمدى قدرة المدرب على إدارة وتنفيذ عمليه التدريب الرياضي ونجاحه في الارتقاء بقدرات لاعبيه أي مقدرته على تخطيط وتنفيذ وتقويم هذه العملية.
كما ان المدرب الرياضي هو الشخصية التي يقع على عاتقها إجراء الخطوات التنفيذية للعملية التدريبية وبتنظيمها وتنسيقها في برامج علمية محدده هادفة فهو القائد التنفيذي لإعداد لاعبيه بدنياً وفنياً وتربوياً وفقاً لقواعد وأسس علمية وتربوية سليمة لتحقيق أعلى المستويات الرياضية.
كما أن المدرب كشخصية تربوية يتولى مهمة المعلم والمدرب معاً ويؤثر تأثيراً مباشراً في تطوير الشخصية للرياضيين فالتدريب يحتاج إلى مدرب كفء يستطيع أن يكون قائداً(leader) ناجحاً لدية القدرة على العمل التعاوني الجماعي كما أن له سلوك يعد من العوامل المؤثرة على زيادة حدة الانفعالات أو خفضها بالنسبة للاعب في التدريب والمنافسات.
ويذكر ”مفتى إبراهيم حماد ” (2001) أن يتوجب على مدرب كرة القدم الاهتمام بالوحدة التدريبية في البرنامج التدريبي حيث أنها مجموعة الأنشطة الحركية التي يتحقق من خلالها بعض الأهداف التربوية أو التعليمية أو التنموية من خلال عدد من التمرينات المتسلسلة والمخططة طبقا للأسس والمبادئ العلمية 0
ومن هنا تظهر الحاجة إلى مدرب متفهم للأسس العلمية والمعارف والمعلومات والمهارات اللازمة لنجاح عملية التدريب حتى يستطيع القيام بمهامه ومسئولياته ووظائفه. وهذا لا يأتي إلا إذا حصل المدرب على القدر الكافي من التدريب المهني يجعله قادراً على القيام بما يتطلبه عملة من مهام متعددة.
وقد قام بعض الباحثين في علم النفس الرياضي باقتباس مفاهيم الشبكة الإدارية ومحاولة تطبيقها على القادة الرياضيين في المجال الرياضي، وبصفه خاصة المدربين الرياضيين وقد أمكن تحديد نوعين هامين لسلوك المدرب الرياضي وهما:
3- سلوك المدرب الرياضي المهتم باللاعبينConcern forathletes””
4- سلوك المدرب الرياضي المهتم بالأداء 0”Concernforperformance”
والكفايات هي قدرات مكتسبة تسمح بالسلوك و العمل في سياق معين، ويتكون محتواها من معارف و مهارات و قدرات و اتجاهات مندمجة بشكل مركب، كما يقوم الفرد الذي اكتسبها، بإثارتها وتجنيدها و توظيفها بقصد مواجهة مشكلة ما وحلها في وضعية محددة.
ويرى الباحث أن مهنة التدريب الرياضي غير محدد لها كادر وظيفي ضمن وظائف الدولة في جمهورية مصر العربية ولا توجد حدود أو كفايات وظيفية يمكن من خلالها اختيار من يعين أو يكلف في وظيفة مدرب رياضي، وهذه مشكلة حقيقية للمدربين في مجتمعنا وبخاصة في صعيد مصر، فالمدرب الحالي يتم اختياره من خلال مجالس الإدارات في الأندية والمؤسسات الشبابية والرياضية وإما أن يكون لاعباً سابقاً أو مدرب حصل على دورة تدريبية تؤهله أن يكون مدرباً وهذه الدورة تستغرق عدة أسابيع يحصل المتقدم من خلالها على شهادة تدريبية تعطيه الصلاحية للتدريب،ومن خلال خبرته في مجال تدريب كرة القدم أن هذا يعد من أوجه القصور في مجال التدريب وأن موضوع دراسة المدرب الرياضي و الكفايات التدريبية لمدرب كرة القدم لم ينال اهتمام الباحثين بالقدر الكافي حيث ان الدراسات التى تناولت الكفايات على حد علم الباحث في مجال التدريب دراسة ”أسامة محمد الكيلانى” (2007) وأيضاً المراجع العلمية التي تناولت المدرب الرياضي والتي اتسع مجال الاهتمام فيها بموضوع القيادة الرياضية.
وحيث أن المراجع تتجه لدراسة السلوك القيادي للقادة بصفة عامة وسمات وصفات المدرب الرياضي وتنشد المثالية النظرية لما يجب أن يكون علية المدرب من سمات وصفات في شخصه بصفة خاصة. وهذه تمثل صعوبة في توافرها والتحلي بها فالمدرب لا مطبوع ولا مصنوع.
ويرى الباحث أن ندرة المدربين من الصعيد الذين يشاركون في التدريب بالدوري الممتاز لكرة القدم وأيضا المنتخبات القومية قد يرجع إلى الافتقار إلى الكفايات التدريبية التطبيقية والسلوك التدريبي الجيد في مجال لعبة كرة القدم وأيضاً من خلال عمل الباحث في مجال تدريب كرة القدم بالصعيد تبين قلة الدراسات التي اهتمت بالمدرب في مجال لعبة كرة القدم ومهاراته والمتغيرات المرتبطة بتأهيله، وأدائه في عملية التدريب.
كما تبين أن الدراسات السابقة لم تتناول تقويم أو قياس معايير السلوك التدريبي في ضوء الكفايات التدريبية التطبيقية لمدربي كرة القدم بصعيد مصر.
وهذا ما دفع الباحث إلى محاولة تحديد الكفايات التدريبية التطبيقية لمدربي كرة القدم بصعيد مصر والتي يجب أن يمتلكها ويدركها المدرب ومن خلال هذه الكفايات يتم تحديد وقياس السلوك التدريبي الجيد لمدرب كرة القدم. كما يمكن وضع نتائج هذا البحث في صورة برنامج ارشادى في ضوء الكفايات التدريبية التطبيقية والتي تصطبغ بالصبغة العلمية من خلال تحديد وقياس السلوك التدريبي في الجوانب التي يسفر عنها نتائج البحث. ويمكن الاسترشاد بهذا البرنامج وبخاصة في الدورات التدريبية التي يقوم بها الاتحاد المصري لكرة القدم لصقل وتطوير السلوك التدريبي التطبيقي لمدربي كرة القدم.