الفهرس 
المدخل إلى الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 275 |  |  |
| | | from | 275 | | |
المستخلص
أولًا :- مشكلة الدراسه:-
ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻘﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺃﺭﻀﺎﹰ ﺨﺼﺒﺔ ﺘﻨﺘﺸﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﻨﹼﻔﺴﻴﺔ كاﻟﻀﻐﻁ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻟﻌﻨﻴﻑ،ﻭﺫﻟﻙ كون ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻕ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﻋﺭﻀﺔﹰ ﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ عنيفة ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ جوانب الشخصيه،ﻤﺎ ﻴبعث ﻟﻪ ﻀﻐﻭﻁﺎﺕ ﻭﺘﻭﺘﺭﺍﺕ ﻨﻔﺴﻴﺔ،ﻤﺎ ﻴتطلب منه ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻭﺴﺎﺌلﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ كل التغيرات ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ. فكل العلماء ﻴﺘﻔﻘﻭﻥ على وصف مرحلة المراهقة ﺒﺄﻨﹼﻬﺎ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺼﺭﺍﻋﺎﺕ ﻭﺃﺯﻤﺎﺕ ﻨﻔﺴﻴﺔ، ﺃﻀﻑ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺴﻠﻭكية ﺍﻟﹼﺘﻲ ﺘﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﺩﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻕ كطالب ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ، ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻴﺠﺩ ﺍﻟﺘﻠﻤﻴﺫ ﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻕ ﻨﻔﺴﻪ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺒﺫل ﺃﻗﺼﻰ ﺠﻬﻭﺩﻩ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻓﻀل ﺘﻼﺅﻡ ﻤﻊ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩالذى يعيش فيه(أحمد رمضان ،2016 :87 ).
وبسبب هذا كان الاهتمام والاتجاه نحو دراسة عوامل وأسباب هذه المشكلات والإضطرابات ،وبصفه خاصه تلك المتعلقه بالتعاطى، وسوء استخدام المواد ”العقاقير” .ولعل الاهتمام الخاص الذى يوليه الباحثون لدراسة عوامل وأسباب تعاطى المخدرات و الإدمان فى مرحلة المراهقة مرده إلى أمرين: الأول يكمن فى الأثار التدميريه البالغه لهذه المشكله على المتعاطى أو المدمن نفسه وعلى المجتمع بشكل عام ،و الأمرالثانى يكمن فيما ذكره مصطفى سويف (1996 ،2001 )من أن المعطيات والأدله تؤكد إنتشار هذه المشكله إلى حد غير قليل بين المراهقين بصفه خاصه(مصطفى سويف ,2001 :ص 41 ) .
يشير تقرير المخدرات العالمى الصادرعن الامم المتحدة (2022 )إلى التأكيد على أن الضرر الناجم عن تعاطي المخدرات عالميا ضرر فادح، حيث يورد التقرير أن عدد متعاطي المخدرات عالميا في العام ٢٠22 بلغ حوالي 3٥٠ مليون،وهو ما يمثل 5 % من سكان العالم البالغين الذين تعاطوا المخدرات مره على الاقل فى عام2015 ،وبالنسبة لمعدلات استخدام المخدرات والإدمان بين الشباب فى سن من”15 :24” وجد أن النسبه تميل للزياده فى ”13 ” دوله ،وتميل إلى الإستقرار فى ”5 ”دول ، وتتجه للإنخفاض فى دوله واحدة،وكذلك وجد أن متوسط أعمار البدء فى التعاطى فى الدول العربيه إنخفض إلى ما يتراوح بين ”15 : 18 ”عاماً ،وكذلك أظهرت النتائج أن متوسط أعمار الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات يتراوح بين ”16 – 30 ”سنه( تقرير المخدرات العالمي ،مايو ٢٠22:ص61 ).
وقد قام الباحث بإجراء دراسة إستطلاعية مع عدد ”10 ”من الأطباء النفسيين بكلٍ من مستشفى الحسين الجامعى، ومستشفى سيد جلال بالقاهره،على شكل سؤال مفتوح عن أهم الأعراض النفسيه لدى المدمنيين المراهقين بعدزوال أعراض الإنسحاب من وجهة نظر الأطباء المعالجين؟ ،وكشفت النتائج عن أن أهم وأكثر هذه الاعراض إنتشاراً هى : نقص تقدير الذات ، وصعوبات التنظيم الإنفعالى ، وإضطراب الهويه لدى المراهقين المدمنيين.
وقد قام الباحث بإجراء دراسة إستطلاعية على عدد ”10 ”من الأطباء النفسيين بكلٍ من مستشفى الحسين الجامعى، ومستشفى سيد جلال بالقاهره،على شكل سؤال مفتوح عن أهم الأعراض النفسيه لدى المدمنيين المراهقين بعدزوال أعراض الإنسحاب من وجهة نظر الأطباء المعالجين؟ ،وكشفت النتائج عن أن أهم وأكثر هذه الاعراض إنتشاراً هى : نقص تقدير الذات ، وصعوبات التنظيم الإنفعالى ، وإضطراب الهويه لدى المراهقين المدمنيين.
وكذلك لاحظ الباحث خطورة المشكلات الناجمه عن إدمان المراهقين، حتى بعد مرحلة العلاج الطبى،وكذلك خطورة وضع المترددين على المستشفيات من المعتمدين على المخدرات ،ومعاناة نسبه كبيرة منهم من استمرارالاعتماد النفسى والأعراض النفسيه للإدمان،حتى بعد مرحلة العلاج الطبى ،مما يؤدى إلى مشكلات فى التوافق النفسي والإجتماعى للفرد,وممايجعلهم فى حاجة ماسة إلى شكل من أشكال الارشادأو العلاج النفسى يساعدهم على الخروج من هذه الدائرة المغلقة للإدمان ,ومايحيطه من أعراض نفسية واجتماعية خطيرة،وكان ذلك من أقوى الدوافع لدى الباحث لاجراء الدراسة الحالية ،وتجريب فاعلية العلاج الجدلى السلوكى فى تخفيف أعراض هذه الفئة .
ويمكن بلورة مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤلات الآتية:
1 - هل يكون برنامج العلاج الجدلى السلوكى فاعلاً فى تخفيف الآعراض النفسية لدى عينه من المراهقين المعتمدين على المخدرات ؟
2 -هل يمتد تأثير برنامج العلاج الجدلى السلوكى فى تخفيف الأعراض النفسية لدى عينه من المعتمدين على المخدرات - إن وجد - إلى ما بعد إنتهاء تطبيق البرنامج بفتره زمنيه ملائمة ( فترة المتابعه )؟.
ثالثاً: أهداف الدراسه:
تهدف الدراسه الحالية إلى الكشف عن فاعلية برنامج العلاج الجدلى السلوكى-إعداد الباحث- فى تخفيف الأعراض النفسية لدى عينه من المراهقين المعتمدين على المخدرات ،وكذلك إختبار مدى استمرارية هذه الفاعلية إن وجدت، بعد إنتهاء تطبيق البرنامج بفتره زمنيه ملائمه ( فترة المتابعه).
رابعاً:أهمية الدراسه:
1- الاهمية النظرية:
تتمثل الاهمية النظرية للدراسة الحالية في أنها تمثل محاولة اثراء المكتبه العربيه السيكولوجيه بإطارنظرى عن العلاج الجدلى السلوكى وكذلك تسليط الضوء على مشكلة غايه فى الأهميه والخطوره، وهى مشكلة الإدمان أو التعاطى؛ حيث إن حجم هذه المشكلة قد زاد وتفاقم على المستوي المحلى (أكثر من ضعف المعدل العالمى )، وذلك وفقاً لتقرير صندوق مكافحة الإدمان و التعاطى التابع لوزارة الشئون الإجتماعيه المصريه.
في حدود علم الباحث فإنه لا توجد دراسه عربية تناولت فعالية برامج العلاج الجدلي السلوكي فى تخفيف الأعراض النفسية لدى المراهقين المعتمدين على المخدرات ؛ مما يؤكد أهمية إجراء هذه الدراسه .
2 - الاهميه التطبيقيه:
تكمن الأهميه التطبيقيه للدراسه الحاليه فى أنها تمثل محاولة تجريبية لاستكشاف مدى فاعلية العلاج الجدلى السلوكى فى تخفيف الأعراض النفسية لافراد عينه الدراسه من المراهقين المعتمدين على المخدرات ، مما قد يسهم في تعديل سلوكياتهم، و تحقيق التوافق النفسي والإجتماعى لديهم،وكذلك إمكانية الإستفاده من نتائج الدراسه فى تصميم برامج علاجيه إخرى لتخفيف الأعراض النفسية لدى المراهقين المعتمدين على المخدرات،وأيضاًإمكانية الإفاده من نتائج الدراسه فى عقد دورات إرشاديه ،وبرامج تدريبيه تستهدف تخفيف الأعراض النفسية لدى المراهقين المعتمدين على المخدرات.
خامساً : مصطلحات الدراسة :
1- برنامج العلاج الجدلى السلوكى :Dialectical Behavior Tharapy :
هو منهج علاجي قائم على نظرية العلاج المعرفي والسلوكي، أي طريقة في العلاج تجمع بين عناصر فنيات العلاج المعرفي السلوكي والاسترخاء والمهارات المساعدة، وتعزيز مهارات الوعي الذاتي، وفنيات المعالجة الأساسية كحل المشكلات، والتدرب على مهارات التعرض، وإدارة الطوارئ، وتعديل المعارف( (Linehan,1993a,19).
وإجرائياً:هو البرنامج العلاجى الذى يقوم الباحث باعداده ،والقائم على اسلوب العلاج الجدلى السلوكى.
2- الأعراض النفسيةPsycological Sympotomp:
هى ما يشكو منه المريض عند إصابته بحاله مرضيه معينه ،حيث يرتبط كل مرض بأعراض مميزه،وهى تختلف عن العلاماتSingns وهى ما تتم ملاحظته ،وتشكل كل من الأعراض والعلامات الصوره الكلينيكيه Clinical picture التى يتم من خلالها التوصل للتشخيص بمساعدة بعض الفحوص المطلوبه. (لطفى الشربينى،2008 :ص60 ).
وبالنسبة للدراسة الحالية سوف يركز الباحث على الأعراض الشائعة لدى المراهقين المدمنيين( عينة الدراسة، والتى كشفت عنها الدراسة الإستطلاعية التى قام بها الباحث،وكذلك أكدتها درسات عديدة من التراث السيكولوجى ،ومنها على سبيل المثال لا الحصردراسات كلاٍمن:
Mcmain,et.al(2001),Safinski(2012),Nicole,et.al(2015),Fosati,et.al(2018),
Flynn,et.al(2019),Carichiole,et.al(2020),Warner(2020),Momeneet(2021)
، وهذه الأعراض هى : إضطراب الهوية، وصعوبات التنظيم الإنفعالى،إنخفاض تقدير الذات .
ويتحدد إجرائياً إضطراب الهوية:بالدرجة التى يحصل عليها المراهق المعتمد على المخدرات على مقياس الأعراض النفسية المستخدم فى الدراسة ( إعداد :هيئة الإشراف والباحث ).
وتتحدد إجرائياً صعوبات التنظيم الإنفعالى:بالدرجة التى يحصل عليها المراهق المعتمد على المخدرات على مقياس الأعراض النفسية المستخدم فى الدراسة ( إعداد :هيئة الإشراف والباحث )
ويتحدد إجرائياً إنخفاض تقدير الذات:بالدرجة التى يحصل عليها المراهق المعتمد على المخدرات على مقياس الأعراض النفسية المستخدم فى الدراسة ( إعداد :هيئة الإشراف والباحث )
3- المراهقون المعتمدون على المخدرات :
يعرفها الباحث بأنها:إعتماد المراهق الذى يتراوح عمره من ”17 :23 ”عاماً على مادة مخدرة ،أياً كان نوعها(مخدرة أو مهلوسة أو منشطة).
سادساً:محددات الدراسة:
1-عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من ”10”مراهقين معتمدين على المخدرات بأنواعها (مخدرة – منشطة – مهلوسة) ،تتراوح أعمارهم بين ”18 :23 ”عاماً بمتوسط (19 )عاماً، وانحراف معيارى(0.677) بمستشفى الحسين الجامعى ،ومستشفى سيد جلال بالقاهرة ،ويطبق عليها برنامج العلاج الجدلى السلوكى.
2- أدوات الدراسة:
*مقياس الأعراض النفسسية الشائعة لدى المراهقين المعتمدين على المخدرات,(إعداد الباحث).
*برنامج العلاج الجدلى السلوكى (إعداد الباحث).
3- الأساليب الإحصائية:
استخدام الباحث اختبار ويلكوكسون Wilcoxan Test للدلالة الإحصائية اللابارمترى للعينات المرتبطة،وذلك بإستخدام برنامج25 Spss/.
سابعاً:فروض الدراسة :
وفى ضوء ما سبق من اطار نظرى و بحوث ودراسات سابقة ، يفترض الباحث ما يلى من فروض لدراسته الحالية :
1- يوجد فرق دال إحصائيًّا بين متوسطَيْ رتب درجات القياس القبلى والقياس البعدى لمجموعة الدراسةعلى الدرجة الكلية ،وأبعادمقياس الآعراض النفسية للمراهقين المعتمدين على المخدرات لصالح القياس البعدى.
2- لايوجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطَيْ رتب درجات مجموعة الدراسة في القياس البعدى وقياس بعد المتابعة (بعد مرورشهرين )على الدرجة الكلية ،ولا على أبعاد مقياس الآعراض النفسية للمراهقين المعتمدين على المخدرات.
ثامناً:نتائج الدراسة :
وأشارت نتائج الدراسة إلى:
1- توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطَات رتب درجات القياسين: القبلي، والبعدي لأفراد عينة الدراسة التجريبية على مقياس الأعراض النفسية لدى المراهقين المعتمدين على المخدرات وأبعاده، وذلك لصالح القياس البعدي.
2- لا توجد فروق دالة إحصائيًّا بين متوسطات رتب درجات القياسين: البعدي، وما بعد المتابعة (بعد مضي شهرين كمتابعة) لأفراد عينة الدراسة التجريبية على مقياس الأعراض النفسية لدى المراهقين المعتمدين على المخدرات وأبعاده الثلاثة.
Adolescence is a critical stage in human life, as it is one of the most dangerous developmental stages and the most influential in shaping the personality of the adult individual. Rather, the characteristics and abilities acquired during adolescence are the main pillars on which the physical and psychological health of the individual depends throughout his life
The changes that occur with puberty lead to changes in the needs of adolescents, and the needs, tendencies and desires reach the utmost degree of complexity. Deviant companionship (Hamid Zahran, 2005: p. 67), and this deviant behavior undoubtedly includes dependence on drugs.
The problem of drug addiction is one of the most complex problems facing societies and peoples in the modern era, as it negatively affects all developing and developed societies alike because it affects the security, stability, progress and economy of society, and is considered one of the very complex problems because its impact extends to all areas of life. The individual and society, present and future .
The danger of drugs lies in their spread in the work and production stages of an individual’s life, especially the adolescence stage, which lies between childhood and youth, which is characterized by great biological, psychological and social changes, and is characterized by many opportunities and challenges (WHO, 2017: pg 4).
The World Health Organization commissioned Dr. Mustafa Soueif to list the most important types of health disorders and social problems resulting from drug use of all kinds, and he was able to list “26” physical disorders, “35” psychological disorders, in addition to “155” social disorders, among which are physical disorders “organ injuries.” Respiratory disorders, liver function disorders, kidney failure, circulatory system disorders, cerebral circulation disorder, weight loss, limb tremors, mental and psychological disorders, mental confusion, persecutory thinking, mental decline, acute psychotic episodes, depression, hallucinations, sleep disorders, and epileptic seizures. With others, social withdrawal, deterioration of the sense of responsibility, poor social adjustment, deterioration of the level of collective performance at work, school dropout, family breakdown, high divorce rate, high crime rates, ferocity and violence” (Mustafa Souif, 2005: p. 96).
Given the importance and seriousness of the problem of addiction to the individual and society, and its economic, social and security effects on governments and countries, scholars and researchers have sought to find a cure for addiction. .
Dialectical Behavior Therapy (DBT) is
One of the modern approaches to treating addiction symptoms ’Dialectical behavioral therapy was developed by Marsha Linehan, a psychiatrist and professor of psychology at the University of Washington
One of the most important goals of dialectical behavioral therapy, as Lainehan indicated, is to help the participating patients create a life “lives worth living.” The things that make life worth living differ from one patient to another. For others, it is the completion of the study, and for others, it is other goals. Despite the different goals, all patients share one task, which is to control problem behaviors, especially those behaviors that may lead to their death, such as: drug abuse, self-harm and suicide attempts. In this treatment Each target behavior refers to the problems that are addressed at a specific time in the treatment.Linehan identified four stages of dialectical behavioral therapy with the target
behaviors, which are:
The first stage: moving from a state of lack of control over the behavior to making the behavior under control.
The second stage: moving from a state of concealment of feelings to a state of full expression of emotions.
The third stage: building the usual life, and solving daily problems
The fourth stage: the transition from the state of non-completion to completion / communication. (Ibid, p70).)
Lenihan has formulated a therapeutic framework that focuses on the following areas::
A- Emotional fluctuations: They are severe emotional responses that affect individuals who suffer from depression, anxiety, and severe emotional tension, as well as problems of anger and difficulty in expressing it.
B - Personal fluctuations: the chaos of relationships with others often and fraught with difficulties, and the individual’s involvement in unbalanced activities.
c- Behavioral fluctuations: These are highly impulsive behaviors, such as suicide.
D-”Intellectual fluctuations: fluctuations of thought, including depersonalization, disintegration, and delusions.
E. Lack of self-regulation: such as self-alienation. (Ibid, p80).
In the most recent applications, dialectical behavioral therapy was applied to addicted individuals with borderline personality disorder, and the dialectical-behavioral therapy sample had the most decreases in abuse during the treatment period, as well as during the follow-up period, and they also had the most improvement in general functional performance and social adjustment in the follow-up period ((( Linehan et.al1993B,P81.
Dialectical behavioral therapy has been modified and developed to be applied to behavioral disorders that seem difficult to control, such as: emotional dysregulation, dependence on narcotic drugs, and addiction, among groups suffering from multiple disorders such as borderline personality disorder, depression.
(Linehanet.al,1999,p61&Camtois2000,p20&Linehan,et.al,2000,p88)
Within the limits of the researcher’s knowledge, there are few Arab studies that dealt with treatment programs that depend on the dialectical-behavioral approach in reducing psychological symptoms among drug-dependent adolescents, and this motivated the researcher to conduct the current study