Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تحسين المهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم باستخدام نمطين من الواقع المعزز (صورة – رمز الاستجابة السريعة) /
المؤلف
محمد، شروق عماد نور.
هيئة الاعداد
باحث / شروق عماد نور محمد
مشرف / نهاد مرزوق عبد الخالق قابيل
مشرف / سليمان جمعة عوض
مشرف / إسراء زيدان الشحات
مناقش / حسن عبد الفتاح الفنجري
الموضوع
المهارات الحياتية. الواقع المعزز. المعاقون عقليا.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
181 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التربوى
تاريخ الإجازة
1/9/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 204

from 204

المستخلص

الأطفال أمل كل أمة في التقدم والازدهار، ويقاس تقدم المجتمعات المختلفة باهتمامها بالأطفال والعناية بهم، وتقديم كافة الخدمات لهم ودراسة مشكلاتهم والعمل على إيجاد الحلول لهم، ويعتبر الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مجتمع متباين فيما بينهم، لإختلاف تكوينهم الذهني أو السلوكي، وتؤكد إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على أن الحق في التعليم هو من أبسط حقوق الإنسان التي يجب أن يتمتع بها كل مواطن دون تمييز أو تفريق، وهو الأساس الجوهري لدمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مجتمعاتهم بسهولة ويسر.
وتعد الإعاقة العقلية من فئات التربية الخاصة التي لا يكاد يخلو مجتمع منها، كما تعتبر موضوعاً يجمع بين اهتمامات العديد من ميادين العلم والمعرفة، كعلوم النفس والتربية والاجتماع والقانون حيث تعددت المجالات العلمية التي تساهم في تفسير هذه الظاهرة وأثرها على المجتمع مما أدى الى تنوع في تعريفها باختلاف المجالات. (سماح عبد الفتاح، ٢٠١٠؛ مصطفي نوري، 2011)
فالاهتمام بالأطفال بشكل عام والمعاقين بشكل خاص اهتماماً بالمجتمع بآسره، ويقاس تقدم المجتمعات ورقيها بمدى اهتمامها وعنايتها بهم، والعمل على تنمية مهاراتهم المختلفة، ويلاحظ أن المعاقين عقلياً القابلين للتعليم يتصفون بعدد من الخصائص والسمات العامة التي تجعلهم مختلفين عن غيرهم من الأطفال العاديين. من هذه الخصائص والسمات: نقص القدرة على الانتباه والتركيز والإدراك والتخيل والتفكير والفهم، ونقص القدرة على الإتصال اللفظي، ومن هذا المنطلق فالطفل المعاق عقلياً لديه الكثير من المهارات التي يحتاج إلى تنميتها والاهتمام بها من خلال البرامج والأنشطة سواء كانت برامج تعليمية أو ترفيهية لأن الطفل المعاق عقلياً مثله مثل كل الأطفال يميل إلى اللعب، كونه يعد من الأساليب التي تساعد على تنمية مهاراته العقلية، والحسية، والحياتية، والحركية. (سميرة أبو غزالة، 2006: 196)
فالطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم هو ”الطفل الذي يتراوح معدل ذكائه بين (50 - 70) طبقاً لمقياس ستانفورد بينه الصورة الرابعة وهو ذو إعاقة عقلية بسيطة وفقاً للتصنيف النفسي وقابل للتعليم وفقاً للتصنيف التربوي”.
من أهم سمات المعاق عقلياً الانفعالية هي: التقلب المزاجي والاضطرابات الانفعالية، التوافق بالإضافة إلى ميلهم إلى العزلة، عدم المشاركة في اللعب، سرعة الاستثارة والاعتداء على الغير دون سبب، تحطيم ما بين يديه، عدم تحمل القلق والإحباط، عدم تقديره لذاته، الحركة والنشاط الزائد، سهولة الانقياد، ويتميز سلوكه بالرتابة والمداومة. (إبراهيم عبد الله، 2011: 50)
مشكله البحث:
يظهر الوضع الطبيعي للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم وجود قصور في بعض المهارات الحياتية لديه وهو ما أكدته الدراسات والبحوث السابقة، وعلى حد علم الباحثة هناك ندرة في الدراسات التي تناولت استخدام تقنيات الواقع المعزز في التعامل مع الطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم المتمثلة في التعامل مع الواقع المعزز من خلال الصورة أو رمز الاستجابة السريعة، وعليه تتبلور مشكلة الدراسة الحالية في محاولة تنمية بعض المهارات الحياتية للطفل المعاق عقلياً القابل للتعلم من خلال صورتي برنامج واقع معزز أحدهما قائم على استخدام الصور والآخر يعتمد على رمز الاستجابة السريعة QR ودراسة الفارق بينهما في تنمية هذه المهارات وعلى ما سبق يتم صياغة السؤال الرئيسي كالتالي:
 ما أثر إستخدام نمطي الواقع المعزز (الصورة / رمز الإستجابة السريعة) في تحسين بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
ويتفرع من هذا السؤال الأسئلة الفرعية التالية:
 ما أثر استخدام نمط الواقع المعزز (صورة) في تنمية بعض المهارات الحياتية؟
 ما أثر استخدام نمط الواقع المعزز (QR) في تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
 أي نمطي الواقع المعزز (صورة / رمز الإستجابة السريعة QR) أكثر تأثير في تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم؟
أهداف البحث:
سعى البحث الحالي الي:
1) إعداد قائمة بالمهارات الحياتية الواجب توافرها لدي الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
2) تصميم برنامج واقع معزز قائم على استخدام (الصورة / رمز الإستجابة السريعة QR)
3) قياس فاعلية اختلاف نمطي الواقع المعزز (الصورة / رمز الإستجابة السريعة QR) في تنمية بعض المهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
4) إعداد مقياس المهارات الحياتية لدى الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
أهمية البحث:
الأهمية النظرية تتمثل في:
 إثراء المكتبة العربية بمحتوي نظري عن الواقع المعزز والمهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
 استخدام نمطين من الواقع المعزز وقياس أثرهما في تحسين المهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
 تقديم بعض التوصيات للعاملين في مجال الإعاقة العقلية.
الأهمية التطبيقية تتمثل في:
 مساعدة الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم في تحسين بعض المهارات الحياتية لديهم.
 تمكين المعلمات وأولياء الأمور والقائمين على رعاية هذه الفئات الاستفادة من تقنية الواقع المعزز في تحسين بعض المهارات الحياتية لدي الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
 تقديم برنامج متكامل باستخدام الواقع المعزز لأحد الفئات المهمة في التربية الخاصة.
حدود البحث:
تمثلت حدود البحث الحالي في:
1) الحدود الموضوعية:
- بعض المهارات الحياتية الواجب تنميتها لدي الأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
- نمطي الواقع المعزز (الصورة / رمز الإستجابة السريعة QR).
- المعاقين عقلياً القابلين للتعلم لتحسين بعض المهارات الحياتية لديهم.
2) الحدود البشرية: تكونت عينة الدراسة من (10) أطفال تراوحت أعمارهم من (8 إلى 12 عام) ويعانون الإعاقة العقلية البسيطة (قابلين للتعلم).
3) الحدود المكانية: مدرسة التربية الفكرية بإدارة بنها التعليمية بمحافظة القليوبية.
4) الحدود الزمانية: تم تطبيق البرنامج في الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2022/2023م.
أداتي البحث:
اعتمد البحث على استخدام الأدوات التالية:
 مقياس المهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم (من إعداد الباحثة).
 صورتي برنامج واقع معزز (من إعداد الباحثة).
منهج البحث:
اعتمد البحث الحالي على المنهج الآتي:
 المنهج الوصفي: لمسح وتحليل الأدبيات والبحوث المرتبطة بمحاور البحث والاستفادة منها في إعداد الأدوات وتفسير النتائج.
 المنهج التجريبي: لقياس أسلوب عرض المحتوي بالواقع المعزز وأسلوب التعلم وأثره علي تحسين المهارات الحياتية لدى فئة المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
متغيرات البحث:
تضمن البحث المتغيرات الآتية:
 المتغير المستقل: نمطي الواقع المعزز (صورة، رمز الاستجابة السريعة QR).
 المتغير التابع: تحسين بعض المهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم.
ملخص نتائج الدراسة:
قد قامت الباحثة بتفسير نتائج الدراسة والتأكد من تحسين المهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقلياً القابلين للتعلم باستخدام نمطين من الواقع المعزز (صورة / رمز الاستجابة السريعة) كما أن هناك العديد من الدراسات التي تؤيد نتيجة الدراسة الحالية وتتفق معها، وقد أمكن للباحثة التحقق بناءً على المؤشرات التالية:
1) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي رتب درجات التطبيق القبلي والبعدي لمقياس المهارات الحياتية لأطفال المجموعة التجريبية (الصورة) لصالح التطبيق البعدي.
2) توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي رتب درجات التطبيق القبلي والبعدي لمقياس المهارات الحياتية لأطفال المجموعة التجريبية (رمز الاستجابة السريعة) لصالح التطبيق البعدي.
3) لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوي ≤ 0.05 بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبيتين (صورة، رمز الاستجابة السريعة QR) في التطبيق البعدي لمقياس المهارات الحياتية.
يتضح من نتائج الدراسة تحسين المهارات الحياتية للأطفال المعاقين عقليًا القابلين للتعلم باستخدام نمطين من الواقع المعزز (صورة / رمز الاستجابة السريعة)، ونتج أن المجموعة التجريبية التي تتبع نمط الصورة لقت استجابة أعلى من مجموعة نمط رمز الاستجابة السريعة وبالتالي نتج نجاح البرنامج.