Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
القيـم الدينيـة والتماسـك الأسـري :
المؤلف
محمد، أسماء شعبان علي.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء شعبان علي محمد
مشرف / جـــلال مدبولـي محمـــد
مشرف / حسن إبراهيم حسن
الموضوع
الاجتماع الأسري، علم 11520107997
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
الناشر
تاريخ الإجازة
21/3/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

يتمثل الهدف الرئيسي للدراسة في ”محاولة إبراز الدور الفاعل للقيم الدينية في تحقيق تماسك الأسرة واستقرارها”، وينبثق عن هذا الهدف الرئيسي مجموعة من الأهداف الفرعية التعرف علي مستوي الوعي الموجود داخل الأسرة عن القيم الدينية، بيان أهمية القيم الدينية بين الزوجين وأثرها في تماسك الأسرة واستقرارها، اختبار علاقة الارتباط بين وعي الأسرة بالقيم الدينية ومواجهة مشاكلها، معرفة حقيقة التفاعلات الأسرية في ظل القيم الدينية من خلال تشخيص الواقع الاجتماعي للأسرة، التعرف علي الأساليب التي تعمل علي تنمية مفهوم القيم الدينية داخل الأسرة، الخروج بتوصيات للنهوض بمفاهيم القيم الدينية داخل الأسرة وتفعيل آليات الصلح لحل المشاكل والخلافات الأسرية ودعم القيم الأسرية بما يخدم التماسك والاستقرار الأسري، تعد هذه الدراسة بمثابة دراسة وصفية تحليلية وتهدف البحوث الوصفية إلى تحديد الوضع الحالي للدراسة، والبحث الوصفي من البحوث شائعة الاستخدام بين الباحثين وهو يعمل على تحليل وتفسير الوضع الراهن لنظام اجتماعي أو جماعة أو بيئة معينة، كما اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بطريقة العينة، وذلك نظرا لصعوبة مجتمع الدراسة بطريقة الحصر الشامل لكثرة إعداد الأسر، وبلغت عينة الدراسة 224 أسرة من مدينة مغاغة، وأعدت الباحثة الاستبيان لجمع البيانات وتكون من خمسة محاور: محور البيانات الأولية الشخصية، محور البيانات المتعلقة بتأثير قيمة الإيمان على البناء الأسرى محور البيانات المتعلقة بتأثير قيمة المودة والرحمة على البناء الأسرى، محور البيانات المتعلقة بتأثير قيمة العفة على البناء الأسرى، محور البيانات المتعلقة بتأثير قيمة الثقة على البناء الأسرى، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الزوجات تتصف بالرحمة والمروءة كصفة متأصلة ويظهر تعبر ذلك في اعتنائهن الدائم بأزواجهن في حالة المرض، أسلوب التنشئة التي تلقاها الفرد في مراحل نموه الأولى أو البيئة والمحيط الذي ينتمي إليه الفرد يعكس رحمة الكثيرين ونلاحظ أيضا أن انعدام الرحمة بين الأزواج، تهتم الزوجات بعدم إرهاقهم للزوج عندما يكون متعب وهذا يدل على الشعور بالرحمة والإنسانية والشعور بمعاناة وتعب الطرف الآخر، تحترم الزوجات قرارات أزواجهن هذا راجع إلي التقاليد الاجتماعية وأساليب التنشئة التي تضع السلطة وقوة القرار في يد الزوج حتى وان كان دون الزوجة مركزا وعلما، الصدق والأمانة له تأثير علي مستوي الثقة بين الزوجين، وهذا مؤشر ايجابي لتماسك الأسرة.