Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Dorsal inlay inner preputial graft repair versus ventral onlay preputial graft repair in primary distal hypospadias with narrow urethral plate /
المؤلف
Alashram, Mahmoud Rabea Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود ربيع محمد الأشرم
مشرف / مصطفى محمود خليل
مشرف / حمودة وهيب شريف
مشرف / ربيع جمعة سيد عمر
مشرف / علاء عبدالرازق الشاعر
الموضوع
Urethral diseases therapy.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
105 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة المسالك البولية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - المسالك
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 105

from 105

Abstract

تعتبر فتحة الإحليل السفلى من أكثر العيوب الخلقية شيوعا بين حديثي الولادة، حيث تبين بالإحصائيات حدوثه في طفل واحد من كل250 طفل . وهو عيب خلقي بالقضيب يتميز بوجود الفتحة البولية في غير مكانها الطبيعي في مقدمة القضيب ولكن على السطح السفلي للعضو الذكري.
تهدف عمليات إصلاح فتحة الإحليل السفلي إلى إعادة الفتحة البولية إلى مكانها الطبيعي في مقدمة العضو الذكري مع تقويمه وإصلاح أي انحناءات بسيطة به عند حدوث الانتصاب، وذلك لتقليل المضاعفات البولية والجنسية والنفسية للطفل.
تعتبر تقنية شق أخدود مجرى البول وإعادة بناء مجري البول المعروفة علميا باسم (سنودجراس) هي التقنية الأكثر شيوعا لمدة عقدين كاملين لتصليح فتحة الإحليل السفلى وذلك لسهولة اجرائها جراحيا ونتائجها المرضية تجميليا بدون استخدام أي رقعة من الجلد.
في وجود ضيق صفيحة مجري البول وباستخدام الطريقة التقليدية(سنودجراس) تبين حدوث بعض المضاعفات مثل ضيق مجري البول الجديد أو الفتحة البولية الجديدة مما قد يستدعي تدخلات اخرى لعلاجها لمنع حدوث مضاعفات بولية .
من ثم تم اللجوء إلى استخدام رقع أو شرائح جلدية في عمليات الإصلاح مثل تبطين شق صفيحة مجرى البول باستخدام رقعة من جلد القلفة الداخلي لمنع حدوث تلييف في هذه المنطقة وتجنب حدوث ضيق في مجري البول او الفتحة البولية. وقد أثمرت عن نتائج مرضية خاصة لانعدام حدوث ضيق في منطقة الإصلاح .وقد تعارف على هذه التقنية باسم سنودجراس باستخدام رقعة من القلفة.
طريقة أخرى لإصلاح فتحة الاحليل السفلي هي استخدام رقعة جلدية من القلفة كرقعة غطائية في تصليح مجري البول من الناحية البطنية للقضيب. وقد استخدمت هذه الطريقة في عمليات التصليح وخاصة في حالات فتحة البول القريبة من كيس الصفن أو حالات ضيق صفيحة مجرى البول.
الهدف من الدراسة :-
مقارنة بين نتائج استخدام رقعة مبطنة ورقعة غطائية من جلد القلفة الداخلي في إصلاح فتحة الإحليل السفلي القصوى عند وجود ضيق صفيحة مجرى البول.
طريقة البحث:-
كان من المخطط ان تجرى الدراسة على 110 مريض يعانون من فتحة الاحليل السفلي الامامي حيث قسم المرضى الى مجموعتين بحيث تتكون كل مجموعة من 55 مريض يتم اجراء تقنية من تقنيات المقارنة على كل مجموعة حيث تراوح أعمار المرضى بين (7-56 شهر) في الفترة من فبراير2021 الي فبراير 2022 بقسم المسالك البولية بمستشفى بنها الجامعي.
قد تم استبعاد الحالات التي خضعت مسبقا للطهارة او تم عمل اصلاح فتحة الاحليل السفلية من قبل و حالات التواء القضيب اكبر من 30 درجة.
وقد تم تقسيم المرضي الي مجموعتين
• مجموعة ( أ ): تشمل 55 مريض تم معالجتهم بطريقة سنودجراس مع تطعيم مكان شق
صفيحة مجرى البول برقعة جلدية من السطح الداخلي لجلد القلفة و التي وصفها كولون و جونزالز عام 2000
• مجموعة ( ب ) : تشمل 15مريض تم معالجتهم بطريقة استخدام رقعة جلدية من السطح الداخلي لجلد القلفة واستخدامها كغطاء سفلي لمجرى البول الامامي دون شق لأخدود مجرى البول.
تم تقييم نتائج المجموعتين عن طريق نظام التسجيل (هوز) الذي تم وصفه بواسطة (هولاند و اخرين) عام 2001و الذي يشمل تقييم مكان و شكل الفتحة الخارجية لمجري البول , تيار البول , تكون الناسور البولي و درجة التواء القضيب اثناء الانتصاب.
تم رفع القسطرة للمرضي بعد اسبوع الي عشرة ايام من العملية. و تم متابعة المرضي و تقييمهم بعد اسبوعين و بعد 6 اشهر من العملية و ذلك طبقا لعوامل نظام التسجيل (هوز).
عند اسبوعين تبين وجود الفتحة الخارجية لمجري البول عند نهاية حشفة القضيب في 53حاله من المجموعة ( أ ) بينما في 9 حالات فقط من المجموعة (ب) بمعدل فشل تجاوز 30% عند الحالة رقم 15 حيث كانت الفتحة البولية عند اكليل القضيب لحدوث تفكك في حشفة القضيب في 6 حالات ولذلك توقف اجراء هذه التقنية للإصلاح عند الحالة رقم 15 وذلك لارتفاع معدلها فشلها.
أما بالنسبة لشكل الفتحة الخارجية فكان شق عمودي في 48 حالة من المجموعة ( أ ) و 5حالات من المجموعة (ب) , و دائريه في 7 حالات من المجموعة( أ) و 10 حالات من المجموعة (ب).
كان تيار البول متفرق في 4 حالات من المجموعة ( أ ) و ذلك بسبب ضيق الفتحة الخارجية في حالتين و تكون ناسور بولي في حالتين. بينما كان متفرق في 3 حالات في المجموعة (ب) و ذلك بسبب تفكك حشفة القضيب في حالتين و تكون ناسور بولي عند الاكليل في حاله اخري.
عند 6 شهور لإعادة التقييم تغيب عن المتابعة 4 حالات من المجموعة ( أ ) و 3 حالات من المجموعة (ب)
بالمتابعة بعد 6 أشهر للمجموعة ( أ ) تبين وجود حالة واحدة تعاني من ضيق فتحة مجرى البول وتم عمل شق لها بالعمليات وحالة واحدة تعاني من ناسور بولي امامي تحت الاكليل تم عمل إصلاح له بالعمليات . كما تبين وجود حالة واحدة تعاني من ضيق فتحة مجرى البول في المجموعة (ب). وقد تم ادخال 5 حالات من المجموعة (ب) لإعادة عملية التصليح باستخدام رقعة من بطانة الفم بعد 6 أشهر من العملية الاولى بسبب تفكك حشفة القضيب.
بإعادة التقييم باستخدام عوامل التسجيل هوز وبالنتائج الاحصائية تبين وجود فرق احصائي كبير بين المجموعتين بحيث سجلت طريقة سنودجراس باستخدام رقعة من جلد القلفة للإصلاح نسبة نجاح 96.1% بينما سجلت طريقة الاصلاح باستخدام رقعة غطائية نسبة نجاح لا تتجاوز 60% . وقد تم ارجاء فشل هذه التقنية لفشل التئام الجسم مع الرقعة الغطائية مما تسبب في زيادة معدلات عدوى الجرح ورفض الجسم لهذه الرقعة مع تفكك حشفة القضيب. مما جعلنا نرجح وننصح بطريقة سنودجراس مع استخدام رقعة لتطعيم شق اخدود مجرى البول كطريقة جيدة ومنافسة للطرق الاخرى لإصلاح فتحة الاحليل السفلي خاصة ف حالات ضيق اخدود مجرى البول.