Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التخطيط لتفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المُخدِّرات لدى الشباب الجامعي/
المؤلف
دنقل، اسراء احمد معوض.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء أحمد معوض دنقل
مشرف / عصام محمد طلعت عبد الجليل
مناقش / عمرو محمود عبدالحميد،
مناقش / صابرين عربى سعد صبره
الموضوع
تخطيط اجتماعى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
266 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
13/6/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - التخطيط الاجتماعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

أولا : ملخص الدراسة باللغة العربية
أولا : مدخل لمشكلة الدراسة:
أصبحت قضية التنمية البشرية في الآونة الأخيرة من القضايا الهامة على مستوي العالم المعاصر باعتبارها عنصر هام من عناصر التنمية والتي من شأنها الإهتمام بالعنصر البشري ورفاهيته ووضعه محورآ للجهود المتنوعة وذلك من منطلق أن القوي البشرية هي الدعامة الأساسية للاقتصاد القومي للدول.
ويعد الانسان أداة أساسية للتنمية وغايتها الأساسية ولا تتحقق التنمية إلا بمشاركته ويجب أن يكون هناك اهتماما بالإنسان ولابد أن يشمل ذلك كل من الجنسين الرجال والنساء من خلال توفير الخدمات التي يحتاجون إليها وتوفير الفرص لمشاركتهم البشرية المتاحة والممكن إتاحتها مستقبلآ مع ضرورة تضافر كافة الهيئات والأجهزة القائمة في المجتمعات الحكومية والأهلية من أجل تحقيقها.
ويعتبر الشباب المحور الأساسي والركيزة الرئيسية التي تعتمد عليها المجتمعات باعتباره القوي المنتجة التي تحمل عب التقدم الإقتصادي والاجتماعي من جانب ودرع الدفاع عن المجتمع من جانب آخر بل أن الشباب هم القادرون على دفع عجلة التنمية وحمل لواء التغيير.
ولذلك وجهت معظم دول العالم عنايتها وإهتماماتها بشئون الشباب الجامعي ورعايتهم بالرغم من إختلاف أنظمتها السياسية والإجتماعية والثقافية إيماناً بأن الثروة البشرية تُمثل دعاية هامة تهتم بها التنمية بأنواعها المختلفة.
كما أن الشباب الجامعي فئة مهمة لها إحتياجاتها تختلف عن باقي فئات المجتمع نظراً لما يُمثلون من أهمية كبرى لأى مجتمع حيث أنهم يُمثلون العنصر البشري الضروري للتنمية ونهوض أي مجتمع ولذا فإن من الأهمية التركيز على هذه الفئة وتقديم كافة المساعدات والتسهيلات التي تُمكنهم من ممارسة حياتهم بشكل يُسهم في تطوير قدراتهم العلمية والعملية وتحقيقه تقدماً ملموساً لهم .
ويعاني الشباب الجامعي من بعض المشكلات التي ترتبط بطبيعة المرحلة العمرية التي يمرون بها من حيث الفراغ الفكري والعقائدي المتذبذب والإيديولوجي، وإفتقاد الهوية، وإفتقاد القدرة، والتناقض بين المفاهيم والأفعال والإنحرافات السلوكية ومن هذه المشكلات الاجتماعية التي يعاني منها الشباب مشكلة
إدمان المخدرات .
وتعتبر مشكلة إدمان المُخدِّرات من أهم وأخطر مشكلات العصر التي تواجه الشباب الجامعي والمجتمعات في إختلاف أنواعها، خصوصاً بعد الزيادة الواضحة في نسبة المدمنين من الشباب في كل دول العالم متقدم أو نامي, وإن مشكلة إدمان المُخدِّرات من أكثر المشكلات الاجتماعية خطورة وتأثيراً على تقدم مجتمعنا ورقية كماً وكيفاً، وتستنفذ هذه المشكلة معظم طاقات الشباب الجامعي والمجتمع وإمكانياتهما.
وتزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بمشكلة إدمان المُخدِّرات المؤثرة نفسياً حيث لا يختلف إثنان على إنتشار إدمان المُخدِّرات ذات التأثير النفسي في فئات المجتمع المصري المختلفة منذ بداية المراهقة ومروراً بمراحل العمر المختلفة وخاصةً في مرحلة الشباب ومنتصف العمر.
ويترك إدمان المُخدِّرات عند الشباب الجامعي أثاراً خطيرة يتركز تأثيرها على الجهاز العصبي والمراكز العليا للمخ المسيطرة على الإحساس والشعور, والمتحكمة في الدموية المغذية لخلايا الجسم.
ويمكن تقسيم أهم الآثار التي يسببها إدمان المُخدِّرات إلى خمسة آثار وهى:-
1. الآثار الصحية.
2. الآثار الاقتصادية.
3. الآثار الاجتماعية.
4. الآثار النفسية.
5. الآثار الدينية
وتأكيد تنامي الظاهرة وسط الشباب الجامعي وارتباط ذلك بزيادة عوامل الخطورة في البيئات التي تشهد نشاطا شبابيا واضحا إلي جانب ما ذهبت إليه دراسات أخري حول تأثير الأوضاع الإقتصادية وازياد معدلات البطالة وعدم ملائمة العرض التي يوفرها النظام الإقتصادي بالمقارنة مع إمكانيات الشباب الجامعي وتطلعاتهم .
والشباب الجامعي هو أكثر القطاعات تنظيما وتأثيرا وفعالية بذلك تظهر أهمية الشباب الجامعي في مواجهة إدمان المخدرات من خلال المشاركة في برامج الوقاية ،وهناك دراسات عديدة أكدت على أهمية برامج الوقاية من إدمان المخدرات.
فإن أهمية برامج الوقاية والاستفادة منها في كافة مؤسسات المجتمع وخاصة في الحرم الجامعي ومشاركة كافة الفئات أثناء تنفيذها ،لذلك لابد التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي في برامج الوقاية من إدمان المخدرات وذلك من أجل تدعيم الاتجاهات الإيجابية وتعديل الاتجاهات السلبية لديهم أثناء تصميم وتنفيذ برامج الوقاية.
من خلال تناول برامج الوقاية المتكاملة والتي تتمثل في التدخل المبكر الذي يحدد المشكلات قبل وقوعها وكيفية التخطيط لمعالجتها من خلال القيام بحملات التسويق الإجتماعي من أجل الوقاية من إدمان المخدرات والتي تقدم للشباب الجامعي في أماكن تواجدهم مع تشجيعهم على مواجهة المشاكل وتأكيد قدراتهم على تحقيق أهدافهم من خلال المشاركة في حملات التسويق الاجتماعي.
و يعتبر التسويق الاجتماعي من الموضوعات الحيوية والحديثة ضمن علم التسويق والذي لم يتم التطرق إليه بإسهاب من قبل المتخصصين في مجال التسويق ,لذلك فإن الكثير من الغموض وعدم الفهم يمثل إحدى السمات لهذا الموضوع الحيوي , وإن السبب وراء ذلك هو عدم وضع إطار مفاهيمي واضح لمفهوم وأبعاد ومجالات تطبيق التسويق الاجتماعي وكيفية تنفيذ الأنشطة المرتبطة بالتسويق الاجتماعي فإن الكثير من اللبس يشوب هذا الموضوع بالشكل الذي أثر علي نوعية الكتابات عن التسويق الاجتماعي والتي تصف بالعمومية وعدم التعمق والتفحص لأبعاد وأهمية التسويق الاجتماعي في الوقت الحاضر باعتباره أحد الأركان الأساسية التي تساهم في خلق فرد واع لما يدور حوله .
وخدمات التسويق الاجتماعي يتضمن استخدام المنظمات الاجتماعية للمفاهيم والوسائل التسويقية ومحاولة تطبيقها على القضايا والمشكلات الاجتماعية، بالإضافة إلى أن تبنى المنظمات الأهلية لاستراتيجية التسويق الاجتماعي يساهم في تحسين الصورة العامة للمنظمة لدى المجتمع وكسب تأييده ودعمه، وجذب مصادر متنوعة للتمويل تحت شعار تقديم خدمات للعملاء، مما يساعدها على التخطيط لبرامجها وأنشطتها في ضوء ندرة الموارد التي تواجهها، جذب المتطوعين إليها من خلال الاتصال بأفراد المجتمع، المساهمة في رفع المستوى المهارى للكوادر الموجودة في المجتمع...الخ .
وينصب التركيز الأساسي لخدمات التسويق الاجتماعي على محاولة تعديل المواقف والأنماط السلوكية المرتبطة بالقيم والعادات والتقاليد السائدة للشباب الجامعي المستهدف وصولًا للمجتمع ككل ومواجهة السلوكيات غير السوية والمتمثلة في إدمان المُخدِّرات, وتنطلق رؤية الصندوق وخطة العمل به من الخطة الرسمية للدولة لمواجهة مشكلة إدمان المُخدِّرات في مصر, وفي ضوء هذا يعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على مواجهة الظاهرة من خلال برامج وآليات تسعى لمحاصرة كل مظاهرها وملاحقة كافة المستجدات التي تطرأ على سياقها لوقاية شباب مصرو الشباب الجامعي بشكل خاص من الوقوع في إدمان المُخدِّرات وحمايتهم من الإنزلاق فيه ومد يد العون لمن يقع منهم في الإدمان للعودة به سليمًا معافى ومشاركًا في تنمية مجتمعية.
وتعمل الخدمة الاجتماعية بما تملكه من خبرات فنية في المساهمة في تطوير سياسات وبرامج تحسين نوعية الحياة في المجتمع الريفي، حيث إن ذلك يعد واحدة من البنود الرئيسية للمدونة الدولية لقواعد السلوك المهني للأخصائيين الاجتماعيين .
والتخطيط لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي هو أحد الأساليب العلمية التي تستخدمها مهنة الخدمة الاجتماعية في إحداث تغيرات اجتماعية مقصودةو منها مشاركة الشباب الجامعي في برامج الوقاية من إدمان المخدرات, ويتضمن هذا مجموعة من الإجراءات التي تنظم العمل به ويقوم علي عمليات فنية يقوم بها خبراء وفنيون ومخططون اجتماعيون بالتعاون مع أفراد المجتمع وقادته من خلال أجهزة التخطيط والخدمة الاجتماعية كمهنة تعتمد علي التخطيط الاجتماعي باعتباره الوسيلة الأنسب لاختيار الأساليب المستخدمة في العمل المهني الذي يستهدف حل المشكلات وإشباع الحاجات المجتمعية ويساعد التخطيط في تفعيل خدمات التسويق الاجتماعي من خلال مجموعة من الاساليب و الوسائل العلمية المتمثلة في المحاضرات و الندوات و المعسكرات و المناقشات التي يشارك فيها الشباب الجامعي .
ثانيا : تحديد مشكلة الدراسة :
بناء على ما سبق تتبلور مشكلة الدراسة الراهنة في التخطيط لتفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدي الشباب الجامعي وهنا تركز الدراسة على مجموعة من القضايا تتمثل في :
1. كيف يمكن دعم آليات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ؟
2. مامستوي خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ؟
3. تحديد مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من ادمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ؟
4. ما المعوقات التي تواجه التخطيط لتفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ؟
5. ما مقترحات تفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ؟
6. التوصل إلي خطة عمل تخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ؟
ثالثا: أهمية الدراسة:
1. تمثل خدمات التسويق الإجتماعي واحدة من أهم آليات السياسة الإجتماعية وتفعيل هذه الخدمات في ظل برامج الوقاية من إدمان المخدرات والتي تساعد في توعية الشباب الجامعي من مخاطر إدمان المخدرات وكيفية التعامل معها .
2. تساعد خدمات التسويق الإجتماعي في تقليل الحد من قبل الشباب الجامعي علي إدمان المخدرات ،وخدمات التسويق الإجتماعي يتم تفعيلها من خلال مجموعة من الوسائل ( كالمحاضرات ،والندوات ،والمناقشات ، والمعسكرات ،والمقابلات ،والاجتماعات ، والزيارات ).
3. وإحصائيات الإدمان في مصر ١٠%من المصريين يتعاطون المخدرات وهو رقم ضعف المعدل العالمي وهناك مايقارب ٢٧%من متعاطي المخدرات في مصر من الأثاث ،وحوالي ٧٣%من المصريين من الذكور يتعاطون المخدرات ،ويبلغ متوسط الأنفاق الشهري على المخدرات في مصر حوالي ٢٣٧.١ جنية ،فاعلي نسبة لتعاطي المخدرات في مصر هي الفئة العمرية من ٢٠-٢٩ سنة وقد بلغت النسبة ٣٨%تقريبا وهي أعلي نسب الإدمان والتعاطي ولا شك إنها عنفوان الشباب لذا فقد استطاع مروجي السموم أن ينجروا ورجال المستقبل (١).
4. تساهم الخدمة الإجتماعية فى توفير السبل الكيفية في تفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المُخدِّرات من خلال الدور الوقائي والذي يقوم به الأخصائيين الإجتماعيين من خلال توعية الشباب بمدي خطورة الإدمان وتعليم الشباب مهارات التصدي لهذه المشكلة .
5. قلة الدراسات والبحوث من منظور الخدمة الإجتماعية التي إهتمت بتفعيل خدمات التسويق الإجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المُخدِّرات لدي الشباب الجامعي .
رابعا : أهداف الدراسة:
1. تحديد آليات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي.
2. تحديد مستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي.
3. تحديد مستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي.
4. تحديد المعوقات التي تواجه التخطيط لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي.
5. تحديد مقترحات تفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي.
6. التوصل إلى تصور تخطيطي مقترح لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي.
خامسا: فروض الدراسة:
1. الفرض الأول: ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
‌أ. الخدمات الاجتماعية.
‌ب. الخدمات الثقافية.
‌ج. الخدمات الاقتصادية.
‌د. الخدمات الصحية.
‌ه. الخدمات الترويحية.
2. الفرض الثاني: ” من المتوقع أن يكون مستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي مرتفعاً ”:
ويمكن اختبار هذا الفرض من خلال الأبعاد التالية:
‌أ. مرحلة تحديد الأهداف.
‌ب. مرحلة إعداد إطار الخطة.
‌ج. مرحلة وضع الخطة.
‌د. مرحلة تنفيذ الخطة.
‌ه. مرحلة متابعة الخطة.
‌و. مرحلة تقويم الخطة.
3. الفرض الثالث: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ”.
4. الفرض الرابع: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ”.
5. الفرض الخامس: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم للمعوقات التي تواجه التخطيط لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ”.
6. الفرض السادس: ” توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمقترحات تفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي”.
سادسا: مفاهيم الدراسة:
1. مفهوم خدمات التسويق الإجتماعي.
2. مفهوم برامج الوقاية من إدمان المخدرات.
3. مفهوم الشباب الجامعي.
سابعا: الإجراءات المنهجية:
1. نوع الدراسة: تنتمي هذه الدراسة وفقاً لأهدافها إلى نمط الدراسات الوصفية.
2. المنهج المستخدم: اعتمدت الدراسة على استخدام منهج المسح الاجتماعي بالعينة العشوائية المنتظمة للشباب الجامعي.
3. أدوات الدراسة:
- استبيان للشباب الجامعي.
- استبيان للمسئولين.
4. مجالات الدراسة:
(‌د) المجال المكاني:
- كلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط.
- إدارة رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط.
- الإدارة المركزية لرعاية الشباب بجامعة أسيوط.
(‌ه) المجال البشري:
- بلغ حجم العينة للشباب الجامعي بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط شعبة الانتظام (370) مفردة.
- المسئولين بإدارة رعاية الشباب بكلية الخدمة الاجتماعية جامعة أسيوط وعددهم (40) مفردة.
(‌و) المجال الزمني:
تمثل المجال الزمني للدراسة في فترة جمع البيانات من الميدان والتي بدأت في 1/2/2023م إلى 16/3/2023م.
نتائج الدراسة:
أولاً: نتائج الدراسة في ضوء أهداف الدراسة:
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن آليات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي كما يحددها الشباب الجامعي، تمثلت في الندوات التثقيفية المتخصصة، ومواقع التواصل الاجتماعي، والزيارات الميدانية لكل من يرغب في الاستفادة من الخدمات.
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن آليات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي كما يحددها المسئولون، تمثلت في زيارات لمواقع التواصل الاجتماعي لجماعات الشباب، وعقد الاجتماعات الدورية العامة بالشباب الجامعي, وإنشاء مواقع التواصل الاجتماعي, والندوات التثقيفية المتخصصة, وعقد برامج تليفزيونية عن وقاية الشباب الجامعي من إدمان المخدرات, وتنظيم المعسكرات الصيفية الشبابية، وعمل الزيارات الميدانية لكل من يرغب في الاستفادة من الخدمات.
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ككل كما يحددها الشباب الجامعي بلغ (2.67) وهو مستوى مرتفع.
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ككل كما يحددها المسئولون بلغ (2.83) وهو مستوى مرتفع.
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ككل كما يحددها الشباب الجامعي بلغ (2.74) وهو مستوى مرتفع.
- توصلت نتائج الدراسة إلى أن مستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي ككل كما يحددها المسئولون بلغ (2.89) وهو مستوى مرتفع.
ثانياً: نتائج الدراسة في ضوء فروض الدراسة:
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الأول للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي مرتفعاً”.
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثاني للدراسة والذي مؤداه ” من المتوقع أن يكون مستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي مرتفعاً”.
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الثالث للدراسة جزئياً والذي مؤداه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي”.
- أثبتت نتائج الدراسة صحة الفرض الرابع للدراسة والذي مؤداه ” توجد فروق دالة إحصائياً بين استجابات الشباب الجامعي والمسئولين بالنسبة لتحديدهم لمستوى مراحل العملية التخطيطية لتفعيل خدمات التسويق الاجتماعي لبرامج الوقاية من إدمان المخدرات لدى الشباب الجامعي”.