Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الرعاية اللاحقة للشباب المتعافين من الإدمان :
المؤلف
الكيلاوى، آلاء شحاته مبروك.
هيئة الاعداد
باحث / لاء شحاته مبروك الكيلاوى
مشرف / ساميه محمد جابر
مشرف / اسماء محمد عباس
مناقش / محمد علي البدوي
مناقش / حسن عبد السلام الشيخ.
الموضوع
المشاكل الاجتماعية. الخدمة الإجتماعية - الإسكندرية. إدمان المخدرات.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
211 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
8/8/2023
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الاداب - معهد العلوم الاجتماعية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

ولابد من التنويه أن تجربة الإدمان لايمكن أن تكون مجرد تجربة عابرة تنتهى بمجرد التعافى من الإدمان والتوقف عن التعاطى، فمن جهة تغير فترة الإدمان حياة المدمن بشكل كبير على مستوى العلاقات الإجتماعية والحياة المهنية وعلى المستوى النفسى. ومن جهة أخرى يواجه المتعافى من الإدمان معركة جديدة قوامها إعادة الإندماج بالمجتمع والبدء بحياة جديدة وكبح الأفكار والرغبات التى قد تقوده إلى الإدمان مجدداً.
وليس المتعافى من الإدمان وحده المسئول عن إندماجه مرة ثانية بالمجتمع والنجاة من الإنتكاسة بل يلعب دوراً رئيسياً بإحتضان المتعافى من الإدمان، وتلعب الأسرة والمحيط القريب الدور الأكبر فى حماية المتعافى من الإدمان والحفاظ على مكتسبات العلاج من الإدمان.
ثانيا: أهمية الدراسة:
تأتى أهمية هذه الدراسة من الخطورة التى تنطوى عليها تعاطى المخدرات والتى تشكل تهديداً حقيقياً لمجتمعنا وذلك لإستهدافها لأهم عنصر فيه وهم الشباب الذين يمثلون الدعامة الأساسية التى يقوم ويتركز عليها مجتمعنا، مما ينعكس سلباً على كافة النواحى المختلفة للتنمية الإجتماعية والإقتصادية التى ينشدها المجتمع.
ومن هذا المنطق يمكن صياغة أهمية الدراسة فى الآتى:
(1) أن ظاهرة إدمن المخدرات وعلاجها والوقاية منها والتصدى لها تحتل مكانة بارزة فى إهتمامات الرأى العام المحلى والعالمى على حد سواء وتكمن خطورة إدمان المخدرات فى كونها تصيب الطاقة البشرية الموجودة فى أى مجتمع سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة وبصفة خاصة فى جزء هام من تلك الموارد البشرية إلا وهو الشباب من الجنسين.
(2) تتبع أهمية الدراسة الحالية إلى من تناولها لموضوع هام وحيوى يتمثل فى التعرف على الآثار الصحية والنفسية والإجتماعية لتعاطى الشباب للمواد المخدرة.
(3) زيادة مشكلة الإدمان محلياً وعالمياً لدى الشباب بين الجنسين.
(4) أصبحت ظاهرة الإدمان من الظواهر المتزايدة فى النمو فى الوقت الراهن بين الشباب الجامعى بإعتبارها أحد الظواهر الإجتماعية المرتبطة بالإنحراف والجريمة.
(5) التعرف على أسباب التعاطى بين الشباب وكيفية الوقاية منها.
(6) تستمد الدراسة الحالية أهميتها من إمكانية الإستفادة منها فى المجال التطبيقى من حيث تقصير الأباء بعدم الإنسياق مع الفكر المنحرف الذى يروج الشباب للمخدرات.
(7) الإستفادة من الخبرات التربوية للشباب وتطبيقها على هذه الفئة من الشباب من خلال الرعاية النفسية والإجتماعية التى تقدمها لهم.
(8) الإهتمام بهذه المرحلة ومساعدة الشباب على تقويم سلوكهم.
ثالثاً: أهداف الدراسة:
(1) التعرف على الرعاية اللاحقة للشباب المتعافين من الإدمان.
(2) التعرف على دور الأخصائي الاجتماعي مع الشباب المتعافين من الإدمان.
(3) التعرف على أهمية العلاج الاجتماعي للمتعافين من الإدمان.
(4) التعرف على دور المؤسسة العلاجية مع المتعافي من الإدمان.
(5) التعرف على الطرق التي يتم اتخاذها مع المتعافيين من الإدمان حتى لا يعودوا للإدمان مرة أخرى.
(6) التعرف على البرامج التي يعتمد عليها الأخصائي الاجتماعي للتعامل مع المتعافين من الإدمان.
(7) التعرف على سبل الحد من الإدمان لدى الشباب المتعافين من الإدمان.