Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف
من الآثار الاجتماعية المترتبة على الخلافات الزوجية=
المؤلف
أحمد, لمياء محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / لمياء محمد علي أحمد
مشرف / عزة عبدالجليل عبدالعزيز
مشرف / أسماء جمال عبداللاه أبوزيد
مناقش / نجلاء محمد محمد صالح
مناقش / علاء صلاح فوزي كيلاني.
الموضوع
خدمة الجماعة .
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
225ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
27/7/2023
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الخدمة الاجتماعية - خدمة الجماعة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 239

from 239

المستخلص

ملخص الدراســــة
أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية.
ثانياً: ملخص الدراسة باللغة الأجنبية.



أولاً: ملخص الدراسة باللغة العربية

أولا : مدخل لمشكلة الدراسة :
إن الحياة الزوجية كما يريدها الإسلام، شركة تستمر طيلة الحياة، مبنية على الحب والود والتفاهم والتكامل والرحمة بين الزوج والزوجة والأبناء، لحكمة التناسل وحفظ النوع الإنساني، واستمرار الحياة، وهو مقصد من المقاصد الخاصة بالزواج.
فالأسرة هي عبارة عن نسق اجتماعي ومصدر رئيسي ومصدر هام للأخلاق، وهي الدعامة الأولي لضبط السلوك والإطار الذي فيه الإنسان أول دروس الحياة الاجتماعية، وبالرغم من صغرها إلا أنها تعتبر من أقوي الأنساق في المجتمع فعن طريقها يكتشف الإنسان إنسانيته وفيها يتحول المولود من كائن بيولوجي إلي مخلوق اجتماعي يعيش في انسجام مع الآخرين وفقا للقيم والمعايير القائمة في المجتمع.
وبما أن الأسرة هي الوحدة الأساسية التي تحافظ علي نظم القرابة ومظهر من المظاهر المشتركة بين المجتمعات الإنسانية، ولكنها تتعرض لتغيرات وقد تأخذ أشكالا بنائية ووظائف اجتماعية قد تضيق وتتسع إلا أنها لا يمكن أن تخلو من زوج وزوجة وأبناء.
ولقد تعرضت الأسرة للعديد من التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية العميقة والمستمرة التي حدثت في المجتمع والتي كان لها تأثيرها الواضح في بناء الأسرة ووظائفها والتي غيرت من شكل الصورة العامة للأسرة، فخروج المرأة للعمل والانتقال من الريف إلي الحضر وانتشار التصنيع والتحول من الأسرة الممتدة إلي الأسرة النواه وغيرها من هذه العوامل، والتحول للأسرة أحدثت تغيرات في الخصائص البنائية والوظيفية للأسرة.
وتعد الخلافات الزوجية مؤشراً مباشراً علي الاستقرار الاسري، مما ينعكس على الأسرة وافرادها من جهة وبناء المجتمع من جهة أخرى وتمثل الخلافات الزوجية النواة الأساسية التي تؤثر مباشرة على الاستقرار الأسري.
ومن ثم تهدف الخدمة الاجتماعية إلى العمل على تماسك كيان الأسرة، لأنها الوحدة الأساسية في بناء المجتمع، حيث تحقق الخدمة الاجتماعية أهدافها من خلال: مساعدة الأسر وأفرادها للاستفادة من قدراتهم وتنمية شخصيتهم؛ ليتمكنوا منم مواجهة المشكلات التي تعترض حياتهم وتعكر صفوهم، وتعمل على تقوية كيان الأسرة وتدعيمها بشتى الوسائل، حتى تحافظ على الأسرة، وتوافقها كوحدة سليمة في مجتمع سليم.
ويتمثل دور الخدمة الاجتماعية في هذا الصدد في شرح هذه الأمور للشباب المقبل علي الزواج بصفة خاصة ولأفراد المجتمع بصفة عامة وبيان أن هذا هو الوضع السوي للأسرة ومساعدة الأسرة التي تعاني من مشكلات في هذا الصدد علي العودة إلي الوضع الصحيح، ويؤدي التنازع علي القيادة في الأسرة إلي إثارة المشكلات التي تشيع التوتر وعدم الاستقرار في الحياة الأسرية.
وتهدف طريقة العمل مع الجماعات في المجال الأسري إلى مساعدتها كي تستمر كوحدة اجتماعية تستطيع أن تتغلب علي ما يعتريها من تصدع وتفكك في العلاقات التي تربط بين أعضائها.
والبرنامج في خدمة الجماعة كل ما تقوم به الجماعة لإشباع حاجاتها، وهو في نفس الوقت مجالا شاملا من النشاط والعلاقات والتفاعل والخبرات، ويعتمد على التخطيط المقصود وينفذ بمعرفة أخصائي الجماعة ويستهدف إشباع حاجات الأعضاء كأفراد والجماعة ككل, والبرنامج لا يعني أنواع النشاط في الجماعة فحسب، وإنما يمتد ليشمل كافة أنواع العلاقات والسلوك داخل الجماعة وخارجها، فالبرنامج أذا هو كل ما تفعله الجماعة من أجل تحقيق حاجاتها ورغباتها وأهدافها بمساعدة الأخصائي.
ثانيا : أهمية الدراسة:
1. تنبع أهمية البحث من أهمية الموضوع الذي نتناوله ، ومن اهمية الزواج الذي يعد عقدا وميثاقا يربط كل من الزوج والزوجة وسعيهما الدائم إلي تحقيق التوافق الزواجي من خلال التخفيف من الخلافات الزوجية.
2. يعتبر المجال الأسري أحد المجالات الهامة في الخدمة الاجتماعية بصفة عامة وخدمة الجماعة بصفة خاصة وتهدف إلي توفير وسائل الراحة للأسرة ، ورعايتها اجتماعياومساعدتها علي مقابلة احتياجاتها والتغلب علي مشكلاتها.
3. ما أكده المجلس القومي للمرأة ان حوالي (80%) من الأسر ليست لديها المعرفة والمهارة الكافية في إدارة دفة الخلافات الزوجية التي تعد المصدر الرئيسي لتوتر العلاقة بينهما ، بما يجعل كلا الطرفين يفكر في إنهائها.
4. التزايد المستمر في أعداد المتزوجون الذين يقع عليهم خلافات زوجية سواء علي المستوي العالمي أو المحلي بشكل لا يمكن معه إغفاله ، والذي يحتاج إلي الدراسة والرعاية الكاملة للتعرف علي الآثار المترتبة علي الخلافات بين الزوجين ومحاولة التخفيف منها
5. الدور الذي تقوم به خدمة الجماعة في المجال الأسري ، خاصة مع الأزواج والتخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
6. المساهمة في تحسين المعارف النظرية والعملية بممارسة خدمة الجماعة في المجال الأسري ، وذلك باعتبار هذه الدراسة تقدم برنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
ثالثا : أهداف الدراسة:
ويتمثل الهدف الرئيس للدراسة في التوصل لبرنامج مقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية
وينبثق من هذا الهدف مجموعة من الأهداف الفرعية: -
1. تحديد العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية داخل الأسرة.
2. تحديد الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
3. تحديد دور الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
4. تحديد التكنيكات المستخدمة في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
5. تحديد المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
6. تحديد المقترحات التي تساعد في التغلب علي المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية.
رابعا : تساؤلات الدراسة:
ويتمثل التساؤل الرئيس للدراسة في: ما البرنامج المقترح من منظور طريقة العمل مع الجماعات والتخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية؟ وينبثق من هذا التساؤل مجموعة من التساؤلات الفرعية التالية: -
1. ما العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية داخل الأسرة؟
2. ما الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية؟
3. ما دور الأخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية؟
4. ما التكنيكات المستخدمة في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية ؟
5. ما المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية ؟
6. ما المقترحات التي تساعد في التغلب علي المعوقات التي تواجه الأخصائي الاجتماعي في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة علي الخلافات الزوجية ؟
خامسا : مفاهيم الدراسة:
وتناولت الدراسة مجموعة من المفاهيم الأساسية التالية:
1. مفهوم البرنامج في طريقة العمل مع الجماعات.
2. مفهوم الآثار الاجتماعية.
3. مفهوم الخلافات الزوجية.
سادسا : الإجراءات المنهجية للدراسة:
تحددت الاجراءات المنهجية للدراسة في:
1. نوع الدراسة: تنتمي الدراسة الحالية إلي أحد أنواع الدراسات البحثية وهي الدراسة الوصفية التحليلية
2. المنهج المستخدم: منهج المسح الاجتماعي الشامل للأخصائيين والخبراء الاجتماعيين – ومنهج المسح الاجتماعي بالعينة للأزواج الذين يعانون من خلافات زوجية.
3. أدوات الدراسة: اعتمدت الدراسة الحالية إلي استخدام الأدوات التالية:
(‌أ) استبيان مطبق علي الأخصائيين الاجتماعيين والخبراء الاجتماعيين داخل محاكم الأسرة بمحافظة أسيوط.
(‌ب) استيبار مطبق علي الأزواج المتنازعة في مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة.
4. مجالات الدراسة: -
(‌أ) المجال البشري: تم تطبيق الدراسة الحالية علي كل من:
أ- عينة عشوائية من الأزواج المتنازعة في مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط وعددهم (٣٧٥) زوج وزوجة.
ب- عينة عمدية من الأخصائيين الاجتماعيين والخبراء الاجتماعيين العاملين بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط وعددهم (٦١) أخصائي وخبير اجتماعي.
(‌ب) المجال المكاني: تم تطبيق الدراسة بمحاكم الأسرة بمحافظة أسيوط.
(‌ج) المجال الزمني: تم جمع البيانات من الميدان خلال الفترة 15/2/2023م إلى 25/4/2023م.
سابعا : نتائج الدراسة:
إجابة التساؤل الأول للدراسة ”ما العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية داخل الاسرة؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية داخل الاسرة, تمثلت فيما يلي:
1- العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية كما يحددها الاخصائيين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية داخل الاسرة كما يحددها الاخصائيين, جاءت بمتوسط عام بلغ (2.46) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول انعدام الكفاءة بين الزوجين بمتوسط مرجح (2.70) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني اختلاف المستوى الاقتصادي للزوجين بمتوسط مرجح (2.65) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير التذبذب في تربية الأبناء بمتوسط مرجح (2.17) بمستوى متوسط.
2- العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية كما تحددها الاسر المتنازعة: توصلت نتائج الدراسة إلى أن العوامل المؤدية إلي الخلافات الزوجية داخل الأسرة جاءت بمتوسط عام بلغ (2.47) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول المشكلات المادية كالبخل بمتوسط مرجح (2.82) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني الخيانة الزوجية بمتوسط مرجح (2.81) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير التذبذب في تربية الأبناء.بمتوسط مرجح (1.97) بمستوى متوسط.
إجابة التساؤل الثاني للدراسة ”ما الآثار الاجتماعية المترتبة على الخلافات الزوجية؟” توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية المترتبة على الخلافات الزوجية, تمثلت فيما يلي:
 الآثار الاجتماعية الواقعة على الزوجين:
1- الآثار الاجتماعية الواقعة على الزوجين كما يحددها الاخصائيين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية الواقعة على الزوجين كما يحددها الاخصائيين, جاءت بمتوسط عام بلغ (2.42) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول الطلاق بمتوسط مرجح (2.72) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني التفكك الأسري بمتوسط مرجح (2.63) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير البعد عن الأصدقاء بمتوسط مرجح (2.07) بمستوى متوسط.
2- الآثار الاجتماعية الواقعة على الزوجين كما تحددها الأسر المتنازعة: توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية الواقعة على الزوجين جاءت بمتوسط عام بلغ (2.57) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول المشكلات المادية كالبخل. بمتوسط مرجح (2.82) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني زيادة الضغوط النفسية المترتبة على الخلافات بمتوسط مرجح (2.78) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير البعد عن الأصدقاء بمتوسط مرجح (1.91) بمستوى متوسط.
 الآثار الاجتماعية الواقعة على الأبناء:
1- الآثار الاجتماعية الواقعة على الأبناء كما يحددها الاخصائيين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية الواقعة على الأبناء جاءت بمتوسط عام بلغ (2.56) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول فقدان الثقة بالوالدين لدي الأبناء. بمتوسط مرجح (2.70) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني كلاً من فقدان احترام الأبوين عند الأبناء والشعور بالنقص لدي الأبناء بمتوسط مرجح (2.63) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير زيادة الأفكار الانتحارية عند الأبناء بمتوسط مرجح (2.24) بمستوى متوسط.
2- الآثار الاجتماعية الواقعة على الأبناء كما تحددها الأسر المتنازعة: توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية الواقعة على الأبناء جاءت بمتوسط عام بلغ (2.74) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول الشعور بالنقص لدي الأبناء بمتوسط مرجح (2.85) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني النظرة التشاؤمية للمستقبل للأبناء بمتوسط مرجح (2.84) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير الهروب من المنزل بمتوسط مرجح (2.53) بمستوى مرتفع.
 الآثار الاجتماعية الواقعة على المجتمع:
1- الآثار الاجتماعية الواقعة على المجتمع كما يحددها الاخصائيين: توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية الواقعة على المجتمع جاءت بمتوسط عام بلغ (2.55) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول كلاً من تفشي ظاهرة التشرد داخل المجتمع و تفكك المجتمع بمتوسط مرجح (2.74) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني انتشار ظاهرة اطفال الشوارع بمتوسط مرجح (2.72) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير تردي الحالة الاقتصادية بمتوسط مرجح (2.30) بمستوى متوسط.
2- الآثار الاجتماعية الواقعة على المجتمع كما تحددها الأسر المتنازعة: توصلت نتائج الدراسة إلى أن الآثار الاجتماعية الواقعة على المجتمع جاءت بمتوسط عام بلغ (2.75) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول انتشار ظاهرة عقوق الوالدين بمتوسط مرجح (2.86) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني انتشار ظاهرة اطفال الشوارع بمتوسط مرجح (2.82) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير تردي الحالة الاقتصادية بمتوسط مرجح (2.61) بمستوى مرتفع.
إجابة التساؤل الثالث للدراسة ”ما دور الاخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة على الخلافات الزوجية داخل محاكم الأسرة ؟”
 توصلت نتائج الدراسة إلى أن دور الاخصائيين الاجتماعيين في التخفيف من الآثار الاجتماعية المترتبة على الخلافات الزوجية داخل محاكم الأسرة جاءت بمتوسط عام بلغ (2.64) بمستوى عام مرتفع, وذلك وفقاً للآتي: جاء في الترتيب الاول كلاً من مساعدة الزوجين على تبني أفكار جديدة وافتراضات بديلة لمواجهة وإشعار أفراد الأسرة بالحب والتقدير والاستجابة الملائمة لمشاعرهم ومقترحاته بمتوسط مرجح (2.74) بمستوى مرتفع، وجاء في الترتيب الثاني تدعيم الروابط الأسرية والوجدانية بين الزوجين بمتوسط مرجح (2.72) بمستوى مرتفع، واخيراً جاء في الترتيب الاخير توضيح الأسباب الحقيقية للعوامل المسببة للخلافات الزوجية بمتوسط مرجح (2.46) بمستوى مرتفع.