Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحيل والصور البلاغية فى ديوان الغنائيات لهوراتيوس - دراسة لغوية للكتابين الأول والثانى /
المؤلف
عتمان، أبرار السعيد عبدالغني أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / أبرار السعيد عبدالغني أحمد عتمان
مشرف / علي عبدالتواب علي
مشرف / حمدى رفعت فهمى
مناقش / مجدى صبحى عبدالحميد
مناقش / جمال الدين السيد ابوالوفا
الموضوع
ديوان الغنائيات لهوراتيوس.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
207 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم الدراسات اليونانية واللاتينية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 207

from 207

المستخلص

”تهدف هذه الدراسة -باستخدام المنهج الوصفي- إلى تحليل عناصر البلاغة اللاتينية وأسباب استخدامها لدى هوراتيوس في الكتاب الأول والثاني من ديوان الغنائيات. وتنقسم الدراسة إلى مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، تتضمن : وقد جاء الفصل الأول وهو الحيل البلاغية اللاتينية التي استخدمها هوراتيوس في الكتابين الأول والثاني من ديوان الغنائيات ويحتوي على ثلاثة مباحث رئيسة هي الجناس الاستهلالي الذي يحدث جرسًا موسيقيًا من خلال تشابه الحروف في بداية كلمات الأبيات؛ ويتناول المبحث الثاني الجناس الختامي وهو شبيه للمبحث الذي يسبقه ولكن يأتي تشابه الحروف في نهاية الكلمات في الأبيات. أما عن المبحث الثالث فهو التكرار البلاغي، وهو ينقسم بدوره إلى أكثر من طريقة للتكرار، فهناك تكرار ملح للكلمة الواحدة، وهناك تكرار في أبيات متعاقبة، وأخيرًا الإحالة وهو تكرار الكلمات في بداية الأبيات الشعرية التي تخدم إلى جانب كونها حيلة بلاغية في ربط أجزاء بناء القصيدة ببعضها، هذا علاوة على التكرار المفردات في حالات إعرابية مختلفة. أما الفصل الثاني فيتناول المحسنات البديعية المعنوية في الكتابين الأول والثاني من ديوان الغنائيات، وفيه تناولت الباحثة التأثير البلاغي للمفردات من حيث المعنى، حيث تحدث في المبحث الأول عن التضاد بكل عناصره من طباق وتقاطع لفظي واضطراب لفظي، وفي المبحث الثاني تناولت المناجاة بتوجيه النداء على الغائب، وفي المبحث الثالث تناولت التأكيد على المعنى من خلال الإيجاب بالنفي، أما المبحث الرابع فقد تناول عنصر المبالغة، وينتهي الفصل الثاني بالحديث عن عنصر الفصل وذلك بتغيير الترتيب المنطقي للمفردات وتنتهي الدراسة بالفصل الثالث الذي يتناول الصور البيانية في الكتابين الأول والثاني من غنائيات هوراتيوس، وهو يحتوي على خمسة مباحث أولها التشبيه وهو تشبيه شيء بشيء آخر بواسطة استخدام أدوات التشبيه، أما عن المبحث الثاني وهو الاستعارة وهي استعارة كلمة للدلالة على معنى آخر تشبيها له، كما يتحدث المبحث الثالث عن التشخيص وهو منح المخلوقات الأخرى من جمادات وأشجار وحيوانات صفات البشر وانفعالاتهم، والمبحث الرابع هو المجاز المرسل وهو ذكر الجزء دلالة عن الكل أو العكس. وأخيرًا المبحث الخامس مبحث الكناية وهي استخدام اسم علم ليرمزإلى شيء آخر.