Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أبعاد التمكين النفسي المنبئة بفاعلية الذات الإجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية /
المؤلف
عبد الهادي، هشام عزمي احمد.
هيئة الاعداد
باحث / هشام عزمي احمد عبد الهادي
مشرف / جيهـــان أحمــــــد حلمــــــي
مشرف / منار فتحي عبد اللطيف
الموضوع
التمكين النفسي. المعلمين
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
100 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
28/2/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 127

from 127

المستخلص

يلعب المعلمون دورا محوريا ومهما في العملية التعليمية والتربوية، فهؤلاء المعلمين يقع على عاتقهم مسؤليه بناء الأجيال.وتلك المهنه من أكثر المهن التي بها ضغوطات ومشكلات مجهده وشاقه للمعلمين، حيث إنهم مطالبون بتوصيل المعلومة بالإضافة الى مواجهة الصعوبات وفهم الأسباب التي جعلت هناك عقبات لتجنبها، والعمل على مواجهة الإحباطات التي تقابلهم خلال عملهم الدراسي، وإتباع رؤية تساعد على تخطي كل ما يقابلهم أثناء العمل مع الطلاب، وذلك لتوصيل الطلاب إلى مراحل أعلى في السلم التعليمي. فمعلمي المرحلة الثانوية لديهم تحديات يومية ومعاصرة ومشكلات نفسيه عليهم تخطيها ، ولديهم مسؤليات يجب الإلتزام بها.
فتعتبر مهنة التدريس من أكثر المهن التي يوجد بها ضغوط ومشكلات, وهذا قد جعل من هذه المهنة مهنه شاقة ومجهده للمعلمين مسببة لهم الشعور بأعلى درجات الضغط النفسي بل والمعاناه, والكثير من الضغوط والمشكلات التي يتعرض لها المعلمون تكون بسبب مشكلات الطلاب الدراسية والانفعالية فيُعد طلاب المرحلة الثانوية الأكثر تمردًا في مراحل التعليم العام . ويعتبر مفهوم التمكين النفسي هو شكل واضح من أشكال التدخل الايجابي لدى الإنسان والتي تعمل على زيادة شعور الأفراد بالفرح والسرور والرضا عن النفس وعن جميع جوانب الحياة المختلفة، وهذا النوع من التمكين يزيد من الارتقاء بقدرات الإنسان ورفع روحة المعنوية، والتمكين النفسي من الموضوعات التي شغلت البحث حديثا فهو من الموضوعات الحديثة نسبيا في العلوم الإنسانية وتتبلور أشكاله في الكفاءة والفاعلية الذاتية وقدرة الفرد على انجاز المهام الموكلة إليه وقدرة الفرد على التأثير في العمل والشعور بقيمة هذا العمل ومعناه وتدارك مشاعر الألم والإحباط التي قد تصيب الإنسان من حين لأخر.
ويعتبر التمكين النفسي هو عملية ” جعل الأفراد ممكنين أي مساعدتهم على تنمية إحساسهم بالثقة والتغلب على شعورهم بعدم القدرة أو الإحباط ومنحهم القوة والتحفيز لأداء نشاطاتهم والتفاعل الاجتماعي ويرى بعض المتخصصين في علم النفس انه لا يمكن تمكين الأفراد ما لم يمكنوا أنفسهم بأنفسهم في حين يرى البعض الآخر انه يمكن تعزيز وتطوير الشعور بالتمكين النفسي لدى الأفراد لذا يعد التمكين النفسي احد مصطلحات علم النفس الإيجابي الذي يمكن تنميته لدى الأفراد في مختلف المجالات .
وتعتبر نظرية التمكين النفسي فلسفة وطريقة تفكير ، فهو ليس وسيلة لحل المشكلات في العمل فحسب ، بل مفتاح الإبداع والابتكار لدى المعلمين في بيئة التعلم والمجال التربوي الدراسي ويعتبر حجر الزاوية في ثقافة المدرسة ، فهو ليس خياراً واهياً وإنما هدف مؤسسي وإستراتيجي لمجموعة الحالات النفسية الضرورية لجعل الأفراد يشعرون بنوع من التحكم والسيطرة على أعمالهم .
ويساعد التمكين النفسي المعلم في إعداد دافعاَ قوياً داخل نفس المعلم لأنه يؤدى إلى توابع إيجابية وازدياد الرضا ومن هنا يأتي البحث الحالي لكي يساعد المعلم في زيادة فاعلية الذات الاجتماعية لديه ومشاركة الأقران والاندماج الاجتماعي وعدم العزلة عن أقرانه في ميدان العمل الدراسي وجعله ذو تمكين نفسي مما يقوده إلى نحو فاعلية الذات الاجتماعية بشكل إيجابي وتنمية هذه الخصائص والقدرات الايجابية هدفاً فردياً ومجتمعياً يمكن تحقيقه من جهود الفرد نفسه أو عبر جهود مختصون والدول أيضاً .
فقد يرى الأفراد أنفسهم على أنهم يتمتعون بدرجات متفاوتة من القدرة على إجراء تفاعلات ناجحة مع الآخرين في المواقف الاجتماعية. أي أن تصورات الناس عن كفاءتهم الذاتية هي مؤشر على مدى شعورهم بالثقة في قدرتهم على التفاعل الاجتماعي, و يتم تنظيم فعالية أداء الإنسان ورفاهيته من خلال تصورات الكفاءة الذاتية. في حالة المواقف الصعبة ، فيعتقد الأشخاص الذين يتمتعون بثقة عالية بالنفس أنهم قادرون على التحكم في أفكارهم. ومن ثم ، سوف يستمرون في بذل الجهد ويتعاملون بشكل أكثر فاعلية مع الأفكار والمشاعر السلبية تجاه أنفسهم ومشاعرهم .
فتخضع أفكار الفرد ومشاعره وأفعاله المتعلقة بحدث معين لتأثير إدراكه لقدراته. هذا التصور ، يحدد كيف سيبذل الشخص جهدًا للتعامل مع المشكلات. فالأفراد الذين يعتقدون أن فاعليتهم الذاتية عالية سيثابرون على الأرجح في المواقف الصعبة, كما أن هناك علاقة إيجابية ومباشرة بين الشعور القوي بالاكتفاء الذاتي والأداء , فعندما يعتقد الأفراد أنهم لا يستطيعون تحقيق النتائج المرجوة من خلال أفعالهم ، فإنهم يفعلون ذلك بشكل كفء .
ونظرًا لأهمية متغيري الدراسة الحالية حيث إن التمكين النفسي للمعلمين له تأثير كبير على حياة المعلم سواء داخل المدرسة أو خارجها, ومدى أهمية الذات الاجتماعية كجانب إيجابي يجب وجوده وتنميته لمساعدة المعلمين على مواجهة ما يتعرضون له من ضغوط ومشكلات أثناء العمل، ولذلك تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف على أبعاد التمكين النفسي المنبئة بفاعلية الذات الاجتماعية لدى أفراد عينة الدراسة الحالية من معلمي المرحلة الثانوية .
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها
نبع إحساس الباحث بالمشكلة من خلال طبيعة عمله كمعلم أدرك أن مهنة التعليم كباقي المهن باقي المهن الأخرى تتأثر بمجموعة من العوامل والمتغيرات، قد يكون في مقدمتها العوامل النفسية، والتي تؤثر بشكل كبير في تمكين المعلم من الجانب الشخصي والمهني، وتطور أداءه وتحقق له مزيدا من الشعور بالرضا .و يمثل تمكين المعلمين إحدى أكثر القضايا شيوعا في أدبيات الإدارة الذاتية للمدارس في المجتمعات الغربية , كما يعد حجر الزاوية في معظم الجهود المبذولة للإصلاح التربوي في كثير من دول العالم وفي مصر، وأصبح تمكين المعلمين موضع نقاش واسع بين الباحثين ، يسعى لترسيخ روح المسؤولية و الاعتزاز بقوة العمل في المدرسة ، ويعد الأساس الذي يمكن المعلم من تحمل المسؤولية ومواجهة التطورات والتحديات المعاصرة في المجال التعليمي ، ويفرض أنماط سلوكية تتناسب وطبيعة العمل ، واتخاذ القرارات المتعلقة به .
ومن خلال اطلاع الباحث على الأطر النظرية التي تناولت التمكين النفسي لدى المعلمين وجد الباحث أنه هناك دراسات أشارت إلى وجود مستوى عال من التمكين النفسي ، كما وجد أن التمكين النفسي لدى المعلم يتأثر ببعض المتغيرات الديموجرافية ( النوع - سنوات الخبرة التدريسية - والتخصص الدراسي ) . وبما أن التمكين النفسي يعد قائداً للثبات الفكري الانفعالي ومتغير جيد من مدركات الصحة النفسية في الحياة المهنية حيث يساعد على مقاومة الاحباطات التي تعترى المعلم من مشكلات مادية واقتصادية ونفسية واجتماعية ، كما يتأثر التمكين النفسي ببعض المتغيرات الديموغرافيه كزيادة سنوات خبره المعلم ، كما يتغير طبقاً لمتغير الجنس والمؤهل العلمي مثل ما جاء في دراسة .
ومن هنا يستخلص أن التمكين النفسي ربما يساعد المعلم في إعداد دافعاً قوياً داخل نفس المعلم لأنه يؤدى إلى نواتج إيجابية وازدياد الرضا ، ومن هنا يأتي البحث الحالي لكي يساعد المعلم في فاعلية الذات الاجتماعية ومشاركة الأقران في ميدان العمل الدراسي وجعله ذو تمكين نفسي ومنعة قوية ف إبداء الآراء وتحمل المسئوليات مما يقوده إلى ايجابيه في فاعليته الاجتماعية بشكل فعال إيجابي وبنظرة تفاؤلية غير سلبية ، وتنمية هذه الخصائص والقدرات الإيجابية هدفاً فردياً ومجتمعياً يمكن تحقيقه عبر جهود الفرد نفسه أو عبر جهود مختصون والدول أيضاً . وعندما يعتقد معلمي المرحلة الثانوية أنهم لا يستطيعون تحقيق أهدافهم من خلال أفعالهم ، فمن المحتمل جدًا أن يكون لديهم ميل أكبر للاستسلام عند مواجهة التحديات في حالة المواقف الصعبة ، فإن نجاح التعامل معها يعتمد إلى حد كبير على إحساسهم بالفاعلية الذاتية. هذا ينطبق بشكل خاص عند تعامل معلم المرحلة الثانوية مع المراهقين لأنها تمثل فترة انتقالية, والفترات الانتقالية مليئة بالمخاطر والتحديات ، والتعامل مع هذه المخاطر والتحديات يعتمد إلى حد ما على قوة الفاعلية الذاتية المتصورة للمعلم .
ومن خلال اطلاع الباحث على الأطر النظرية التي تناولت فاعلية لدى المعلمين وجد الباحث أن هناك ندرة في الدراسات التي تناولت فاعلية الذات الاجتماعية لدى المعلمين وبالأخص معلمي المرحلة الثانوية, كما أشارت نتائج بعض الدراسات التي تناولت فاعلية الذات الاجتماعية أنه هناك فروق في فاعلية الذات الاجتامعية تعزي للمتغيرات الديموجرافية ( كالنوع والسن, والمستوى التعليمي) .
وبذلك يمكن القول أنه لا يخفى على أي دارس أو باحث أو متخصص في مجال التربية والصحة النفسية أن شخصية الفرد تتشكل من أبعاد ومكونات معقدة ، ففيها جانب نفسي مركب وجانب اجتماعي وانفعالي ، ويدرك أن الجانب النفسي له تأثير واضح على كافة مكونات الشخصية، ولعل ما يعانيه الأفراد عموماً في حياتنا المعاصرة ، والمعلم بصفة خاصة يعد مدعاة لتفسير مكنونات حالته النفسية ومساعدته على التحلي بمنعه وتمكين نفسي وتزويده ببعض من المهارات التي تمكنه من التعامل السوي مع من حوله ، وامتلاك بعض المهارات الاجتماعية التي تجعله يتكيف مع من حوله . ومما لا شك فيه أنه إذا استقام لديه الجانب الاجتماعي وتمتع بحياة اجتماعية سوية ، فإن ذلك سوف ينعكس إيجابيا على فاعلية الذات الاجتماعية لدى المعلم .
وتتلخص مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الآتي : ما هي أبعاد التمكين النفسي المنبئة بفاعلية الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية ، وتتفرع منه الأسئلة الآتية :
1. ما العلاقة بين التمكين النفسي وأبعاد فاعلية الذات الاجتماعية لدى عينة من معلمي المرحلة الثانوية ( العامة – الفنية ) ؟
2. هل يختلف التمكين النفسي لدى عينة من معلمي المرحلة الثانوية باختلاف الجنس (ذكور – إناث) ؟
3. هل يختلف فاعلية الذات الاجتماعية لدى عينة من معلمي المرحلة الثانوية باختلاف الجنس (ذكور – إناث) ؟
4. هل يختلف التمكين النفسي بين معلمي الثانوية العامة ومعلمي الثانوية الفنية ؟
5. هل تختلف فاعليه الذات الاجتماعية بين معلمي الثانوية العامة ومعلمي الثانوية الفنية ؟
6. هل يسهم التمكين النفسي في التنبؤ بفاعلية الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية (العامة – الفنية) ؟
فروض¬ الدراسة
1. توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أبعاد التمكين النفسي وفاعلية الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية .
2. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية على مقياس التمكين النفسي وأبعاده .
3. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية على مقياس فاعلية الذات الاجتماعية .
4. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية على مقياس التمكين النفسي وأبعاده .
5. لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية على مقياس فاعلية الذات الاجتماعية .
6. تسهم درجات أبعاد التمكين النفسي لدى معلمي المرحلة الثانوية في التنبؤ بدرجاتهم في فاعلية الذات الاجتماعية .
أهداف الدراسة
يهدف البحث الحالي للتعرف على :
1. مستوى التمكين النفسي لدى معلمي الثانوية العامة ومعلمي الثانوية الفنية .
2. مستوى فاعليه الذات الاجتماعية بين معلمي الثانوية العامة ومعلمي الثانوية الفنية .
3. فروق التمكين النفسي بين عينة معلمي المرحلة الثانوية طبقاً لمتغير الجنس .
4. فروق فاعلية الذات الاجتماعية بين عينة معلمي المرحلة الثانوية طبقاً لمتغير الجنس .
5. العلاقة بين التمكين النفسي وفاعلية الذات الاجتماعية لدى عينة من معلمي المرحلة الثانوية ( العامة – الفنية ) ؟
6. مدب التنبؤ بفاعلية الذات الاجتماعية في ضوء أبعاد التمكين النفسي في التنبؤ لدى معلمي المرحلة الثانوية ( العامة – الفنية ) ؟
أهميه الدراسة
تتمثل أهمية البحث في الأهمية النظرية والأهمية التطبيقية
أولاً : الأهمية النظرية
تظهر الاهميه النظريه للدراسه في تقديم الاطر النظريه لمتغير التمكين النفسي، والذات الاجتماعية ومدى ارتباطهم بمعلم المرحلة الثانوية، علاوه علي مجموعه من الجهود العلميه والدراسات والبحوث السابقه المتعلقه بها، كذلك القاء الضوء علي فاعليه الذات الاجتماعيه،ومن ثم توجيه انظار المهتمين بهذه الفئه من معلمي المرحله الثانويه.
ثانياً : الأهمية التطبيقية
أما الاهميه التطبيقيه تتمثل في تقديم واعداد وتصميم مقياسين جديدين للتعرف على أبعاد التمكين النفسي وفاعلية الذات الاجتماعية لمعلمي المرحلة الثانوية ، وحث المتخصين في مجال الصحه النفسيه والتربيه والتعليم علي تقديم برامج ارشاديه لرفع كفاءه المعلم النفسيه وتطوير قدراتهم ممايزيد من تنميه فاعليتهم الذاتيه الأجتماعيه وتنميه شتي حياتهم، كذلك تقديم توصيات للعالمين في مجال التدريس لزياده التمكين النفسي للمعلمين.
إجراءات الدراسة
منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التنبؤي بهدف التعرف على أبعاد التمكين النفسي المنبئة بفاعلية الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية .
مجتمع الدراسة :
يتكون مجتمع الدراسة الحالية من معلمي المرحلة الثانوية بالمدارس الثانوية ( العامة - الفنية ) بمحافظة المنيا في جميع المواد الدراسية للعام الدراسي 2021 / 2022م .
عينة الدراسة :
1- العينة الاستطلاعية :
تكونت العينة الاستطلاعية من ( 163 ) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الثانوية ببعض المدارس الثانوية ( العامة – الفنية ) ، وذلك للتحقق من الخصائص السيكومترية ( صدق وثبات ) مقياسي الدراسة .
2- العينة الأساسية :
تكونت العينة الأساسية من ( 224 ) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الثانوية ببعض المدارس الثانوية ( العامة – الفنية ) بمحافظة المنيا بمتوسط عمري ( 39.37 ) وانحراف معياري ( 7.19 ) .
أدوات الدراسة :
1- مقياس التمكين النفسي لدى معلمي المرحلة الثانوية ( إعداد الباحث )
2- مقياس فاعلية الذات الاجتماعية ( إعداد الباحث )
الاستنتاجات والتوصيات
أولاً : استنتاجات الدراسة :
 وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دالة إحصائية عند مستوى ( 0.01 ) بين أبعاد مقياس التمكين النفسي ( التأثير ، الاستقلالية ، المعنى ، الكفاءة ) وبين الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية .
- وجود علاقة ارتباطية موجبة ذات دالة إحصائية عند مستوى ( 0.01 ) بين الدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي والدرجة الكلية لمقياس فاعلية الذات الاجتماعية لدى معلمي المرحلة الثانوية .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية في الدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.01 ) بين متوسطات درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية في بعد ( التأثير ) في اتجاه الذكور .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية في أبعاد ( الاستقلالية ، المعنى ، والكفاءة ) .
- عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية على بعض أبعاد مقياس فاعلية الذات الاجتماعية ( تقييم الذات الاجتماعية ، المرونة ، المبادأة الاجتماعية ) .
- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.01 ) بين متوسطي درجات الذكور والإناث من معلمي المرحلة الثانوية على بعد التواصل الاجتماعي في اتجاه الذكور .
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية في بعد ( التأثير ) في اتجاه معلمي مدارس التعليم العام .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية على بعض أبعاد مقياس التمكين النفسي ( الاستقلالية ، المعنى ، الكفاءة ) والدرجة الكلية لمقياس التمكين النفسي .
 عدم وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية على بعض أبعاد مقياس فاعلية الذات الاجتماعية ( تقييم الذات الاجتماعية ، المبادأة الاجتماعية ) .
- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.05 ) بين متوسطي درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية على بعد ( المرونة ) وعلى الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الذات الاجتماعية في اتجاه معلمي التعليم العام .
- يوجد فرق دال إحصائياً عند مستوى ( 0.01 ) بين متوسطي درجات معلمي مدارس التعليم العام والتعليم الفني بالمرحلة الثانوية على بعد ( التواصل الاجتماعي ) في اتجاه معلمي التعليم العام .
- عدم وجود دلالة لبعدي ( الاستقلالية ، المعنى ) ، وبالتالي فهما ليس من ضمن المتغيرات المفسرة للتغير الحادث في المتغير التابع ( فاعلية الذات الاجتماعية ) ، بينما كانت هناك دلالة لبعدي ( التأثير ، والكفاءة ) وبالتالي فاعتبرت فيه هذه المتغيرات كمتغيرات تفسيرية ومتغير فاعلية الذات كمتغير تابع .
 أظهرت نتائج نموذج الانحدار أن النموذج معنوي وذلك من خلال قيمة F البالغة ( 49.24 ) وهي دالة عند 0.01 ، وتفسر النتائج أن المتغيرات المفسرة تفسر ( 57.6 % ) من التباين الحاصل في فاعلية الذات الاجتماعية وذلك بالنظر إلى معامل التفسير R2 .
ثانياً : توصيات الدراسة
في ضوء نتائج البحث يوصي الباحث :
1- الرعاية النفسية والاجتماعية للمعلي المرحلة الثانوية .
2- إجراء برامج إرشادية نفسية لتحسين التمكين النفسي لدى معلمي المرحلة الثانوية .
3- إجراء برامج إرشادية نفسية لتطوير الذات الاجتماعية لمعلمي المرحلة الثانوية .
4- إجراء برامج إرشادية لمعلمين المرحلة الثانوية عن المتغيرات النفسية للطلاب في فترة المراهقة .
5- تحسين البيئة المدرسية لتفعيل الذات الاجتماعية للمعلمين .
6- إجراء دراسات وبحوث فيما يخص معلمين المرحلة الثانوية في متغيرات نفسية أخرى .