الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة موضوع الحياة الدينية في قرطاجة منذ تأسيس المدينة حتى سقوطها (814ق.م. {u٢٠١٣} 146 ق.م.) وتعتبر قرطاجة نموذجاً مثالياً لدراسة الحياة الدينية: وبالنسبة للفترة الزمنية يتناول هذا الموضوع الحياة الدينية في قرطاجة منذ التأسيس وحتى السقوط (814 ق.م. {u٢٠١٣} 146 ق.م.) وهذه الفترة الزمنية تمثل تاريخ المدينة: وهو العصر الذي كانت لقرطاجة السيطرة فيها على جميع ممتلكات الإمبراطورية الفينيقية.تنقسم الدراسة إلى مقدمة وأربع فصول وخاتمة يتناول الفصل التمهيدي قرطاجة وعلاقتها بالحضارات المعاصرة منذ النشأة عام 814 ق.م. حتى تاريخ سقوطها في عام 146 ق.م. وذلك من حيث الموقع وأهميته وأصل التسمية: كما يتناول علاقات قرطاجة الخارجية مع مصر ثم مع بلاد اليونان وروما: وأيضا مع جزر البحر المتوسط وإسبانيا: وكذلك علاقات قرطاجة بليبيا والممالك المجاورة مثل ليبيا وندمديا وبلاد الجارامنيت: ويعرض الفصل الأول للآلهة القرطاجية سواء المحلية منها أو الوافدة: فهناك آلهة كانت ذات شهرة في بلاد فينيقيا أصبحت لها نفس الشهرة في قرطاجة: وكانت هناك آلهة تعبد في فينيقيا في إطار محدود لكنها بلغت درجة كبيرة من الشهرة والقدسية في قرطاجة: كما عبدت في قرطاجة آلهة وافدة من مصر وأيضا من بلاد اليونان |