الفهرس 
الفصل الأوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
المستخلص
أزداد الأهتمام بالتدريبات العلاجية في الآونة الأخيرة ازدياداً كبيراً حتى أن بعض المدارس العلاجية تعتمد عليها كلية في علاج الإنحرافات القوامية وإصابات الملاعب دون تدخل أي عوامل أخرى كالعلاج بالعقاقير والحقن والحراريات إلا في حالات إذا ما تطلب الأمر التدخل الجراحي كما هو في حالات تمزق الغضاريف والتمزقات الكاملة للعضلات وحتى في الحالات الأخيرة تأخذ التمرينات القسط الأكبر من الأهمية إن لم تكن الأهمية كلها في إعادة اللاعبين إلى الملاعب مرة أخرى فيما بعد إجراء العمليات الجراحية وكذلك في الإعداد لها، وقد لاحظت الباحثه من خلال قراءاتها وإطلاعها على الأبحاث السابقة وفي حدود علم الباحثه أنه لا توجد دراسات تناولت جانب توظيف الحجامه والتدريبات التعويضيه لعلاج وتخفيف آلام أسفل الظهر وذلك بأستخدام الحجامه والتدريبات التعويضيه والتعرف على تأثير البرنامج في الحد من درجة الآلم بالمنطقه القطنية وزيادة قوة العضلات العامله على العمود الفقرى .
ومن خلال العرض السابق لمشكلة البحث تحاول الباحثة وضع برنامج تأهيلي باستخدام الحجامة وكاسات الهواء بجانب التدريبات التعويضية للحد من الأم أسفل الظهر وتحسين الحالة الحركية والوظيفية للعمود الفقري لمساعدة كبار السن علي القيام بأقل واجبات الحياة اليومية .
وهدف البحث إلي دراسة توظيف الحجامة والتدريبات التعويضية في تأهيل ألام أسفل الظهر المصاحبة لبعض تشوهات العمود الفقري لكبار السن وذلك بتحقيق الواجبات التالية:
1- تحديد تشوهات العمود الفقري والمرتبطة بآلام أسفل الظهر لدي كبار السن.
2- تصميم برنامج تأهيلي باستخدام الحجامة والتدريبات التعويضية لتأهيل عضلات أسفل الظهر لدي كبار السن.
3- التعرف على تأثير التدريبات التعويضية، الحجامة والتدريبات التعويضية معاً من خلال تحسين مؤشرات:
-المدى الحركي للعمود الفقرى.
- زوايا المناطق المتحركة للعمود الفقرى كدلالة لتحسين العضلات الأماميه والخلفيه في منطقة الجذع.
- تخفيف آلام أسفل الظهر.
وإستخدمت الباحثة المنهج التجريبي ”The Experimental Method” في واحد من تصميماته الرئيسية وهو القياس القبلي - التتبعي - البعدي لمجموعتين إحداهما ضابطة والأخري تجريبية وهي إحدي طرق المنهج التجريبي وقد تم اختياره لمناسبته لطبيعة مشكلة البحث.
وتكونت عينة البحث من (۲۰) حالة من السيدات اللاتي تعانين من آلام أسفل الظهر المصاحبة لبعض التشوهات في العمود الفقري, تم اختيار هن بالطريقة العمدية بدار الهداية للمسنين) والتي تتراوح مرحلتهن العمرية (٥٥-٦٥) سنة ، وأوزانهن من (٧٠-٩٥) كجم، وأطوالهن من (١٥٥ (١٦٥) سم، وقد تم تقسيم عينة البحث إلي مجموعتين إحدهما تجريبية بلغ قوامها (۱۰) حالات والاخري ضابطة بلغ قوامها (۱۰) حالات وذلك بناء علي تشخيص من الطبيب المعالج لدار المسنين, ولم يخضعوا إلي أي برنامج علاجي قبل ذلك.
وكانت أهم النتائج:
يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في المتغيرات القوامية بين القياس القبلي والبعدي في انحرافات لزاوية العمود الفقري العنقية
يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في المتغيرات القوامية بين القياس القبلي والبعدي في انحرافات لزاوية العمود الفقري الصدرية
يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في المتغيرات القوامية بين القياس القبلي والبعدي في انحرافات لزاوية العمود الفقري القطنية
يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في مرونة العمود الفقري
يوجد فروق ذات دلالة إحصائية في درجه الألم لصالح المجموعة التجريبية البرنامج العلاجى المستخدم له تأثير إيجابى بصورة أكبر من البرامج المتبعة والتقليدية حيث أن البرنامج المستخدم يعمل على إستعادة الشفاء لحالات آلام الفقرات العنقية الميكانيكية بإسلوب حديث في مجال الطب الرياضي والتأهيل البدني بإستخدام أسلوب جديد والمتمثل في إستخدام كلا من التدريبات التعويضية والبدنية مما يؤدى بصورة سريعة إلى عودة أهم الوظائف الأساسية للجسم بصفة عامة وتخفيف حدة آلام الفقرات القطنية الميكانيكية بصفة خاصة سواء الناتجة عن الممارسة الرياضية أو نتيجة العادات القوامية الخاطئة .
أهمية التدريبات التعويضية والبدنية فى علاج وتأهيل الفقرات القطنية وأهمية إستخدام الحجامة في المجال الرياضي ولدي كبار السن. البرنامج المقترح له تأثير ايجابي على المصابين وفعال في سرعة العلاج وعودة اهم الوظائف الطبيعية للظهر وانخفاض الاكتئاب وممارسة الحياة بصورة طبيعية يعد من اكثر الاثار الايجابية للبحث وذلك استناداً لملاحظة الباحث وتقارير المرضى.