Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of Platelet-Rich Plasma in Isoproterenol-Induced Myocardial Injury in Adult Male Albino Rats
المؤلف
Mohammed,Marwa Mohammed Soliman
هيئة الاعداد
باحث / مروة محمد سليمان محمد
مشرف / هاني شوقي نديم
مشرف / أحمد سمير صادق
مشرف / مها مصطفي أحمد زكريا
مشرف / ولاء عاطف حسن الفخراني
تاريخ النشر
2023
عدد الصفحات
170 p:
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تشريح
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - anatomy
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 170

from 170

Abstract

Myocardial infarction (MI) is a serious global burden that has a significant implication on disability-adjusted life-years (DALY) and health-related quality of life. Platelet-rich plasma (PRP) is an autologous source of growth factors that is recently suggested due to its healing properties. Isoproterenol (ISO) is a sympathomimetic drug acts on beta-adrenergic receptors and used as an experimental method of induction of myocardial injury through cardiac hyperactivity and production of reactive oxygen species.
Aim of Work: To investigate the possible role of PRP in preservation of cardiac tissue and enhancing the healing phase in isoproterenol (ISO) induced myocardial injury.
Materials and Methods: 48 adult male albino rats were used in this study, they were divided into three groups; Control group (N=18), Myocardial injury group (N=18) and Myocardial injury with PRP group (N=12). ISO was administered as a single subcutaneous dose (67 mg/kg) and PRP was injected intracardiac after 12 h from ISO injection. Hearts were harvested at 7 days and 21 days and left ventricular sections were stained for histological and immunohistochemical examination under light microscope.
Results: Isoproterenol treated sections showed necrosis and apoptosis of cardiac myofibrils with noticed loss of striations and contraction band necrosis. Cardiac interstiuim showed mononuclear cellular infiltration with a significant increase in collagen deposition. Moreover, blood vessels showed congestion and hemorrhage. Examination of PRP treated sections showed restoration of branching cardiac myofibrils with retaining of cross striations as well as decrease in pyknotic nuclei. There was a statistically significant decrease in apoptosis and necrosis of myocardial cells. Interstitium of PRP treated myocardium showed an apparent decrease in mononuclear cellular infiltration and hemorrhage with declining of collagen deposition. These findings were observed after one week of PRP administration and became more evident after three weeks. Meanwhile, collagen deposition showed highly significant decrease in PRP treated group only after three weeks in comparison to ISO only treated group.
Conclusion: PRP was found to accelerate starting of healing process and decline cellular death. PRP preparations can be considered a simple, economically feasible and favorable strategy in management of myocardial injury.
احتشاء عضلة القلب هو حالة مرضية يحدث بها نخر لعضلة القلب نتيجة نقص التروية لعضلة القلب. و يعد عبئا عالميا خطيرا يؤثر بشكل كبير علي متوسط العمر و جودة الحياة. و قد وصل معدل انتشار امراض القلب و الاوعية الدموية في مصر الي %8.3 كما ورد فى تقرير المشروع القومي لارتفاع ضغط الدم. مما زاد من تضخم هذا الانتشار عبء تكلفة الاجرائات الجراحية و العلاج الطبي طويل الامد بالاضافة الي ما يسببه هذا المرض من اعاقات ومتطلبات اعادة التأهيل. في عام 2018˛ نشرت منظمة الصحة العالمية ان الوفيات الناتجة عن امراض القلب التاجية في مصر قد بلغت 163,171 بما يعادل 9,38% من اجمالي الوفيات و هذا يضع مصر في المرتبة الخامسة عشر في العالم.
هناك العديد من العوامل المساعدة لحدوث احتشاء عضلة القلب و هي تتضمن عوامل قابلة للتعديل كالسمنة و قلة النشاط البدني و التدخين و الكحوليات بالاضافة الي بعض الامراض كارتفاع ضغط الدم و مرض السكرو هناك عوامل اخري غير قابلة للتعديل كالعمر و النوع و التاريخ العائلي للمرض. و قد وجد الباحثون ان نسبة حدوث امراض القلب قد تصل في الرجال الي 51.1/1000 و هي اعلي من السيدات و التي تصل 7.4 /1000 قبل سن 55 سنة و هو ما يعرف الان بالاحتشاء في السن الصغير. بينما في الاعمار الاكبر تبدأ النسبة في التزايد عند النساء.
تتنوع اعراض احتشاء القلب مابين ضيق بالتنفس و ألم بالصدر الي عدم ظهور اعراض علي الاطلاق و لذلك˛ يعتمد التشخيص علي التصوير و الرسم التخطيطي للقلب و قياس المؤشرات الحيوية الناتجة من الموت الخلوي للانسجة القلبية المصابة.
تمر انسجة القلب بثلاثة مراحل خلال الاصابة: مرحلة الالتهاب المبكر(0-7 ايام) حيث يتم استدعاء الخلايا الالتهابية مع الموت الخلوي. تليها مرحلة اعادة البناء المبكرة (1-3 اسابيع) حيث تستبدل الانسجة الليفية المتراكمة بالبروتين الخلوي الاضافي للمصفوفة مع تقليص الالتهاب. ثم تبدأ بعد ثلاثة اسابيع مرحلة اعادة البناء المتأخرة و التي قد تستمر لاشهر او سنوات حيث يستمر ترسيب الكولاجين المكتمل مع اعادة تشكيل جدار عضلة القلب.
تعتبر التقنيات التدخلية هي البروتوكول الرئيسي في علاج احتشاء عضلة القلب كالتدخل التاجي عن طريق الجلد مع الحقن الطارئ لمذيبات التجلط او تطعيم مجازة الشريان التاجي مع اضافة لبعض الادوية كالأسبرين و النيتروجلسرين و الاكسجين اذا لزم الامر. و ذلك اعتمادا علي حالة المريض ˛ القابلية لتجلط الدم˛ العوامل الاقفارية المسببة للمرض او احتمالية حدوث نوبات متكررة في المستقبل. اعادة الدورة الدموية و الاجراءات التدخلية في العلاج قد تؤدي بذاتها الي زيادة مساحة الموت الخلوي في القلب وقد تسبب عن ما يقرب من 50% من حجم الاحتشاء النهائي. لذلك˛ قام الباحثون بدراسة طرق احدث للعلاج لتقليل حجم الاحتشاء و تحسين النتيجة بعد العلاج و من ثم تحسين نوعية الحياة. علي سبيل المثال: حقن الخلايا الجزعية˛ حقن هيدروجيل يطلق عوامل النمو المساعدة لالتئام القلب او التثبيط الجيني لمسببات الالتهاب.
عقار الأيزوبروتيرينول هيدروكلوريد هو كاتيكولامين اصطناعي محفز لمستقبلات بيتا. يستعمل علي نطاق واسع في الاحداث التجريبي لاصابة عضلة القلب.
البلازما الغنية بالصفائح الدموية هي مركب حيوي مشتق من الدم الكامل يحتوي علي تركيز اعلي من الصفائح الدموية في جزء اصغر من البلازما. هي تحت دراسة الكتير من الباحثين لما لها من خصائص شفائية محتملة في انسجة متعددة بالجسم حيث تطلق تركيزا اعلي من عوامل النمو الذاتية و التي بدورها تساعد في عملية الالتئام.
لذلك ˛ كان الهدف من هذه الدراسة هو تتبع الدور المحتمل للبلازما الغنية بالصفائح الدموية في انقاذ انسجة عضلة القلب و تعزيز الالتئام بعد الاصابة المستحثة بالايزوبروتيرينول للقلب.
في هذه الدراسة˛ تم الاستعانة بثمانية و اربعين من ذكور الجرذان البيضاء البالغ وزنها من 250 الي 300 جرام و تم تقسيمهم عشوائيا الي ثلاثة مجموعات علي النحو التالي:
المجموعة الاولي (المجموعة الضابطة): تضمنت 18 جرذا و تم تقسيمها الي ثلاثة مجموعات فرعية: المجموعة الفرعية (أ): بها ستة جرذان تم حنقها تحت الجلد بمحلول ملحي بالفخذ الايمن و تم التضحية بها بعد 12 ساعة˛ المجموعة الفرعية (ب): بها ستة جرذان تلقت حقن داخل القلب بمحلول ملحي وتم التضحية بهم بعد سبعة ايام و المجموعة الفرعية (ج): و بها ستة جرذان تلقت حقن داخل القلب بمحلول ملحي وتم التضحية بهم بعد 21 يوما.
المجموعة الثانية (مجموعة اصابة عضلة القلب): تضمنت 18 جرذا تلقوا جرعة واحدة من عقار الأيزوبروتيرينول (67 مجم / كجم) تحت الجلد بالفخذ الايمن وتم تقسيمهم الي ثلاثة مجموعات فرعية: المجموعة الفرعية (أ): حيث تم التضحية بستة جرذان بعد 12 ساعة من الحقن ˛ المجموعة الفرعية (ب): حيث تم التضحية بستة جرذان بعد سبعة ايام من الحقن و المجموعة الفرعية (ج): حيث تم التضحية بستة جرذان بعد 21 يوما من الحقن.
المجموعة الثالثة (مجموعة اصابة عضلة القلب مع علاج البلازما الغنية بالصفائح الدموية): تضمنت 12 جرذا تلقوا عقار الأيزوبروتيرينول و بعد مرور 12 ساعة˛ تم حقن 100 ميكرولتر من البلازما الغنية بالصفائح الدموية داخل القلب عن طريق نهج تحت الخزامي˛ و تم تقسيمهم الي مجموعتين فرعيتين: المجموعة الفرعية (أ): حيث تم التضحية بستة جرذان بعد سبعة ايام من حقن البلازما و المجموعة الفرعية (ب): حيث تم التضحية بستة جرذان بعد 21 يوما من حقن البلازما.
تم حقن الصبغة الحيوية ( التريبان الازرق ) داخل القلب ببعض الجرذان من كل مجموعة و تم تحضير عينات من البطين الايسر للقلب للصبغات التالية: صبغة ماسون ثلاثية الالوان˛ حمض الفوسفوتنجستيك الهيماتوكسيلين و صبغة الهيملتوكسيلين و الايوزين. تم تحضير العينات ايضا للدراسة المناعية للكاسباس الثالث . كما تم اعداد النتائج لتحليل الصورو التحليل الاحصائي.
اظهرت هذه الدراسة انخفاضا مؤثرا احصائيا في موت الخلايا بانسجة عضلة القلب بعد اسبوع و بعد ثلاثة اسابيع في المجموعات المعالجة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية مقارنة بالمجموعات المماثلة التي تلقت عقار الأيزوبروتيرينول فقط و ذلك باستخدام صبغة التريبان الازرق الحيوية و الدراسة المناعية للكاسباس الثالث.
اوضحت العينات باستعمال صبغة ماسون ثلاثية الالوان انخفاضا غير مؤثرا احصائيا بعد اسبوع بترسيب الكولاجين بانسجة القلب في المجموعات المعالجة بالبلازما مقارنة مع مثيلتها المحقونة بالأيزوبروتيرينول فقط و لكن اوضح الفحص المجهري الترتيب المنتظم لالياف الكولاجين بنسيج القلب. بينما بعد ثلاثة اسابيع كان الانخفاض في نسبة ترسيب الكولاجين مؤثرا احصائيا و التحسن في حجم و تنظيم الياف الكولاجين كان ملحوظا بالمجموعة المعالجة بالبلازما مقارنة بالمجموعة المتلقية للأيزوبروتيرينول فقط.
كانت هذه النتائج متوافقة مع نتائج الدراسة لصبغات حمض الفوسفوتنجستيك الهيماتوكسيلين و صبغة الهيملتوكسيلين و الايوزين و التي اظهرت استعادة واضحة للبنية الخلوية و الهيكلية لانسجة عضلة القلب. كما لوحظ تقليل النزف و الخلايا ذات النوي الميتة بالمجموعات المعالجة بالبلازما مقارنة بمثيلاتها المتلقاه عقار الأيزوبروتيرينول فقط. كما اظهرت صبغة حمض الفوسفوتنجستيك الهيماتوكسيلين استعادة الخطوط و التصدعات الطبيعية للالياف القلبية.
في الختام˛ تقترح هذه الدراسة ان استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية يمكن ان يكون علاجا فعالا لاحتشاء عضلة القلب فهي بسيطة في التحضير˛ ذات تكلفة مناسبة و بلا اضرار جانبية تذكر. البلازما الغنية بالصفائح الدموية تساهم في تسريع بدأ عملية الشفاء و تقليل حجم النسيج المتضرر كما تقلل ترسيب الكولاجين الضار الغير منتظم مما يساعد علي الحفاظ علي مساحات اكبر من عضلة القلب دون اصابة.