الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ”هذا البحث دراسة لمواضع الخلاف اللفظيِّ بين المصاحف العثمانيَّة الخمسة التي أرسلها عثمان إلى الأمصار من جهة تعليلها نحويًّا ودلاليًّا، وهو بعنوان: (التعليل النحوي والدلالي للخلاف اللفظي بين المصاحف العثمانيَّة). وتكمُن أهمِّيَّته في تعلقه بالقرآن الكريم، وبيانه لأثر اختلاف الرسم على المعنى، وربطه بين الرسم والإعراب والدَّلالة. ويهدف البحث إلى حصر المواضع التي اختلفت فيها المصاحف العثمانيَّة لفظيًّا، وتصنيفها تركيبيًّا وبنيويًّا وصوتيًّا، مع بيان أثر هذا الخلاف على القراءات والإعراب والمعنى. ولكي يحقق الباحث أهداف دراسته، استخدم المنهج الوصفيَّ الإحصائيَّ في حصر مواضع الخلاف اللفظي وتصنيفها وتعليلها نحويا ودلاليا. فقام الباحث بتقسيم الدراسة إلى تمهيد، وبابين، وملحقات، وخاتمة، فتحدث عن القرآن الكريم والمصاحف العثمانيَّة والقراءات المتواترة، ومواضع الخلاف بين المصاحف العثمانيَّة، ثم قام بتعليل مواضع الخلاف اللفظيِّ المتعلقة بتركيب الجُمل نحويا ودلاليا، ثم المواضع المتعلقة بالبنية والأصوات، ثم عرض إحصاءات وجداول تبين ما تم بحثه ومناقشته في هذه البحث. وختم الباحث دراسته بنتائج مستخلصة من البحث أهمها : عددُ الكلمات التي وقع فيها الخلافُ، واعْتُمِدَتْ في الدراسةِ ستٌّ وأربعون كلمةً، فُرِّقت في ستٍّ وعشرين سورةً، وانفردت بعضُ المصاحف برسمٍ خاصٍّ لبعض الكلمات - الخلافُ بين المصاحف العثمانية خلافُ تنوُّعٍ، لا خلافُ تضادٍّ، ولكلِّ خلافٍ وجهُهُ إعرابًا وبنيةً ودَلالةً - القراءُ مُلْتَزِمون في الأغلب والأعمِّ بالمصاحف التي في أقطارِهم إلَّا النَّزْرَ اليسيرَ - طريقة التدوين تدلُّ حتمًا على الملفوظ - خالفتْ لجانُ مراجعةِ المصاحف القائمة في مصر والسعودية رسمَ المصاحف العثمانيَّة في ستةِ مواضعَ من المصاحف المطبوعة. |