الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى وصف نظام اللغة العربية باعتماد نص شعرى عربي يمثلها فى طور من أطوارها (العصر العباسي ) ؛ ليبين أسرارها ، ومظاهر استعمالها ، وإلى الكشف عن مدى حظ أبى دلامة فى التصرف باللغة العربية ، والأثر الدلالي الذى يتركه فيها ، والخصائص التى تتميز بها لغته ( نحويًا وصرفيًاودلالياً). ولقد جاءت الدراسة فى مقدمة وتمهيد وثلاثة أبواب ذات فصول ومباحث متعددة ، ثم خاتمة ، وثَبْت المصادر والمراجع التى أفادت الدراسة ، ثم فهرس للموضوعات ، فتلخيص للبحث باللغتين العربية والانجليزية. وقد جاءت الدراسة كالتالى : الباب الأول : الدراسة النحوية الدلالية ، وقد جاء في فصلين هى : الفصل الأول : الجملة الاسمية وأنماطها ، وجاء فى مبحثين هما : المبحث الأول : الجملة الاسمية غير المنسوخة ودلالتها. المبحث الثانى : الجملة الاسمية المنسوخة ( الفعلية ـــــــ الحرفية ) ودلالتها. الفصل الثانى : الجملة الفعلية وأنماطها ، وجاء فى مبحثين هما : المبحث الأول : الجملة الفعلية البسيطة . المبحث الثانى : الجملة الفعلية المركبة ( الموسَّعة ). الباب الثانى : الدراسة الصرفية الدلالية ويشتمل على ( فصلين ) هما : الفصل الأول : بنية الأفعال فى ديوان أبى دلامة وجاء فى ثلاثة مباحث هى : المبحث الأول : الفعل من حيث الزمن . المبحث الثانى : الفعل من حيث الصحة والاعتلال . المبحث الثالث : الفعل من حيث التجرد والزيادة . الفصل الثاني : بنية الأسماء فى ديوان أبى دلامة وجاء فى مبحثين ، هما : المبحث الأول : المصادر. المبحث الثانى : المشتقات . الباب الثالث : الدلالة وتشتمل على (ثلاثة فصول) ، وهى : الفصل الأول : التغير الدلالى ( أسبابه ـــــــ مظاهره ) ، وفيه مبحثان هما : المبحث الأول : دلالة الألفاظ . المبحث الثانى : دلالة الزمن فى الأفعال ( صيغة فعل ، يفعل ، افعل). الفصل الثانى : العلاقات الدلالية ( الترادف ــــــ المشترك اللفظى ــــــــ التضاد أو التنافر ــــــــ السببية – الإجمال أو التفصيل ) الفصل الثالث : الحقول الدلالية . وأحسب أن الدراسة فى هذا البحث تقتضى اتباع المنهج الوصفى التحليلى ، فقد قمت بتحليل الديوان تحليلًا شاملًا ، صرفيًا ، وتركيبيًا ، ودلاليًا ، كذلك أحصيت الأنماط التركيبية فى الديوان وحللت أمثلة عليها . ولقد خلصت الدراسة إلى عدة نتائج منها : تنوع الشاعر أبو دلامة فى استخدام الحقول الدلالية تنوعًا واضحًا من خلال الترادف والتضاد ، والحقول الخاصة بالأعلام ، والأمكنة .... . بين البحث أن لغتنا قادرة على التعبير عن الزمن بشكل دقيق ؛ وذلك لتعدد أساليبها وتراكيبها ، وصيغها . أظهر البحث أن استخدام الدلالة شكَّل ظاهرة لغوية لها معان متعددة أكدت بلاغة الأسلوب وقوته . وهناك العديد من النتائج التى توصل إليها البحث ،وهى معروضة فى خاتمة البحث. |