الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن ظاهر المرأة المعيلة من الظواهر الاجتماعية الهامة التى أخذت في الانتشار في الفترة الأخيرة بل حظيت باهتمام كبير عالميا و عربيا، وكذلك اهتمام العديد من العلوم الاجتماعية كعلم النفس و علم الاجتماع، فهي تلك المرأة المطلقة، والأرملة أو التى هجرها زوجها، أو زوجة سجين أو زوجة مريض، كما تعانى المرأة المعيلة من العديد من الضغوط النفسية والمشكلات التي من الممكن أن تعوق أدائها لمختلف المهام المنوطة، لذلك يعتبر التمكين النفسي للمرأة المعيلة من الجوانب الهامة وذلك من خلال الكفاءة المدركة في إنجاز المهام، والتعامل الإيجابي مع الذات والآخرين، وتحقيق أكبر قدر من التفاؤل و الإيجابية والسعادة وتكوين علاقات إنسانية مع حسن إدارتها للوقت والاستفادة منه من أبرز الميكانيزمات التي تساعدها على مواجهة المشكلات بفعالية بما يكفل لها التوافق النفسي والاجتماعي.وإزاء تزايد اعداد السيدات المعيلات في الآونة الأخيرة وخصوصا في مصر، نظراً للتغيراتالاقتصادية والاجتماعية، تحولت أنظار العديد من الباحثين نحو دراسة المشكلات والقضايا والضغوط الحياتية التي تثقل كاهل تلك الفئة، فانشغال المرأة المعيلة بإعالة أسرتها يؤثرعلى إنخفاض الإنجاز التعليمي للأبناء كما أنالمأة المعيلة تفتقر المهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل، كما أنها تعاني من ضعف القدرة على اتخاذ القرار وسوء العلاقات الاجتماعية مع الأبناء وضعف القدرة على تحقيق الذات، بالإضافة إلى بعض المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، هذا بالإضافة إلى المعاناة من بعض الصراعات النفسية والشعور بالاحباط والقلق والوصمة الاجتماعية، الأمر الذي يشكل تهديداً للتوازن النفسى والاجتماعى لهن). |