الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يمثل مرض السكري من النوع الثاني المرتبط بالسمنة المفرطة مشكلة كبية على المستويين العالمي و المحلي. و لا توفر العلاجات المتاحة السيطرة الكلية على مرض السكري حتى مع أحدث الأدوية المتاحة. و مع نشأة و تطور عمليات السمنة المفرطة المتعددة و ما تم اثباته على مدى سنوات متعددة من تاثيرها الايجابي على مرض السكري من النوع الثاني، فقد توجهت انظار العالم تجاه هذه الجراحات لعلاجه.الغرض من البحث: تهدف هذه الدراسة الى المقارنة بين عمليتي تكميم المعدة فقط و تكميم المعدة مع تحويل مسار الأمعاء بواسطة توصيل الأمعاء الدقيقة مع المعدة من حيث فقدان الوزن الزائد و فرص شفاء مرض السكري.الجزء العلمي / و الطرق المستخدمة :تم اجراء هذا البحث على 32 مريضا من الذين يعانون من السمنة المفرطة و اللذين تبلغ معادلة كتلة الجسم لديهم اكثر من 35 كجم / م2 من المترددين على قسم الجراحة العامة بمستشفى المنصورة الجامعى في الفترة من اغسطس 2018 و حتى يوليو 2020 بعد اخذ وافقة لجنة اخلاقيات البحث العلمي بالكلية حيث تم تقسيمهم عشوائيا الى مجموعتين كلا منهما مكونة من 16 مريضا خضعت مجموعة منهم الى جراحة تكميم المعمدة و الأخرى الي تكميم المعدة مع تحويل مسار الامعاء ذي التوصيلة الواحدة.النتائج : تم متابعة المرضى بعد اجراء الجراحة على فترات 3 و 6 و 9 و 12 شهرا بعد اجراء الجراحة من الناحية الاكلينيكة و من حيث نسبة الوزن المفقود من الوزن الزائد , تحليل السكر صائم فاطر عشوائي و الهيموجلوبين السكري و مستويات الدهون بالدم تبين حدوث تحسن ملحوظ في مرض السكري في كلا المجموعتين بدون وجود فرق احصائي بينهما.المناقشة :تماثل نتائج الدراسة ما تم التوصل اليه عالميا مع اضافة تماثل نتائج كلا من العمليتين على تحسن مرض السكري من النوع الثاني.الملخص الاستنتاج:بين وجود افضلية لجراحة التكميم مع تحويل المسار ذي التوصيلة الواحدة من حيث نسبة فقدان الوزن الزائد على جراحات التكميم و تبين ان كلا العمليتين ادتا الى تحسن مرض السكر بنفس النسب دون وجود افضلية لاحداهما على الاخرى. |