الفهرس 
واقع التعبير الاصطلاحي بين معجمي نجعة الرائد والمكنز الكبيريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 277 |  |  |
| | | from | 277 | | |
المستخلص
الملخص
هذا البحث بعنوان "التعبير الاصطلاحي بين معجمي نجعة الرائد والمكنز الكبير دراسة
دلالية"، ويهدف هذا البحث إلى دراسة التعبيرات الاصطلاحية الواردة بالمعجمين دراسة دلالية
وتصنيفها وفق حقولها الدلالية، كما عنى البحث بالكشف عن التغير الدلالي الذي طرأ على بعض
التعبيرات الاصطلاحية الواردة بالمعجمين.
وقدم البحث دراسة نظرية موجزة لظاهرة التعبير الاصطلاحي في الفكر العربي قديما وحديثا،
وقف فيها على تعريف المصطلح وأقوال العلماء فيه، وعرض لبعض التصنيفات قديما وحديثا.
وشكلت الدراسة التطبيقية الجزء الأكبر من البحث؛ حيث اهتم بالكشف عن منزلة التعبير
الاصطلاحي في المعجمين، كما اهتم أيضا بدراسة البنى التركيبية للتعابير الاصطلاحية الواردة
بالمعجمين، وقام بتصنيف التعبيرات الواردة بالمعجمين وفق حقولها الدلالية والكشف عن مصادر هذه
التعابير الاصطلاحية، كما عنى أيضا بالكشف عن العلاقات الدلالية بين التعابير الاصطلاحية، ووقف
على التغيرات الدلالية التي طرأت على بعض التعبيرات الاصطلاحية.
وقد اعتمد البحث على المنهج الوصفي، واستعان بالمنهج التاريخي في الكشف عن التغير
الدلالي الذي طرأ على بعض التعبيرات الاصطلاحية الواردة بالمعجمين.
وجاءت خطة البحث في مقدمة وتمهيد وخمسة فصول ثم خاتمة البحث وملحق بالتعبيرات
الاصطلاحية الواردة في المعجمين وأخيرا قائمة بمصادر ومراجع البحث.
وتضمنت المقدمة موضوع البحث، ومادة الدراسة، وأسباب اختيار الموضوع، وأهداف
الدراسة، والدراسات السابقة، والصعوبات التي واجهت الدارسة، ومنهج الدراسة وخطتها.
وأما التمهيد فجاء في أربعة مطالب فيها التعريف بالمصطلح وبيان خصائصه ودوافع استخدام
التعبير الاصطلاحي، والفرق بينه وبين غيره من الأنماط التركيبية، وعرض لظاهرة التعبير
الاصطلاحي في الفكر العربي قديما وحديثا، وأخيرا التعريف بالمعجمين محل الدراسة.
وأما الفصل الأول ففيه الكشف عن منزلة التعبير الاصطلاحي في المعجمين، من خلال دراسة
الصناعة المعجمية لهما، ودراسة طرق ترتيب وتعريف التعبير الاصطلاحي بهما.
وأما الفصل الثاني فقد اهتممت فيه بدراسة البنى التركيبية للتعبيرات الاصطلاحية الواردة
بالمعجمين.
وجاء بالفصل الثالث تصنيف التعبيرات الاصطلاحية بالمعجمين وفق حقولها الدلالية، والكشف
عن الصور المجازية التي ساهمت في تشكيل بعض التعبيرات الاصطلاحية.
واهتم الفصل الرابع بعرض العلاقات الدلالية بين التعبيرات الاصطلاحية الواردة بالمعجمين،
وتنوعت هذه العلاقات ما بين ترادف، وتضاد، واشتراك دلالي.
وأخيرا الفصل الخامس اهتم بالكشف عن التغير الدلالي الذي طرأ على بعض التعبيرات
الاصطلاحية الواردة بالمعجمين.
وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج عرض لها في الخاتمة، وتبع الخاتمة مسرد به
التعبيرات الاصطلاحية الواردة بالمعجمين.
وقد اعتمد البحث على مجموعة من المصادر والمراجع أوردها بثبت المصادر والمراجع.