الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص اتضح من خلال هذا البحث أن المنظمة التى ترغب فى الارتقاء بمستوى قدارتها التنافسية عليها أن تحدد التصور التنظيمى الملائم لها و على المنظمة تفعيل و تشغيل محاور هذا التصور لكى تديرمواردها البشرية من المنظور الاستراتيجي التنظيمى: وهناك عدة تصوارت تنظيمية أهمها تصور الالة و تصور العقل: و يعد الفارق الرئيس بين هذين التصورين هو درجة الحرية الممنوحة للمورد البشرى فى المشاركة فى تخطيط و تنظيم و قيادة و صنع مستقبل المنظمة: فإذا ما كانت الحرية الممنوحة كبيرة فإن المنظمة تميل إلى تصور العقل: و اذا ما انخفضت مساحة حرية المورد البشرى فإن عبء إدارة المنظمة يقع بالكامل على المديرين و بالتالى فإن المنظمة تميل نحو تصور الالة. و تتمثل محاور التصور التنظيمى (سواء الالة أو العقل) فى محور التشاركية بين المديرين و العاملين فى التخطيط الاستراتيجى: محور البنية التنظيمية المرنة: محور تمكين العاملين و مشاركتهم فى صنع القرارات: محور تبادلية المعرفة عبر عمليات التعلم و التدريب: و محور التهيئة التنظيمية لإنجاز الإبداع و الابتكار. كما توصل البحث إلى أن بناء القدرات التنافسية يحتاج إلى رؤية تنظيمية للمورد البشرى؛ رؤية تقوم على تحويل الموارد البشرية إلى عقليات تتعلم و تتبادل المعرفة و تبدع و تبتكر و تشارك فى صنع القرارات. و لكى نرتقى بمستوى عقليات الموارد البشرية لا بد من تفاعل محاور التصور التنظيمى (و خاصة تصور المنظمة العقل) من أجل تحقيق القدرة التنافسية المتفوقة للمنظمات |