الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مع ظهور مدخل الإمكانيات التكنولوجية كأحد الفروع الحديثة لنظرية الاقتصاد الارتقائى: و مع أهمية الدور الذى تلعبه المنشآت الصناعية لتطوير الابتكارات: و امتلاك و تطويع التكنولوجيا الحديثة و الإضافة إلى رصيد المعرفة: تسعى هذه الدراسة إلى قياس الإمكانيّات التكنولوجية على مستوى المنشآت: و التعرف على أثر بناء تلك الإمكانيات على أداء المنشآت الصناعية: و ذلك بالتطبيق على قطاع الصناعات الهندسية و بالتحديد على القطاع الفرعى الخاص بتصنيع الآلات و المعدات. و فى سبيل تحقيق ذلك استندت الدراسة إلى مراجعة الأدبيات الاقتصادية ذات الصلةن و استعراض تجارب الدول الناجحة فى مجال بناء الإمكانيات التكنولوجية و بالتحديد كل من كوريا الجنوبية و الهند: وإجراء تحليل رباعى لبيئة عمل قطاع الصناعات الهندسية فى مصر بالتركيز على قطاع تصنيع الآلات و المعدات: و أخيراً الاستناد إلى أدوات المنهج الكمى فى إجراء دراسة تطبيقية على عينة من المنشآت العاملة فى قطاع تصنيع الآلات و المعدات: و استخدام النتائج فى بناء مؤشر مركّب لقياس الإمكانيات التكنولوجية للمنشآت: و تحليل العوامل المؤثرة على قيم هذا المؤشر: و تحليل علاقته بمؤشرات الأداء للمنشآت. و قد خلُصَت الدراسة إلى توفر إمكانيات تكنولوجية ضعيفة إلى متوسطة لدى الغالبية العظمى من منشآت القطاع: بالإضافة إلى ضعف الارتباط بين توفر تلك الإمكانيات و مؤشرات أداء المنشآت الصناعية: بما يعكس تأثر أداء المنشآت بظروف العمل بالسوق المحلى بغض النظر عن المستويات المتوفرة من إمكانياتها التكنولوجية. و اتجهت الدراسة فى النهاية إلى استعراض السياسات التى من شأنها تحسين أداء قطاع تصنيع الآلات و المعدات فى مصرن و الارتقاء بالإمكانيات التكنولوجية الخاصة به |