الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لم يكن علم اللوجستيات علم جديد، بل إن ما يشهده العالم الأن فى الإتجاه إلى اللوجستيات ما يعبر إلا عن تجديد لمفهوم سلسلة الإمداد والمنظومة اللوجستية، حيث أن تطورها عبر الأزمنة المختلفة لم يأتى إلا نتيجة لمتطلبات وإحتياجات التواءم مع فكر العولمة، وما أفرزته من معالم جديدة للإقتصاد الآنى، والذى نتج عنه التوزيع الآنى الذى يعتمد على توفير السلع حين الحاجة إليها حتى ولو كان هذا الوقت هو نفسه وقت إنتاجها، ومن هنا جاء الإهتمام بالمخزون وعمليات نقله لتقليل التكاليف وتحقيق الميزة النسبية ومن ثم تحقيق التنافسية. وفى ظل غياب المنظومة اللوجستية لعدم وجود تصنيف واضح تتبلور من خلاله أنماط ومستويات المراكز اللوجستية، والتى تعتبر العنصر الرئيسى بالمنظومة، والتى من خلالها تنشأ العلاقات التشابكية على المحاور اللوجستية متعددة الوسائط، كان لزامًا وجود إطار تتبلور من خلاله المراكز اللوجستية بأنماطها ومستوياتها المختلفة. ومن هنا تأتى أهمية البحث: حيث يحاول البحث الوصول إلى صياغة المتطلبات المكانية لتوطين أنماط المراكز اللوجستية وكان ذلك من خلال: 1-التوصل الى إطار فكرى ونظرى تتبلور من خلاله المنظومة اللوجستية ومكونتها. 2-التعرف على أنماط ومستويات المراكز اللوجستية وشبكة العلاقات المتكاملة. 3-تحليل لبعض النماذج العالمية التى تمثل أنماطًا للمراكز اللوجستية، للتوصل إلى المتطلبات المكانية طبقا لكل نمط عالميًا. 4-التعرف على الأُطروحات والمُبادرات اللوجستية المصرية (المُدرجة تحت الدراسة - الداخلة بحيز التنفيذ)5-إسقاط الفكر المستنبط عالميًا على أحد أنماط المراكز اللوجستية المقترحة بخطط الدولة |