الفهرس 
المقدمة البحثيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 217 |  |  |
| | | from | 217 | | |
المستخلص
”يتجه هذا البحثة إلى دراسة كيفية التعامل مع المناطق التاريخية عند عمليات إعادة التأهيل لذوي الإحتياجات الخاصة وتوضيح المعايير الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة داخل وخارج المباني والإشتراطات الخاصة بالتعامل مع الآثر دون الإخلال بالقيمة الآثرية له من خلال تحليل أمثلة عالمية ومحلية بدراسة حالة مدينة طيبة في معبدي حتشبسوت والكرنك ووادي الملوك، مع دراسة الإستراتيجيات المناسبة لعملية إعادة التأهيل وتقديم مقترح لعملية تقييم الوصول للمناطق التاريخية وتطبيقها على المناطق محل الدراسة وطرح توصيات ومنهجية مناسبة تدعم عملية التأهيل في المناطق الآثرية الثلاث.
وتم ذلك خلال ثلاثة أبواب تناولت الموضوع بجوانبه كما يلي:
ينقسم هذا الباب إلى فصلين، الفصل الأول يتناول دراسة ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال مجموعة من التعريفات وتصنيف لذوي الإحتياجات الخاصة وإحتياجتهم في قطاع السياحة وتصنيف المعوقات التي يوجهونها في قطاع السياحة. كما يتناول الفصل الثاني دراسة شاملة للمناطق التاريخية والتراثية وعملية إعادة التأهيل وأسس التأهيل في المناطق التاريخية ثم ينتهي الباب بملخص للدراسة التي تمت.
الفصل الأول: يتناول هذا الفصل تعريفات خاصة بذوي الإحتياجات الخاصة وتنوعهم وأهمية السياحة في حياتهم وأنواع السياحة المستهدفة في مصر وتصنيف للمعوقات التي تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة في المناطق السياحية والتاريخية.
الفصل الثاني: ينقسم هذا الفصل إلى قسمين، الأول التعريف بالمناطق التاريخية والتراثية ذات القيمة ومواقع التراث العالمي ومعايير إختيار اليونسكو. والقسم الثاني يتناول إعادة التأهيل في المناطق التاريخية والهدف منه وأسس عملية التأهيل ثم مراحل إعادة التأهيل و العملية الموصي بها لإمكانية تحسين الوصول إلى الأماكن التراثية.
يحتوي الباب الثاني على أربعة فصول بداية من الفصل الأول الذي يوضح القونين والمواثيق الدولية والمحلية لدعم ذوي الإعاقة ثم الفصل الثاني الذي يقدم الإشتراطات والمعايير الفنية الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة وتصنيفها داخل وخارج المبنى. ثم الفصل الثالث الذي يتناول المباديء التوجيهيه في إعادة تأهيل المناطق التاريخية والذي يهدف لشرح تفصيلي لعملية التأهيل في كل جزء من أجزاء المبنى وخارجه مع تقديم أمثلة توضيحية، وينتهي بالفصل الرابع الذي يتناول مجموعة من الأمثلة العالمية التي تم إعادة تأهيلها لذوي الإحتياجات الخاصة للإستفادة من تجاربها المميزة وذلك على النحو الآتي:
الفصل الأول: يتناول هذا الفصل القوانين والمواثيق الدولية لذوي الإحتياجات الخاصة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التشريع المصري.
الفصل الثاني: يتناول هذا الفصل الإشتراطات والمعايير الفنية لذوي الإحتياجات الخاصة داخل المباني وخارجها حسب الأكواد المحلية والعالمية.
الفصل الثالث: تناول هذا الفصل دراسة عملية التأهيل والحفاظ على القيمة الآثرية للمبنى من خلال دراسة المباديء التوجيهية في إعادة تأهيل المباني التاريخية داخل وخارج المبنى الآثري مع أمثلة توضيحية لكل العناصر التأهيلية واستخدام التكنولوجيا في المناطق التراثية والمباديء التوجيهية الخاصة بها وأمثلة توضيحية لإستخدام التكنولوجيا كبديل لتأهيل بعض المناطق التراثية.
الفصل الرابع: يتناول هذا الفصل ثلاثة تجارب دولية لتأهيل المباني التراثية لذوي الإحتياجات الخاصة وهم: مبنى الحمامات الرومانية في إنجلترا ووادي المعابد ومبنى الكولسيوم في إيطاليا، مع شرح استراتيجيات عملية التأهيل وتحقيق الوصول المادي لذوي الإحتياجات الخاصة.
تنقسم الدراسة في الباب الثالث إلى ثلاث فصول، تناول الفصل الأول التعريف بمنطقة الأقصر وما تحتويه من تحديات قد يواجهها السائح ذوي الإحتياجت الخاصة في معبدي الكرنك وحتشبسوت ووادي الملوك، ثم تناول الفصل الثاني عملية تقييم شاملة للمناطق الآثرية الثلاث مطروحة من الباحثة بناءا على الدراسة النظرية وتحليل هذا التقييم ثم الوصول في الفصل الثالث إلى النتائج والتوصيات.
الفصل الأول: يتناول فيها الفصل الأول أهمية الدراسة الميدانية ومنهجية الدراسة التطبيقية مع ذكر أسباب إختيار المنطقة وتعريف شامل بالمنطقة وأهم آثارها ثم التحديات التي قد تواجه ذوي الإحتياجات الخاصة بها. ثم دراسة حالة معبدي الكرنك وحتشبسوت ووادي الملوك ورصد الوضع الحالي والمشاكل التي توجه ذوي الإحتياجات الخاصة بهم.
الفصل الثاني: تحليل البيانات واختبار الفرضية تناول هذا الفصل عملية تقييم مستوى التأهيل الحالي في المناطق الآثرية الثلاث وتحليل بيانات عملية التقييم واختبار الفرضية.
الفصل الثالث: النتائج والتوصيات يتناول هذا الفصل النتائج والتوصيات العامة لعملية التأهيل والخاصة بالمناطق محل الدراسة والدراسات المستقبلية.