الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
جاء موضوع الدراسة تحت عنوان: المعتقدات الشعبية في مصر خلال العصر الفاطمي (358-567هـ/ 969-1171م) وقد قمت بتقسيم الموضوع إلى مقدمة وتمهيد وبابين تنضوي تحتهما فصول وخاتمة.
ففي التمهيد بينت معنى المعتقدات الشعبية لغة واصطلاحاً، كما قمت بتوضيح خصائصها وعلاقتها بالتاريخ، ثم تناولت أصل الفاطميين ونسبهم ومحاولتهم للإستيلا علي مصر، وبينت أوضاع مصر قبل مجيئ الفاطميين إليها.
أما الباب الأول فقد خصصته بالحديث عن المعتقدات الشعبية الدينية في مصر خلال العصر الفاطمي، وجري تقسيم ذلك إلى أربعة فصول: في الفصل الأول تناولت معتقدات أهل السنة الدينية في مصر خلال العصر الفاطمي من اعتقادهم في الله والرسول والصحابة والقضاء والقدر، ثم تناولت دور الوزراء السنيين في المحافظة على المذهب السني في مصر، وجاء الفصل الثاني بعنوان معتقدات الفاطميين الدينية وفرض شعبيتها في مصر، وتناولت فيه إدعاء الألوهية والنبوة كذلك سب الصحابة و التوسل المبتدع والتعدي علي الحرية الديينة لأهل السنة، كما تناولت في هذا الفصل نفسه الاعقتاد في كرامات الأولياء والتبرك بقبورهم، والتبرك بأضرحة آل البيت، وكذلك بينت الاِعتقاد في الصوفية، ومدي تأثيرهم في المجتمع، ثم جاء الفصل الثالث عن المعتقدات الدينية في الأعياد الرسمية، والاِحتفالات الشيعية، والموالد، وبينت تاريخ بدايتها، والعادات والمعتقدات الشعبية المتبعة فيها والغرض منها، أما الفصل الرابع فقد خصصته لأهل الذمة من اليهود والنصارى، وتحدثت فيه عن أعيادهم واحتفالاتهم، وبينت العادات والمعتقدات الشعبية والدينية المتبعة في تلك الأعياد والاحتفالات، ثم تناولت المعجزات والخوراق للبطاركة، وبعض القديسين، كما تناولت بالحديث موالد القديسين والأماكن المقدسة التي يتبرك بها كل من اليهود والنصاري، وأخيراً بينت أثر معتقداتهم الدينية في عادات وتقاليد المجتمع المصري.
أما الباب الثاني فقد خصصته للمعتقدات الشعبية في الحياة والكون، وجاء في خمسة فصول: تحدثت في الفصل الأول عن المعتقدات الشعبية في الحياة الخاصة، والأسرية، وتناولت فيه عادات ومعتقدات المصريين في الزواج والإنجاب والميلاد والموت والحياة الأخرى، ثم تناولت في الفصل الثاني المعتقدات الشعبية في الحياة العامة في التنجيم، وتحدثت فيه عن التنجيم عند الخلفاء والعامة، ثم تناولت الاِعتقاد في الطوالع . وجاء الفصل الثالث عن المعتقدات الشعبية في الحياة العامة في السحر والشعوذة، وتناولت فيه السحر وأسباب وأنواعه، وبينت أسباب انتشاره وأغراضه والمعتقد فيه ، كذلك تناولت معني الشعوذة وأثره، والاِعتقاد فيها وأثرها على المجتمع المصري خلال العصر الفاطمي. أما في الفصل الرابع فتحدثت فيه عن الاِعتقاد في الحسد والتعاليق، وما اعتقد فيه من التمائم والأحجبة والطلسمات لحمايتهم، وأبعاد العين والشر عنهم. وجاء الفصل الخامس والأخير بالحديث عن المعتقدات الشعبية في الكون والحياة، وتناولت فيه الظواهر الاِجتماعية كالزلازل والخسوف والكسوف وظهور الكواكب، وكذلك تناولت حكايات الخرافات ومعتقداتهم حول نهر النيل، ما ترتب علي ذلك من تفسيرات، ورواسب في ذهنيات العوام حول التفاؤل والتشاؤم، وكذلك الرؤى والأحلام، وبينت مدى معتقداتهم فيها.
أخيراً ذيلت ذلك بخاتمة تضمنت أهم ما وصلنا إليه من نتائج البحث في الدراسة، وألحقت ذلك بمجموعة من الملاحق ذات الصلة الوثيقة بموضوع الدراسة، وأردفت ذلك كله بقائمة المصادر والمراجع التي اعتمدت عليها. ثم ختمت ذلك بفهرس المحتويات.