الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بالرجوع إلى تعريفات مصطلح الهندسة نجد أنها (فن الإفادة من المبادئ والأصول العلمية، والمكونات والمعطيات بهدف بناء الأشياء وتنظيمها وتقويمها) وإن ””بليغ حمدي”” خير من أحسن التصرف فيما لديه من إمكانيات وما يمتلكه من مكونات ليُخرج لنا بناءًا موسيقياً مكتمل الأركان له صبغته الخاصة التي تميزه عن غيره من الأعمال الموسيقية، ولعل الشاهد على ذلك القول بقاء وتميز ألحانه إلى يومنا هذا لا يشوبها ضعف أو خلل يرددها ويبحث فيها ويتعلم منها كل الدارسين، ويستفيد منها أجيالاً تتعاقب عليها أجيالْ. وقد تناول البحث في الإطار التطبيقي تحليل عينة البحث من الناحية البنائية لبيان الهندسة النغمية والإيقاعية فيه والاستدلال عليه بباقي ألحان ””بليغ حمدي””، وقد أسفر عن عدة نتائج وتوصيات تثبت الفرضية التي تعرض لها البحث وتجيب عن التساؤل الرئيسي فيه. وكان هيكل البحث كالتالي : الفصل الأول : وتضمن مبحثان المبحث الأول (مشكلة البحث، أهداف البحث، أهمية البحث، مصطلحات البحث، حدود البحث، إجراءات البحث) المبحث الثاني (الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث) الفصل الثاني : (الإطار النظري) : وتضمن مبحثان المبحث الأول (تعريف الهندسة، وعلاقة الهندسة باللحن) المبحث الثاني (مشوار ”” بليغ حمدي ”” الفني). أولاً: وقفات فنية في حياة ””بليغ حمدي””. ثانياً : ألحان ””بليغ حمدي””. ثالثاً : لقاء ””بليغ حمدي”” ب ””أم كلثوم. ”” الفصل الثالث : (الإطار العملي) : وتضمن : أولاً: التدوين الموسيقي لأغنية ألف ليلة وليلة. ثانياً : التحليل التفصيلي للمقدمة الموسيقية. الفصل الرابع : (نتائج البحث وتفسيرها) : وتضمن الإجابة على تساؤلات البحث نتائج البحث وتفسيرها التوصيات والمقترحات. |