الفهرس 
Breast CancerOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
There were 2.3 million women diagnosed with breast cancer, and 685 000 of them passed away. By the year 2020, the radical treatment that Halsted pioneered, and the subsequent procedures developed by doctors had established the mastectomy as the gold standard. Breast-conserving surgery, also known as BCS, is safe from an oncological and surgical point of view and has a long-term survival rate that is comparable to that of mastectomy. BCT can be performed with a simple wide excision or with different levels of oncoplastic surgery. For a selection of breast cancer patients, BCT is considered the perfect surgical option, and is oncologically safe. Oncoplastic BCT facilitates larger resections in relatively small breasts but was introduced mainly to improve cosmetic outcome as up to 40% of women undergoing BCT report poor cosmetic outcome .There are several different factors that may influence cosmetic outcome, both patient-related and surgeon-related, but the most important is the volume of breast tissue that needs to be excised Aim: To assess the feasibility and the safety of wide local excision in patient that have multifocal breast cancer using wire clip bracketing. Subject and methods: Population was female patients with multifocal breast cancer at Breast unit general surgery department, Ain shams university. Results: The mean size of tumor was 2.2 ± 1.1 according to mastographic characteristics , There were 55.0% with Non-palpable masses , 45.0 % with Palpable. 40% Positive LNs, we had 100% free resection margins with least resection margin was 0.8 cm as we confirmed all margins intraoperative with frozen section, 13 patients (65%) got excellent degree of satisfaction to the post-operative cosmetic outcome of our surgical procedure, 4 patients (20%) got good degree and 3 patient (15%) got fair degree of satisfaction . . Conclusion Wide local Excision using wire bracketing technique leads to more optimal resection volumes for multifocal breast cancer without compromising margin status with good aesthetic outcomes
ان سرطان الثدي هو الورم الاكثر انتشارا بين الاناث في العالم أجمع ؛ حيث سجلت منظمة الصحة العالمية أكثر من 2.3 مليون حالة في عام 2020 كما يمثل في مصر نسبة 38% من مجموع حالات سرطان الاناث و هو المسبب الثاني للوفاة بين مريضات السرطان في العالم و الاول في مصر.
و تختلف معدلات الاصابة بسرطان الثدي تبعا لعوامل عدة حيث تزيد فرص الاصابة في المجتمعات الغربية مع الوزن الزائد و تناول الكحوليات و مع قلة النشاط الحركي يضاف الى ذلك السيرة الانجابية للمرأة حيث تزيد فرص الاصابة مع الطمث المبكر و تأخر سن اليأس و مع تأخر الحمل الاول و قلة الانجاب و تقل مع الرضاعة الطبيعية و هناك أيضا عوامل جينية (وراثية) مثل .BRCA 1 & BRCA 2.
و تشخص الحالات عن طريق كتلة محسوسة في الثدي أو تحت الابط و تغيرات في شكل الجلد و الحلمة و اخنلاف حجم الثديين او شكلهما و زادت معدلات التشخيص المبكر مع تقدم أجهزة الاشعة و برامج المسح المدعمة من الحكومات و تشخص نسبة صغيرة 6% فقط بعد انتشار الورم .
و تنقسم مراحل المرض الى عدة اقسام تبدأ بالمرحلة صفر و حتى المرحلة الرابعة تبعا لحجم الورم و اصابته للانسجة المحيطة مثل الجلد و العضلات و اصابته للغدد الليمفاوية او بانتشاره الى باقي أعضاء الجسم البعيدة .
لذلك فان برامج المسح تمكننا من اكتشاف المرض في مراحله الاةلى و قبل انتشاره عن طريق عدة وسائل مثل
الفخص الاشعاعي للثدي (الماموجرام) و هي الاساس في برامج المسح لمن هن فوق سن الاربعين عاما .
الاشعة بالموجات فوق الصوتية : و هي فحص اقتصادي و متاح بشكل أكبر و يمكننا من اكتشاف و التفريق بين التكيسات و الاورام ؛ الا أنها تحتاج الى طبيب أشعة ذا خبرة و مهارة
الرنين المغناطيسي على الثدي : و يوصى به في الحالات الاكثر عرضة من حيث العوامل الوراثية إلا أنها غير مناسبة لبرامج المسح لتكلفتها العالية و قلة عدد المراكز الكزودة بها .
دلالات الاورام : مثل مستقبلات الاستروجين (ER) و مستقبلات البروجيستيرون (PR) و العوامل الجينية مثل HER 2 و لها أهمية في تحديد خطة العلاج المناسبة لكل مريض
و تهدف الجراحة بشكل أساسي لازالة الورم و الحيلولة دون ارتجاعه و تحسين فرص النجاة للمرضى .
و لعقود من الزمان كان الاستئصال الجذري للثدي بتقنية هالشتيد و ما تبع ذلك من تعديلات اضافها الجراحين من بعده مثل باتي و اوكينكلوس الخيار الامثل لهذه الحالات حتى أظهرت نتائج التجارب المتتالية فعالية الجراحات التحفظية .
و تهدف الجراحات التحفظية الى تقليل حجم الجزء المستأصل للحفاظ على الشكل الجمالي للثدي و ترتبط بعدة عوامل خاصة بالمريض او بالجراح و الأهم من ذلك حجم الورم نفسه .
و في أي تقنية جراحية لابد من وجود هامش الأمان و الذي يفقد في نسبة (20-40 ) % من حالات الجراحات التحفظية مما يستلزم اجراء جراحة أخرى و هذا يؤدي الى تأخر استكمال العلاج و يضع المريض في حالة من القلق و التوتر .
و مثلت الأورام متعددة البؤر تحديأ كبيرأ أمام الجراحات التحفظية فقد كان من المنطقي افتراض وجود بؤر أخرى تزيد من نسبة ارتجاع الورم بالاضافة الى صعوبة الحفاظ على الشكل الجمالي و الاضطرار لازالة جزء كبير من الثدي أدى كل ذلك الى تجنب اجراء الجراحات التحفظية في مثل هذه الحالات .
تبددت هذه المخاوف مع التقدم العلمي اذ مكننا اجراء الرنين المغناطيسي من اكتشاف البؤر الصغيرة جدا كما ان اعطاء العلاج الكيكاوي قبل الجراحة مكنا أيضأ من تقليل حجم الورم و أخيرا استخدام التقنيات الحديثة في تحديد الاورام مكننا من تقليل حجم الجزء المستأصل .
على الرغم من ان استئصال الثدي جذريا لم تعد العملية الاساسية الا انها بقيت الخيار الامثل لبعض الحالات حيث أفضل في فترة التعافي و أقل في المضاعفات ويمكنا أيضا اعادة بناء الثدي في نفس العملية .
الهدف من هذا البحث هو دراسة جدوى جراحات الثدي التحفظية في حالات الاورام متعدد ة البؤر باستخدام الاسلاك المرشدة و ذلك للحصول على افضل نتائج تجميلية دون التأثير على هوامش الامان الواجب اتخاذها بالاضافة الى الحفاظ على الشكل الجمالي للثدي .
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
الخصائص الديموغرافية للحالات المدروسة. كان متوسط العمر 51.3 ± 2.2. كان متوسط مؤشر كتلة الجسم 27.3 ± 2.7.
التاريخ الطبي بين الحالات المدروسة. كان هناك 50.0٪ لديهم تاريخ عائلي ، و 45.0٪ مع ورم محسوس. و كان هناك 55.0٪ غير محسوس.
خصائص باستخدام الاشعة كان هناك عدم تناسق بنسبة 100٪ ، و ، و 65٪ تشوه تكويني ، و 30٪ تكلسات مشبوهة ، و 55 ، وكان متوسط حجم الورم 2.2 ± 1.1 و ظهرت غدد ليمفاوي ةتحت الابط في 40% من الحالات .
تم تقسيم الحالات تبعا لتقسيم TNM حيث كانت 11 حالة (55) % T1 بينما كانت هناك 8 (40) % T2 و كانت هناك حالة واحدة T3 اما بالنسبة لتقسيم N فكانت هناك 8 حالات N1 بينما كانت باقي الحالات N0 .
السلوك الهرموني للاورام تم تقسيمها الى 15 حالة تلقت علاج كيماوي قبل الجراحة من بينهم 6 حالات Luminal A و اربع حالات Lminal B و ثلاث حالات Her 2 و حالاتين Triple negative و من بين الحالات التي اجرت الجراحة اولا ثلاث حالات Luminal A و حالتين فقط Luminal B .
نتائج المختبر بين الحالات المدروسة. كان متوسط انزيمات الكبد و (37.6± 8.9) & (39.65 ± 5.9). كان متوسط نسبة الصفراء الكلية (2.3 ± 0.29). كان متوسط نسبة اليوريا في الدم (BUN) )(32.0 ± 8.2). كان متوسط وظائف الكلى (0.95 ± 0.25)كان متوسط الهيموغلوبين (Hb) )(11.3 ±0.8). كان متوسط إجمالي عدد الكريات البيضاء ( 5530 ±1550)و كان متوسط .نسبة السكر في الدم84±10.8 كان متوسط PT هو ( 13.7±1.30)و كان متوسط aPTT 13.7±1.30.
تطلب عمل جراحة تماثل للثدي الاخر لاثني عشر حالة فقد تم اجرائها لتسع حالات بينما رفضت ثلاث حالات هذا الاجراء
تم تحقيق هامش أمان بنسبة 100% لكل الحالات و كان أقل هامش يبلغ 0.8 سم بينما كان متوسط الهوامش لكل الحالات 1.92 +_ 0.68 سم .
عدد ايام البقاء في المستشفى كان يومأ واحدأ لكل الحالات باستثناء حالتين تطلب بقائهما يومان .
تم تحقيق نتائج ممتازة بالنسبة لللشكل الجمالي بعد اجراء الجراحة لثلاث عشر حالة بينما كانت النتائج جيدة لاربع حالات و تحقق الشكل الجمالي بنسبة مرضية لثلاث حالات .
انتهت دراستنا هذه الى ان اجراء جراحة الثدي التحفظية في حالات الاورام متعددة البؤر بعد عمل تحديد بالأسلاك يؤدي الى استئصال حجم مثالي من الثدي دون التأثير على هامش الامان الجراحي او على الشكل الجمالي للثدي