Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Effect of some medicinal plants on behaviour and performance of sheep at different environmental conditions /
المؤلف
Abd El Hady, Nashwa Shehata.
هيئة الاعداد
باحث / نشوى شحاته عبد الهادى
مشرف / حسنى حافظ عميش
مشرف / فاطمه حنفى سيد
مشرف / صفاء نادى عبد العظيم
الموضوع
medicinal plants.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
179 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الحيوان والطب البيطري
الناشر
تاريخ الإجازة
1/3/2023
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب البيطرى - الرعاية وتنميه الثروة الحيوانيه والداجنه
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 214

from 214

Abstract

أصبح تحسين صحة الأغنام وزيادة إنتاجيتها مطلباً ملحاً. ولذلك يجب ان يوفر المسكن المناسب مساحة كافية , ومأوى , وحماية من التغيرات المناخية والإجهاد. بعض النباتات مثل الزعتر Thymus Vulgaries)) والكرفس (Apium Gravolen Gravolens) والكركمين يمكن أن تخفف من الضغوطات. ومن هنا تم التحقيق في هذه الدراسة لتحديد دور خليط الزعتر وبذور الكرفس TCM)) وكذلك الكركمين في تحسين سلوك وأداء الأغنام في ظروف بيئية مختلفة خلال الخريف والشتاء.
تجربة 1 : ”تأثير خليط الزعتر والكرفس على سلوك وأداء النعاج العشار والمرضعات تحت ظروف بيئيه مختلفه”
تم توزيع أربعون نعجة عشار ( عمرهم سنتان ومتوسط وزن 48 ± 1.5 كجم ) بشكل عشوائي على مبنيين ( 20 لكل منهما ).
في حظيرة نصف مظلله SSB (مسقوفه ببلاطة خرسانية بسمك 40 سم وارتفاع 5 أمتار , ومغطاة بثلاثة بالات من قش الأرز كعازل حرارى وأرض ترابية طبيعية باتجاه الشمال والجنوب ) , 10 نعاج يتغذون علي النظام الغذائي الأساسي . وآخرون على نظام الغذاء الاساسي بالإضافة إلي (10 جم زعتر و 10 جم كرفس لكل رأس في اليوم).
وبالمثل تم معالجه 20 نعجه في حظيرة مظللة بالكامل FSB ( مسقوفة بطبقة من الأسبستوس بارتفاع 5 أمتار وأرضية طبيعية باتجاه الغرب والشرق) .
بدأت إضافة خليط الزعتر والكرفس إلي نظام الغذاء الأساسي شهر واحد قبل الولادة و شهرين بعد الولادة.
تم تسجيل كلا من سلوك النعاج أثناء التغذية والوزن كل أسبوعين. تم جمع عينات الدم كل شهر لقياس مؤشرات الإجهاد التأكسدي (MDA, Reduced GSH) , نسبه البر,تين والجلوكوز. بالإضافة إلي ذلك , يرتبط التعبير الجيني للعامل النووي 2 بالإريثرويد 2 (Nrf2) والإنترلوكين 2 في الشهر الأول والثاني والثالث من الرضاعة. تم حساب كمية العلف المتناول كل اسبوعين.
تم جمع عينات اللبن بعد شهر من الولادة وحتي الفطام لقياس نسب الرطوبة , الرماد, البروتين, اللاكتوز, الدهون الغير صلبه (NSF) , المواد الصلبة, الدهون وسعه الحليب المضادة للأكسدة ( الجذور الحرة وعامل التثبيط).
ونتيجة لذلك وجد ان العنابر المظللة بالكامل نجحت في حماية النعاج العشار من التغيرات البيئية علي الرغم من انخفاض العلف المتناول فيها.
لم يحقق مخلوط الزعتر والكرفس نجاحا في تخفيف الإجهاد الفسيولوجي للعشار في كل من ظروف المساكن المختلفة, ولكنها أدت إلي زيادة كبيرة في تناول العلف من قبل الاغنام الموجودة في الحظائر الشبه مظلله.
أظهرت النتائج ان النعاج المرضعة التي تم تسكينها في الحظائر المظللة بالكامل كانت افضل في سلوك التغذية وكانت نسبة الإجهاد في هذه الحظائر أقل من الحظائر النصف مظللة.
أثبتت النتائج أن خليط الزعتر والكرفس زاد سلوك التغذية وقلل الاجهاد (قلل نسبه (GSH في الحظائر النصف مظلله. كما انه زاد نسبه البروتين في الدم ووزن الجسم في الحظائر المظللة بالكامل , كما انه حسن تناول العلف في كلا من الحظيرتين.
الزعتر والكرفس لهما قدره مضادة للأكسدة في الحليب. ومن ثم فإن النتائج الحالية تشير إلي أن إضافة خليط الزعتر والكرفس إلي النظام الغذائي الأساسي يمكن أن يقلل الإجهاد الناتج عن التغيرات المناخية في النعاج المرضعة.
التجربه الثانيه ” تأثير الكركمين علي سلوك وأداء الحملان في ثلاثة ظروف بيئيه مختلفة”.
كان الهدف من التجربة هو توضيح تأثير الكركمين علي الحالة المزاجية للحملان وأدائها وخصوبتها في ثلاثة حظائر مختلفة. تم توزيع الحملان (متوسط عمر 6 أشهر ومتوسط وزن 22 ± 1.5 كجم ) بشكل عشوائي في ثلاثة حظائر ( حظيرة نصف مظلله, حظيرة مظلله بالكامل و حظيرة شبه مظلله ومظلله بالأشجار.
تمت إضافة الكركمين بمعدل 1 جم لكل حمل يوميا لمده 3 أشهر.
تم وضع اثنا عشر حمل في كل حظيرة وتم تقسيمها بالتساوي إلي مجموعات غير معالجه (6 حملان) ومجموعات تمت معالجتها بالكركمين (6 حملان).
تم تسجيل اختبار الحالة المزاجية للحملان, واخذ عينات الدم لقياس نسب : الجلوتاثيون , المالولندهيد, البروتين, الجلوكوز وتحليل الجينات : المايوستاتين وعامل نمو الأنسولين كل شهر لمده 3 اشهر.
تم حساب كميه العلف التي تم تناولها من قبل الحملان وزياده وزن الجسم كل اسبوعين , وتم قياس مستوي التستسرون في الشهر الأخير من التجربة.
اظهرت النتائج انه لم تتأثر الحالة المزاجية للحملان بينما ازداد تناول العلف في الحظيرة النصف مظلله .
زاد وزن جسم الحملان في الحظيرة المظللة بالكامل والحظيرة النصف المظللة بالأشجار في الأسبوع الثامن.
ارتفع مستوي الجلوكوز في الدم في أول شهرين ثم انخفض في الشهر الثالث في الحظائر النصف مظلله المسقوفة بالأشجار.
علي الرغم من ان مستوي المالولندهيد لم يتأثر في الحظائر المختلف, إلا أن زادت نسبه الجلوتاثيون في الحملان في الحظائر النصف مظلله المسقوفة بالأشجار.
انخفض مستوي التستوستيرون بشكل ملحوظ في الحظائر النصف المظللة مقارنه بالحظائر المظللة بالكامل والحظائر النصف مظلله المسقوفة بالأشجار. بالإضافة إلي ذلك ادي اضافه الكركمين إلي العليقة من تحسين تناول الحملان للعلف وتحسن الحالة المزاجية في جميع الحظائر.
علاوة علي ذلك, زاد الكركيمن من نسب الجلوكوز والتستوستيرون في دم الحملان التي تمت تربيتها في الحظائر النصف مظلله بينما قلل نسب البروتين في الحظائر المظللة بالكامل وادي الي حدوث اجهاد في الحظائر المظللة بالكامل و والحظائر النصف مظلله المسقوفة بالأشجار في الشهر الثالث.
غلي الرغم من ان الكركمين لم يكن له تأثير معنوي علي وزن الحملان خلال التجربة.
اشارت النتائج الي ان الكركمين لا يحسن نمو الحملان, بينما يحسن الحالة المزاجية والتغذية في جميع الحظائر ويعادل الانخفاض الموجود في الخصوبة في الحظائر النصف مظلله وهذا النوع من الحظائر شائع استخدامه في الأغنام.