الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى التعرف على أهمية منطقه القوقاز و حجم التنافس الأمريكى الروسي و ذلك من خلال دراسة الموقع و الجيو استراتيجى و النظريات العلمية عن أهميه المنطقة و دورها فى تحديد شكل النظام الدولى القادم: و يتضح ذلك من خلال خضم المتغيرات التى حدثت على صعيد هيكلية النظام الدولى منذ نهاية الحرب الباردة و انهيار الاتحاد السوفيتى: لتحتل الولايات المتحدة قمة الهرم الدولى دون منافس. فالدراسة تهدف فى محتواها تقديم عرض للاهتمام بالبحث فى شكل و طبيعة التفاعلات التى تحدث بين القوى الأمريكية و القوة الروسية الصاعدة: فى مناطق تشكل مطمعاً مهما للولايات المتحدة الأمريكية للسيطرة عليها و ممارسة النفوذ فيها: لان من يسيطر على موارد منطقة القوقاز ستضيف إليه إمكانية للتحكم فى إمدادات النفط و الغاز و المعادن و الموارد الزراعية. و رغم سقوط الاتحاد السوفيتى و غياب مفهوم القطبية الثنائية: التى تحكمت فى انضباطية الشأن الدولى للفترة الممتدة حتى عام 1991: الأمر الذي هيأ الأجواء لانفراد الولايات المتحدة الأمريكية بالشؤون الدولية كقوة عظمى تمارس الأحادية القطبية: فإن ذلك لم يأذن بتراجع أهمية هذه المنطقة و استثنائيتها فى عموم النشاط الصراعى الذي يشهده مجتمع الدول |