الفهرس 
ماهية الإرهابيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 382 |  |  |
| | | from | 382 | | |
المستخلص
إن الإرهاب ظاهرة لم تولد صدفة، بل نتيجة تراكمية لأسباب ودوافع متعددة ومتنوعة ومتشابكة تتحكم في ارتكابه، وهي عينها أسباب ظاهرة الإرهاب عموما، فقد تكون سياسية أو اقتصادية أو دينية الخ، وإلى جانب هذه الأسباب فإن الإرهاب ينفرد بجملة من الأسباب الخاصة التي جعلت منه موضوعا مناسبا وسلاحا سهلا للجماعات ومنظمات الإرهابية.
يعتبر الإرهاب عمل إجرامي، هدفه: زعزعة أمن واستقرار المجتمع، والنيل من الأمن والسلم العالمي؛ لتحقيق هدف سياسي، وهو بذلك يمكن النظر إليه على أساس أنه جريمة دولية، أساسها مخالفة أحكام القانون الدولي بمصادره المختلفة.
كان من نتائج وجود فعل التطرف والتكفير؛ انتشار ظاهرة الإرهاب في منطقة شرق آسيا، وعلى الأخص في منطقة الفلبين.
تشمل هذه الدراسة بعض المفاهيم التي تساهم في توضيح النقاط الرئيسة للدراسة، وهذه الدراسة سوف تستعرض أهم الآثار والتداعيات السياسية والأمنية لظاهرة الإرهاب في شرق آسيا، تحديدًا في دولة (الفلبين).
تناولت هذه الدراسة بيان الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب الدولي، سواء عن طريق المنظمات الدولية والإقليمية، أو الوثائق والاتفاقيات الدولية، أو التشريعات الوطنية.
اعتَمَدتْ هذه الدراسة على قراءة النصوص القانونية قراءة دقيقة، ومتابعة تطوره، وتطبيقاته القضائية.
تناولت هذه الدراسة قراءة الحركات الإسلامية في جنوب شرق آسيا وعلى رأسها الفلبين قراءة تحليلية، من أجل التوصل إلى مدى علاقة بعض الحركات الإسلامية في الفلبين بالتنظيمات الإرهابية العالمية، وما هي السيناريوهات المستقبلية للحركات الإسلامية المختلفة.
كما تناولت هذه الدراسة بالتحليل أهم الجماعات الإسلامية في جنوب شرق آسيا، وعلى رأسها الفلبين، وعلاقتها بالتنظيمات الإرهابية العالمية، حيث تناولت نشأة هذه الجماعات من خلال النظر إلى أهم العوامل المؤثرة التي دفعت إلى ظهورها، ومراحل نشأة كل جماعة، كما سعت الدراسة لبيان أهم الأفكار لكل جماعة من الجماعات.
من المتوقع أن يسهم البحث في تقديم المعلومات والحقائق الأمنية والسياسية المهمة التي تصل في نهايتها إلى مجموعة من النتائج والتوصيات والاقتراحات التي قد تُفيد المسئولين والقائمين على التعامل مع ظاهرة الإرهاب، الأمر الذي يؤدى إلى مُحاصَرَةِ ظاهرة الإرهاب بكل أشكالها وصورها، ووضعها تحت السيطرة، ومِن ثَمَّ الحدّ من تداعياتها وأثارها المختلفة.