الفهرس 
Review of literatureOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 77 |  |  |
| | | from | 77 | | |
Abstract
الصداع النصفي هو اضطراب دماغي شائع ومسبب للإعاقة ، ويتميز عادة بنوبات متكررة من الصداع الشديد ، والسمات المصاحبة ، و اعراض ما قبل النوبة فى ثلث المرضى.
في ما يصل إلى ثلثي نوبات الصداع النصفي قد تسبق نوبات الصداع النصفي أعراض أولية نفسية وجسدية.
يعتمد انتشار نوبات الصداع النصفي وتكرارها ومدتها وشدتها بشكل كبير على العمر والجنس وفي الأحداث النسائية المرتبطة بتقلبات ملحوظة في الهرمونات التناسلية الأنثوية.
في فترة الخصوبة ، تعاني النساء (24٪) أكثر من الرجال من الصداع النصفي النشط بثلاث مرات أكثر من الرجال (8٪) ، وتكون نوباتهم في المتوسط أكثر تكرارا وأطول وأكثر شدة.
علاوة على ذلك ، ترتبط التقلبات في الهرمونات الجنسية الأنثوية أثناء البلوغ والحيض والحمل والرضاعة الطبيعية وانقطاع الطمث وما بعد انقطاع الطمث بالتغيرات في تكرار النوبات.
هناك دليل إضافي على أن الهرمونات الجنسية قد تعدل من خطر الصداع النصفي ونشاطه يأتي من ملاحظات أخرى:
يكون انتشار الصداع النصفي أعلى لدى الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين ربما بسبب زيادة التحول من هرمون التستوستيرون في الخلايا الشحمية.
يمكن أن يرتبط البدء أو التوقف عن استخدام موانع الحمل الفموية ببداية أو اختفاء نوبات الصداع النصفي.
يصاب العديد من المتحولين جنسياً من الذكور إلى الإناث بالصداع النصفي بعد بدء العلاج بالإستروجين ومضادات الأندروجين.
ارتبط تناول التستوستيرون مع انخفاض وتيرة الصداع النصفي وشدته لدى بعض النساء.
ارتبطت بعض الأشكال المتعددة في جينات مستقبلات الهرمونات الجنسية بزيادة خطر الإصابة بالصداع النصفي.
أخيرًا ، أدت الاختلافات المرتبطة بالجنس والتلاعب التجريبي لمستويات الهرمونات الجنسية إلى تعديل توسع الأوعية الدموية وتثبيط الانتشار القشري في نماذج الصداع النصفي الحيوانية.
من غير المعروف ما إذا كانت الهرمونات الجنسية قد تعدل من مخاطر الصداع النصفي ونشاطه لدى الرجال. هنا ، قمنا بتقييم مستويات 17β-استراديول ، والتستوستيرون الحر (Tf) ونسبة Tf إلى 17β-استراديول في الرجال المصابين بالصداع النصفي و ذلك ما بين النوبات و اثنائها.
الهدف من الدراسة :-
- لتقييم مستويات 17β-استراديول ، وهرمون التستوستيرون الحر (Tf) ونسبة Tf إلى 17β-استراديول في الرجال المصابين بالصداع و ذلك ما بين النوبات و اثنائها.
نوع ومكان الدراسة :-
هذه الدراسة للحالات والشواهد تم عقدها فى مستشفى بنها الجامعى.
اختيار عينة البحث :-
تم اختيارخمسة و عشرون مريضا من الرجال المصابين بالصداع النصفى وعدد مماثل من الافراد الاصحاء الذين تتراوح اعمارهم بين ثمانية عشر واربعة و سبعون عاما.
كل المرضي تم إخضاعهم للآتي:-
1- اخذ التاريخ المرضي بالتفصيل.
2- سحب عينات 17β-استراديول ، والتستوستيرون الحر ثم حساب نسبة التستوستيرون الحر الى 17β-استراديول.
3- تقييم ضعف الأندروجين السريري من خلال استبيان كفاءة الأندروجين في الرجال.
4- باستخدام مقابلة موحدة ، قمنا بتقييم وجود وخصائص الصداع والأعراض الأولية في كل قياس.
5- دليل سريري على نقص الأندروجين من خلال العناصر ذات الصلة بالجهاز التناسلي.
اهم النتائج المستخلصة من الرسالة:-
مقارنةً بالافراد الاصحاء ، كان لدى الرجال المصابين بالصداع النصفي نسبة Tf / E2 أقل بين النوبات بسبب زيادة الاستراديول E2 مع ثبات قيمة التستوستيرون الحرTF.
زيادة مستويات Tf و E2 بين النوبات و اثنائها لدى الرجال الذين يعانون من الصداع النصفي الذين أبلغوا عن أعراض أولية.
أبلغ الرجال المصابون بالصداع النصفي بشكل متكرر عن أعراض نقص الأندروجين.
الاستنتاج : في هذه الدراسة ، أظهر الرجال المصابون بالصداع النصفي مستويات متزايدة من هرمون الاستراديول الجنسي وأظهروا دليلاً سريريًا على ضعف نسبي في الأندروجين. يستحق دور استراديول في تعديل قابلية الصداع النصفي و نشاطه لدى الرجال مزيدًا من الدراسات.