الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يعتبر العصر الذى نعيشه من أكثر العصور احتياجا للبحث والعلم وتنمية المهارات، ومع التشعب المتزايد فى كل الاتجاهات، توجب وضع أسس دقيقة تفاضل بين كل التشعبات عند اتخاذ القرار واتخاذ مناحى تفكير مختلفة وغير تقليدية فى التفكير. ومقارنة بين أنواع كثيرة من التفكير تلاحظ منه المنظومى الذي يعتبر مكملا للتفكير الناقد، فهو يهتم بالأنماط والعلاقات ويتعامل مع العناصر بعضها البعض بدلا من التعامل مع كل منها على حدة، فالتفكير المنظومى يسهم فى إصلاح الفكر وضبط العقل ومواجهة الإرهاب، وذلك من خلال استخدام الأساليب المنظومية فى تطبيق تأثيرات التقنيات النفسية والاجتماعية والتى تتم من خلال التكامل والتنسيق المنظم بهدف إحداث تغيرات نوعية فى السلوكيات والاتجاهات والأفكار دون وعى من الفرد أو الجماعة بأنهم يخضعون تحت تأثير منظومى. |