الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن جائحة كوفيد -19 تتسبب في عدد من التحديات للعديد من الأشخاص، لا سيما المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ومقدمي الرعاية لهم الذين قد يكونون عرضة للإجهاد والتوتر بسبب الوباء وبالتالي يعانون من مشاكل سلوكية متزايدة. وقد تكون العزلة الاجتماعية ضارة بشكل خاص للأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه . يمكن أن يؤدي التنقل في الحياة من داخل المنزل إلى تغييرات كبيرة في حياة الطفل اليومية. على سبيل المثال، قد يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه صعوبة في الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت عندما لا يتمكنون من مغادرة منزلهم. فتلك التغييرات المربكة في الحياة اليومية للأطفال المصابين بذلك الاضطراب يمكن ان تؤدى إلى ظهور أعراض جديدة أو تفاقم فى أعراض اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه نفسه أو غيره من الامراض النفسية الاخرى مثل القلق أو الاكتئاب.وعلاوة على ذلك فان ممارسة التدابير الوقائية، وخلق روتين وبيئة هادئة، وممارسة الرياضة والتواصل الاجتماعي رقميًا قد يساعد على تخفيف هذه الأعراض من خلال تثقيف مقدمي الرعاية حول إستيراتيجيات إدارة الطوارئ مع الطفل، ومبادئ الأبوة والأمومة الإيجابية مثل الاتساق، ومهارات التواصل الفعال مثل تقليل التعليقات النقدية واستخدام تعليمات واضحة وموجزة، واستراتيجيات التعطيل المؤقت، وكيفية التعامل مع الاستخدام الزائد للشاشات، وكيفية تعزيز استخدام الشاشة الفعال والخاضع للإشراف . لذلك، أصبح من الضروري تقييم عبء الرعاية والمعاناة النفسية بين مقدمي الرعاية للأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ، بهدف الحد من أي تدهور في حالاتهم. |