الفهرس 
مقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 393 |  |  |
| | | from | 393 | | |
المستخلص
هناك أنواع عديدة من المفاعيل في اللغة القبطية، تصل إلى ستة أنواع؛ متشابهة في ذلك مع اللغة المصرية القديمة، بينما تتشابه في خمس منها مع اللغة العربية، لأن اللغة القبطية واللغة المصرية القديمة والعربية من أصل عائلة لغوية واحدة وهي الأفرو آسيوية. وقد قسمت الباحثة الرسالة إلى ثلاثة فصول تسبقهم مقدمة ويليهم خاتمة: الفصل الأول بعنوان علاقة الفعل بالمفعول في اللغة القبطية، وقد تناولت الباحثة في هذا الفصل تعريف للفعل في اللغة القبطية، وعلاقة المفاعيل بالأفعال اللازمة والأفعال المتعدية؛ وكيف تنقسم الأفعال المتعدية حسب عدد المفعول به في الجملة سواء أكان متعدي لمفعول واحد أو اثنين، ثم تناولت بعد ذلك علاقة المفاعيل بصور الأفعال وكيفية ارتباطها بالمفعول به، كما ذكرت الباحثة العديد من الصيغ الفعلية وكيفية الحاق المفعول بها مثل صيغ الأفعال المصحوبة بحرف جر أو المصحوبة بظرف أو مصحوبة بكلاهما وصيغ المبني للمجهول وصيغ أفعال الأمر وصيغ الأفعال المنعكسة وصيغ المصدر و صيغ أفعال القول والملكية. الفصل الثاني بعنوان المفعول به في اللغة القبطية، تناولت الباحثة في هذا الفصل تعريف المفعول به في اللغة القبطية، كما تناولت اختلاف أراء العلماء في تسمية المفعول به في المراجع الأجنبية، أدوات إدخال المفعول به و كيف انقسامها إلي أدوات نحوية فقط وأدوات دلالية ونحوية، كما ذكرت ضمائر المفعول به من حيث نوع الضمائر التي تأتي كمفعول به و الحالات التي تذكر فيها، ثم توضيح لقاعدة (Stern- Jernstedt) المعروفة في الأجروميات الحديثة بتخصصها في توضيح المفعول به في الجملة ثم تبعها تفسير لهذه القاعدة، ثم ذكر الحالات التي يتقدم فيها المفعول به في الجملة وكيفية التعويض عنه بداخل الجملة، ونفي الجملة الفعلية كيف ارتبط موقعه بالمفعول به المستخدم في الجملة، والأفعال والصيغ التي يحتاج بعدها مكملات للمفعول به واستخداماته. الفصل الثالث بعنوان مفاعيل غير شائعة فى اللغة القبطية، تناولت الباحثة في هذا الفصل تعريف للمفاعيل المختلفة وأنواعهم وشكل كلًا منهم علي حدة؛ فذكرت (المفعول فيه)؛ تعريفه طرق التعبير عنه وانقسام الظروف من حيث المعنى في اللغة القبطية، وكيف تحدثت المقدمات القبطية عن الظروف الزماية والمكانية، وموقعه في الجملة وأشكاله، واستخداماته. ثم تناولت(المفعول لأجله)؛ فذكرت تعريفه، وشروطه في اللغة القبطية؛ وكيف ورد في المقدمات القبطية، وأشكاله. ثم أوردت (المفعول الغير مباشر ””الاختصاص””)؛ تعريفه واستخداماته، وتوضيح مرادف المفعول الغير مباشر وفقًا لقواعد اللغة العربية، كما تناولته في المقدمات القبطية و الأدوات المستخدمة للتعبير عنه بالإضافة إلي استخداماته وموقعه بالجملة، ثم ذكرت (المفعول المطلق)؛ تعريفه والفرق بينه و بين المفعول لأجله وكيف كان ذكره نادر وحتى عند ذكره في المقدمات القبطية والمراجع فقد ذُكر تحت مسمي ””المصدر””، وأوردت شكله في المقدمات القبطية، ثم لاحقًا أوردت أنواعه الثلاثة في اللغة لقبطية مع ذكر الصيغ المستخدمة لكل نوع منهم، ثم ذكرت (المفعول معه)؛ فتناولت تعريفه وأشكاله والأساليب و الأدوات المستخدمة في التعبير عنه.