Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Neuropilin1 as a diagnostic marker for hepatocellular carcinoma /
المؤلف
Mohamed, Ahmed Mohamed El Sayed.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد محمد السيد محمد العفيفي
مشرف / مصطفي سليمان القاضي
مشرف / هشام علي عيسي
مشرف / ياسر محمود اسماعيل
مشرف / حاتم سمير عبدالرؤوف
الموضوع
Carcinoma, hepatocellular.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
138 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الكبد
تاريخ الإجازة
1/1/2022
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الجهاز الهضمى والكبد
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 138

from 138

Abstract

سرطان الخلايا الكبدية (HCC) هو السبب الثاني الأكثر شيوعًا للوفيات المرتبطة بالسرطان والسبب السادس الأكثر شيوعًا للسرطان في جميع أنحاء العالم ، وهذا يؤكد الطبيعة العدوانية لهذا الورم وسوء تشخيصه. عوامل الخطر للإصابة بسرطان الكبد هي عدوى التهاب الكبد الفيروسي المزمن ، ومرض الكبد الدهني الكحولي وغير الكحولي ، وأنواع أخرى من أمراض الكبد الالتهابية المزمنة.
ويعد ألفا فيتوبروتين (أ ف ب) هو العلامة الحيوية الأكثر شهرة للكشف المبكر ومتابعة مرضى سرطان الكبد أثناء العلاج. دقة التشخيص السريري للالفا فيتوبروتين غير مرضية بسبب الحساسية المنخفضة والنوعية.
عامل نمو بطانة الأوعية الدموية هو المنظم الرئيسي لتكوين الأوعية الدموية في الأنسجة الطبيعية والخبيثة. هناك العديد من أفراد عائلة عامل نمو بطانة الأوعية الدموية وكل منهم يمارس وظائف بيولوجية عن طريق الارتباط بمستقبلات مختلفة. وله أدوارًا مهمة في تحفيز تكاثر الخلايا البطانية. و قد لوحظ الإفراط في التعبير عن عامل نمو بطانة الأوعية الدموية في سرطان الكبد.
النيوروبلين 1هو بروتين سكري وجد في الأصل أنه يلعب دورًا في توجيه الخلايا العصبية النامية وتكوين الأوعية الجنينية.
النيوربيلين 1 الذي تم وصفه لأول مرة كمستقبل مهم لتوجيه الخلايا العصبية النامية ، يتم التعبير عنه في الخلايا البطانية ويعمل كمستقبل مشترك لمستقبل عامل النمو البطاني الوعائي 2 ، وبالتالي يكون له دور مهم في تكوين الأوعية الدموية.
الهدف من البحث
تقييم دور النيوروبيلين 1 كمؤشر لتشخيص سرطان الخلايا الكبدية.
طريقة البحث
أجريت هذه الدراسة على 90 فردًا في قسم أمراض الكبد والجهاز الهضمي والأمراض المعدية في مستشفى الشيخ زايد آل نهيان في الفترة من مارس 2019 إلى نوفمبر 2019. تمت الموافقة على بروتوكول الدراسة من قبل لجنة أخلاقيات البحث العلمي بجامعة بنها.
تم تقسيم مجتمع الدراسة إلى ثلاث مجموعات:
•المجموعة الأولى: ثلاثون مريضاً مصاباً بسرطان الخلايا الكبدية.
المجموعة الثانية: ثلاثون مريضا يعانون من تليف الكبد.
•المجموعة الثالثة: ثلاثون شخصًا يتمتعون بصحة جيدة كمجموعة ضابطة.
معايير الاشتمال:
1-المرضى في سن من 18 سنة فيما اكثر.
2-مرضى سرطان الكبد غير المعالج.
معايير الاستبعاد:
1-مرضى القلب والأوعية الدموية والصدر والكلى.
2-مرضى الكحوليات.
3-المرضى الذين يعانون من الحمى أو أمراض المناعة الذاتية.
4-المرضى الذين يخضعون للعلاج بالوارفارين.
5-المرضى الذين يتلقون علاج كيماوي أو علاج إشعاعي أو حقن موضعي للورم.
خضع جميع المرضى الى:
•أخذ التاريخ الطبي الكامل
•الفحص السريري الشامل
•الموجات فوق الصوتية للبطن
•التصوير المقطعي المحوسب ثلاثي الأطوار (للمرضى الذين يعانون من سرطان الخلايا الكبدية)
•تحديد مستوى المصل من نيوروبيلين 1 باستخدام طرق مقايسة الممتز المناعي المرتبط بالإنزيم .
وقد أظهرت نتائج البحث ما يلي:
•بلغ متوسط أعمارالحالات 62.1 سنة. مثلوا 23 ذكورا (76.7٪) و 7 إناث (23.3٪). بالإضافة إلى 30 حالة مصابين بالتليف الكبدي، كان متوسط أعمارهم 57.23 سنة. وشملوا 20 ذكرًا (66.7٪) و 10 إناث (33.3٪).
•متوسط العمر كان اكبر في مرضي سرطان الكبد بالمقارنة مع مجموعة التليف الكبدي.
•لم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات فيما يتعلق بالبيانات الاجتماعية والديموغرافية الأخرى.
•كان فقدان الوزن وآلام البطن أكثر تواتراً بشكل ملحوظ في مجموعة سرطان الكبد ، وكان النزيف أكثر تواتراً بشكل ملحوظ في مجموعة التليف الكبدي.
•لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية في التاريخ المرضي بين المجموعتين.
• كانت نسبة الفافيتوبروتين اعلى احصائيا فى مجموعة سرطان الخلايا الكبدية عند مقارنته بمجموعة تليف الكبد. كان تركيز نسبة الهيموجلوبين أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة سرطان الخلايا الكبدية ، بينما أظهر مستوى INR مستوى أعلى بشكل ملحوظ في مجموعة التليف الكبدي. وبخلاف ذلك ، لا توجد فروق معنوية في اختبارات نسبة السكر الصائم والكرياتينين ووظائف الكبد بين الحالات المدروسة.
•وفقًا لنتائج الأشعة التليفزيونية، كان هناك 16 شخص لديهم بؤرة مفردة (53.3٪) و 14 لديهم بؤر متعددة (46.7٪). كانت تقع في الفص الأيمن في 60٪ من الحالات، والفص الأيسر في 6.7٪ وفى كلا الفصين في 33.3٪ ، وكانت الأحجام من 2 إلى 3 سم في 13.3٪ من الحالات وأكثر من 3 سم في 86.7٪. وكانت شديدة الصدى في 10٪ من الحالات ، ناقصة الصدى في 86.7٪ ومتوازنة الصدى في 3.3٪.
•وفقًا لنتائج التصوير المقطعي المحوسب ، كانت البؤرية الكبدية مفرطة الكثافة في 3.3٪ من الحالات ، ناقصة الكثافة في 6.7٪ وغير متجانسة في 90٪.
•كان مستوى النيوروبيلين 1 أعلى بشكل ملحوظ في سرطان الكبد بالمقارنة مع مجموعة تليف الكبد و المجموعة الضابطة.
•أظهر منحنى روك للالفافيتوبروتين حساسية 86.7٪ ، ونوعية 73.3٪ ، بينما بالنسبة لنيوروبيلين 1 ، أظهر حساسية 93.3٪ ، خصوصية 80٪.
•أظهرت دراستنا مستوى أعلى احصائيا للنيوروبيلين في المناطق الريفية منه في المناطق الحضرية ، بينما لم توجد فروق ذات دلالة إحصائية حسب الجنس
• مستوى النيوربيلين 1 أظهر ارتباطًا عكسيًا احصائيا مع مستوى الفافيتوبروتين. وبخلاف ذلك ، لم يتم العثور على ارتباط احصائي في مستوى النيوروبيلين 1 مع البيانات الأخرى المدروسة في مجموعة سرطان الكبد.
الخلاصة :
•تشير نتائجنا إلى أن النيوروبيلين 1 كان مرتفعًا بشكل ملحوظ في مرضي سرطان الكبد. ويمكن أستخدامه كمؤشر حيوي جديد لتشخيص سرطان الكبد وتحسين العلاجات السريرية.
التوصيات: أوصت الدراسة بما يلي :
•بامكانية استخدام النيوروبيلين في تشخيص سرطان الخلايا الكبدية كمؤشر حديث بمفرده أو مصحوبا بالمؤشرات الأخري.
•ضرورة إجراء دراسات تشمل عدد أكبر من المرضي لتقييم دور النيوروبيلين في التشخيص و متابعة العلاج في مرضي سرطان الخلايا الكبدية و المقارنة بالمؤشرات الأخري المختلفة.