الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تقوم هذه الدراسة بإختبار الفرض الرئيسى و الذى يؤكد على وجود علاقة طردية بين الدبلوماسية المائية المتمثلة فى تزايد الأنشطة: و الفاعليات: و التعبئة المالية: و البشرية: بين الدول المستفيدة من حوض نهر دولى معين: و بين وجود علاقات تعاونية بين دول هذا الحوض: لذا يتمثل الفرض الرئيسى فى: كلما زادت و تكثفت فاعليات دبلوماسية المياه: زادت احتمالية التعاون الدولى. حيث يقوم إطار الدبلوماسية المائية بتفعيل الجانب المعلوماتى لتمكين القيم و التوفيق بين المصالح و ما هى الأدوات اللازمة لإعادة صياغة و معالجة مشاكل المياه المعقدة: حيث أن هذا الإطار يسهل عملية حل النزاعات حول المياه و التى تنطوى على العديد من أصحاب المصالح المتضاربة. قد خلصت الدراسة فى تحليلها إلى أن أغلب عوامل التفوق لصالح الجانب الأوروبى هو أنهم قد خاضوا أغلب أساليب المباراة الصفرية إلا أن أدركوا أنه لا سبيل إلا بالتعايش السلمى بتقاسم المنافع و ليس تقاسم المياه بمعناه الضيق و أنها أثبتت نجاحاً غير مسبوق مقارنة بالتجربة الآسيوية: و فى نهاية الدراسة توصلت الباحثة إلى نتيجة نهائية تثبت ضرورة العمل على إثبات صحة الجدلية الأولى للدراسة و التى تأخذ بالعلاقة الارتباطية بين دبلوماسية المياه كأداة لإدارة الصراع المائى و من ثم تحقيق التعاون المائى و منه لتحقيق التعاون الدولى |