الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد سعت هذه الدراسة للإجابة على تساؤل بحثى رئيسى و هو هل أثر الاختلاف فى النخبة التنفيذية التي توالت على حكم مصر فى الفترة من 2011م حتى 2013م على الاستقرار السياسى؟ و قد اعتمدت الدراسة على عدة مؤشرات لاستكشاف طبيعة النخبة تتمثل فى مدى تماسك النخبة داخل صفوفها: و توافقها مع الجماهير: و تأثيرها على الاستقرار السياسى فى مصر. و قد اعتمدت الدراسة على مؤشرين رئيسين لقياس درجة الاستقرار السياسى هما: مستوى الاستمرارية فى المؤسسات الرسمية سواء على مستوى الحكومة أو البرلمان: و غياب أعمال العنف الجماهيرى و الرسمى المتمثلة فى: المظاهرات و الإضرابات و الاغتيالات السياسية و الاعتقالات السياسية و حوادث الشغب أو الثورة من أجل تغيير النظام القائم. و قد انتهت الدراسة إلى أن النخب السياسية التى توالت على حكم مصر فى ذلك الوقت عجزت عن خلق نظام سياسى جديد مستقر |