الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يُعد مرض قصور الشرايين التاجية وما يتبعها من مضاعفات، أحد أهم أسباب الوفاة حول العالم، ويمثل عبئاً إقتصادياً كبيراً. ويُعرف مرض نقص التروية بأنه عدم كفاية إمداد الدم لمنطقة معينه بسبب إنسداد الأوعية الدموية التي تغذي هذه المنطقة، ونقص تروية القلب تعني أن القلب لا يحصل على ما يكفي من الدم والأكسجين. وتُعد القسطرة العلاجية أحد أهم طرق علاج مرض قصور الشرايين التاجية، كما أنها أكثر إجراءات القلب التداخلية شيوعاً في جميع أنحاء العالم، وتعتبر القسطرة العلاجية التداخليه إجراء غير جراحي يهدف إلى تخفيف ضيق أو إنسداد الشرايين التاجية وتحسين تدفق الدم إلى أنسجة القلب التي تعاني من نقص التروية. الهدف من العمل: هدفت الدراسة البحثية إلى تقييم تأثير تغيرات ضربات القلب وضغط الدم على النتائج قصيرة المدى لدى مرضى قصور الشرايين التاجية الذين يجرى لهم قسطرة علاجية اختيارية. خطة الدراسة: تم عمل دراسة استطلاعية طولية على عينة مقدارها 235 مريض من مرضى قصور الشرايين التاجية الذين أجريت لهم قسطرة علاجية اختيارية بوحدة قسطرة القلب بقسم أمراض القلب والأوعية الدموية بمستشفى الباطنة التخصصي التابعة لكلية الطب بجامعة المنصورة ، وتتراوح أعمارهم بين 30 و 79 عام، ، وذلك تقييم تأثير تغيرات ضربات القلب وضغط الدم على النتائج قصيرة المدى لدى هؤلاء المرضى. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: •هناك فرقاً جوهرياً إحصائياً بين أحداث القلب السلبية الرئيسية وضغط الدم قبل وبعد القسطرة التداخلية مباشرة. •هناك فرقاً جوهرياً إحصائياً بين أحداث القلب السلبية الرئيسية وعدد الشرايين التاجية المصابة، مع إرتفاع معدل حدوثها في المرضى المصابين بضيق في الشراين التاجية الثلاثة (٪50). • هناك فرقاً معتداً به إحصائياً بين عدم انتظام ضربات القلب أثناء القسطرة ومعدل ضربات القلب. •هناك فروقاً ذات دلالة إحصائية بين ضغط الدم ومعدل ضربات القلب وعدد الشرايين التاجية المصابة، مع إرتفاع المعدل في المرضى المصابين بضيق في الشراين التاجية الثلاثة. •هناك فرقاً معتداً به إحصائياً بين الورم الدموي في موضع إدخال القسطرة وضغط الدم ومعدل ضربات القلب. • هناك فرقاً معتداً به إحصائياً بين الورم الدموي في موضع إدخال القسطرة وعدد الشرايين التاجية المصابة، مع إرتفاع معدل حدوثه في المرضى المصابين بضيق في الشراين التاجية الثلاثة (٪50). الإستنتاج: يوجد علاقة جوهرية بين أحداث القلب السلبية الرئيسية وضغط الدم قبل وبعد القسطرة التداخلية مباشرة. القيود: يجب مراعاة القيود التالية: oأولاً صغر حجم عينة الدراسة نسبياً. oقصر مده متابعة المرضى. التوصيات: oوصي أن تشمل الدراسات القادمة أعداداً أكبر من المرضى. |