![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مستخلص البحث باللغة العربية الطبيعة هي المُلهم للفنان لما تحتوي عليه من خامات مما دعاه الي التعمق لإكتشاف هذه الخامات وأما عن الخامة فخامة الأخشاب لها مكانه فنية كبيرة ومعطيات جمالية وتشكيلية متميزة وأما عن المادة فظهرت اللدائن الصناعية والراتنجات وظهرت مادة الإيبوكسي ريزن وأصبحت من الخامات الفنية الحديثة التي تمتلك إمكانات تشكيلية وتأثيرات فنية متميزة يُمكن من خلالها المزاوجة بين أكثر من خامة في العمل الفني ، ونجد أن الحُلي من الأعمال الفنية التي تُسهم بشكل كبير في تحقيق المزاوجة بين الخامات وتطورت علي مر العصور في الفن المصري وتنوعت طرق تشكيلها وصولاً الي العصر الحالي. كما ظهرت أهمية الفكر الفلسفي في صياغة القيم الوظيفية للعمل الفني وأصبح لفلسفة الفن أثر فعال في دعم أفكار الفنانين وبلورة حركة الفن الحديث ومن هنا نشأت فنون ما بعد الحداثة وسعيت كفلسفة فنية الي الانفتاح علي الفنون الأخرى والتعرف علي أصولها وأُسسها الفكرية والفلسفية. ومن خلال ما سبق ذكره تسعي الباحثة الي الإستفادة من الإمكانات التشكيلية للمزاوجة بين الأخشاب واللدائن والراتنجات المتمثلة في مادة الإيبوكسي ريزن ودراسة أنواعها وتركيبها وخواصها وإمكانياتها التشكيلة لإستحداث الحُلي من خلال دراسة طرق صناعتها وصياغتها في ضُوء الفكر الفلسفي لفنون ما بعد الحداثة من خلال التعرف علي نشأتها و أهدافها في كيفية الجمع بين مادة الإيبوكسي والأخشاب لإستحداث حُلي خشبية في ضوء فلسفة التشكيل لفنون ما بعد الحداثة. لجنة الأشراف أ.م.د/ أ.م.د/محمد عبد الباسط محمد أستاذ أشغال الخشب المساعد بقسم التربية الفنية بكلية التربية النوعية ورئيس قسم الجرافيك السابق بكلية الفنون الجميلةقسم التربية الفنية جامعة أسيوط د/وليد رجائي حسن مدرس أشغال الخشب كلية التربية النوعية - جامعة أسيوط |