الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر الرجفان الأذيني أكثر اضرابات نظم القلب شيوعا وهو مسؤول عن زيادة معدلات الاعتلال والوفيات. وبالتالي, أصبح من أكثر أمراض القلب شيوعا في المستشفيات ويساهم بشكل كبير في ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية. ساهمت العديد من المشاكل الصحية في تكوين الرجفان الأذيني مثل ارتفاع ضغط الدم, وفشل القلب, ومرض الشريان التاجي, وداء السكري, وتوقف التنفس أثناء النوم. تشير البيانات الجديدة الي أن مخزون الدهون النخابية يساهم في تكوين الرجفان الاذيني. والأهم من ذلك, وجد أن العلاقة بين الدهون النخابية والرجفان الأذيني مستقلة عن غيرها من معايير السمنة. الهدف من العمل: تقييم اجمالي حجم الدهون النخابية عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب وعلاقته بوجود الرجفان الأذيني غير الصمامي. خطة الدراسة: تم عمل دراسة مقارنة مرضى الرجفان الأذيني الدائم أو العرضي (31 حالة) بمرضي آخرين (31 حالة) خضعوا للتصوير بالرنين المغناطيسي للقلب واظهار الفرق بينهم في حجم الدهون النخابية. كشفت الدراسة الحالية عن النتائج التالية: •هناك فرق جوهري إحصائيا بين حالات الرفرفة الأذينية والمجموعة المرجعية فيما يخص سماكة الدهون النخابية المقاسة عن طريق أشعة الإيكو والرنين المغناطيسي. •هناك أيضا فرق جوهري إحصائيا بين المجموعتين فيما يخص حجم الدهون النخابية المقاسة عن طريق الرنين المغناطيسي. •هناك فرق جوهري إحصايا بين المجموعتين فيما يخص حجم الأذين الايسر مقاسا باشعة الإيكو والرنين المغناطيسي. الإستنتاج: ألقت الدراسة الضوء على اهمية الدهون النخابي وتاثيرها علي حدوث الرجفان الاذيني غير الصمامي. القيود: على الرغم من النتائج الواعدة للدراسة الحالية، يجب مراعاة القيود التالية: •صغر حجم العينة الصغير نسبيًا. التوصيات: •اجراء دراسات اكثر علي عدد مرضي اكبر لتحديد تاثير الدهون النخابية علي حدوث الرجفان الاذيني ومضاعفاته وتكراره. |