Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم منهاج للأنشطة الحركية المعدلة باستخدام التقنيات المساندة لذوى الإعاقات المتعددة /
المؤلف
شحاتة، رحاب سعيد محمود .
هيئة الاعداد
باحث / رحاب سعيد محمود شحاتة
مشرف / وفاء محمد مفرج
مشرف / إبراهيم عباس الزهيري
مشرف / سحر يس شرف الدين
مشرف / سحر يس شرف الدين
الموضوع
التربية البدنية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
201 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الرياضية - بنات - المناهج وطرق تدريس التربية الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 200

from 200

المستخلص

أولاً: المقدمة ومشكلة البحث:
تعد السنوات الاولى من عمر الطفل من اهم مراحل نموه إذ انها السنوات التي يتم فيها تشكيل شخصيته الانسانية ووضع اللبنات الاولى لبنائها ،ولا تعود نتائج الاهتمام بالأطفال في هذه المرحلة الى الاطفال فحسب بل تعود الى المجتمع ككل على المدى البعيد . وتمثل إحدى مؤشرات حضارة الامم في مدى عنايتها بتربية الاطفال وبخاصة مدى ما تقدمه من عناية واهتمام للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ،لأن إهمال هذه الفئة يؤدى الى تعرضهم للمزيد من المشكلات التي تترتب على الاعاقة. (369:16)
وتعد الاعاقة سببا رئيسيا لعدم التكيف مع الواقع و المجتمع بما تسببه من أزمات نفسية و اجتماعية داخل محيط الأسرة أو عند مقارنته بأقرانه , وتدور تساؤلات كثيره و متعددة حول إمكانيات ذوى الاحتياجات الخاصة , و قدراتهم على تأدية المهمات المطلوبة منهم كأفراد في المجتمع . ولكن مع تطور التربية الخاصة تغيرت الرؤية تجاههم , ولم يعد الواحد منهم معتمد على غيرة اعتماد كلى, وإنما يمكن أن يقوم بكثير من الادوار الحيوية إذا تم تدريبة لذلك بالشكل المناسب .(19:26)
ويعرف الطفل ذو الحاجات الخاصة بأنه ذلك الطفل الذي ينحرف أداؤه انحرافا ملحوظا عما يعد عاديا سواء من الناحية العقلية او الحسية او الناحية الانفعالية او الاجتماعية . بحيث يستدعى هذا الانحراف نوعا من الخدمات التربوية تختلف عما يقدم للطفل العادي, ويحتاج الطفل ذو الحاجات الخاصة إلى تعليم خاص وخدمات تربوية خاصة . (20:26)
ويتضمن مفهوم التربية الخاصة فئات الاعاقة العقلية وصعوبات التعلم والاضطرابات الانفعالية والاعاقة الحركية و الموهبة و التفوق و اضطرابات النطق واللغة و الاعاقة السمعية والاعاقة البصرية و التوحد.
وقد يجمع الفرد بين اكثر من اعاقة وعندها يطلق علية متعدد الإعاقة .
وتحتاج فئة متعددي الاعاقة إلى دراسات من نوع خاص تتميز و تختلف عن الدراسات المتعلقة بنوع واحد من الإعاقات إذ ان هناك اختلاف في مجال البحث في حاجاتهم و برامجهم و أساليب و استراتيجيات التعامل معهم , وهذا المجال لم يأخذ حظة من الدراسات العلمية المتخصصة وهو بحاجة إلى مزيد من التعميق لفهم خصائصهم , و الوقوف على اهم احتياجاتهم و معرفة كيفية التعامل معهم ولعدم توافر دراسات يعتمد على نتائجها لذوي الاعاقات المتعددة , وكما ان تعدد الإعاقات يؤدى إلى مشكلات جسمية وتربوية و اجتماعية و انفعالية لا يمكن التعامل معها إلا بالبرامج المعدة لهذه الفئة.. (1)
و الاهتمام بهم من الناحية الجسمية و الوجدانية و الاجتماعية والصحية يعدهم لائقين لممارسة الحياة اليومية ويساعدهم في انجاز ما يجيدونه من مهارات و بالنظر الى المستويات الرياضية التي حققها ذوي الاعاقات المختلفة بالاتحادات الرياضية نجد انهم قد احرزوا ميداليات عديدة في رياضات مختلفة مما كان له بالغ الاثر في اهتمام الباحثة وخوضها هذا المجال بكل حماس وبالبحث حول مدارس هذه الفئات سعيا وراء مناهج التربية الرياضية المعدلة التي يجب الاهتمام بها ومعرفة مدي اثرها في اكتشاف الموهوبين رياضيا منهم وتشجيعهم على تنمية موهبتهم فكانت التجربة الاولى للباحثة في مجال الاعاقة الذهنية وهي بناء منهاج تربية حركية مقترح لأطفال التربية الفكرية قابلي التعلم في ضوء معايير الجودة مما دعي الباحثة للاستمرار في مجال بناء المناهج لذوي الاحتياجات الخاصة وخاصة ذوي الاعاقات المتعددة ومن خلال التحاق الباحثة بدورة تدريبية حول الوسائل المساندة للإعاقات المتعددة و قد كان المحاضر مدير مركز هوب سيتي لذوي الاحتياجات الخاصة مما زاد حماس وشغف الباحثة حول دراسة اطفال المركز بفئاتهم المختلفة والتعرف علي احتياجاتهم الفعلية وقد قامت الباحثة بالفعل بزيارة المركز والتعرف على الاطفال ذوي الاعاقات المتعددة من فئات مختلفة مثل فاقدي البصر و السمع , والمتوحد كفيف البصر , الشلل الدماغي , المعاق حركيا و بصريا .......... الخ وكان من اهداف المركز تأهيل هؤلاء الاطفال للالتحاق بالمدرسة .
من هنا اتت فكرة هذا البحث كمحاولة لتصميم منهج أنشطة حركية تلبي الحاجات الجسمية والحركية و التربوية و الاجتماعية و الانفعالية للفئات ذوي الاعاقات المتعددة ,وبالبحث عن أنواع هذه الفئات وجود أنهم كثر ومتنوعين وهذا يعد من الصعوبة للنفيذ من قبل باحث واحد لذلك , قامت الباحثة بالتنقيب عن أكثر الأنواع انتشاراً والتي
لا تنال قسط من الاهتمام من ادارة التربية الخاصة , وقد وجدت الباحثة نوع مميز من ذوي الاعاقات المتعددة وهو الشلل الدماغي , كما أنها وجدت مدرسة وحيدة بالقاهرة تضمن عدد من الفصول ذوي الشلل الدماغي , مما دعي الباحثة الي دراسة برامجهم , وللأسف لم تتوصل الي اي برامج او مناهج في مجال التربية الرياضية خاصة بهم مما كان له بالغ الاثر في التفكير في تصميم منهج للأنشطة الحركية المعدلة تناسب ذوي الشلل الدماغي (أطفال المرحلة الأولي)ورأت الباحثة أن تضيف بعض الوسائل المساندة للمنهج حتي يكون المنهج مفيداً ومشوقاً لأطفال الشلل الدماغي (للعينة قيد البحث)
ثانياً: هدف البحث :
تصميم منهاج للأنشطة الحركية المعدلة باستخدام التقنيات المساندة لذوى احدي الإعاقات المتعددة ( الشلل الدماغي فئة f35:f38)) من خلال:
1- تحديد اهداف المنهاج المقترح للأنشطة الحركية لأطفال المرحلة الأولي لذوى الشلل الدماغى؟
2- تحديد المحتوى الذي يحقق أهداف المنهاج .
3- تحديد طرق واساليب التدريس المناسبة لتنفيذ المنهاج .
4- تحديد الامكانيات والتقنيات المساندة اللازمة لتنفيذ المنهاج .
5- تحديد وسائل التقويم المناسبة للمنهاج .
ثالثاً: تساؤلات البحث:
1- ما الاهداف التي يسعي منهاج للأنشطة الحركية المقترح الى تحقيقها لأطفال المرحلة الاولي لذوى الشلل الدماغي ؟
2- ما المحتوي المناسب لمنهاج الأنشطة الحركية المقترح لأطفال المرحلة الأولي لذوى الشلل الدماغي ؟
3- ما طرق واساليب التدريس المناسبة للمنهاج ؟
4- ما الامكانيات والتقنيات المساندة اللازمة لتنفيذ المنهاج ؟
5- ما وسائل التقويم المناسبة للمنهاج ؟
رابعاً: مصطلحات البحث :
منهاج Curriculum:
هو تخطيط وتنظيم لأنشطة المتعلمين بطريقة منظمه مقصودة سوآءا كانت هذه الأنشطة داخل المدرسة أو خارجها , و سوآءا كانت مرتبطة بجوانب تعليمية أو تدريبية , ويمكن القول بأن المنهج مجموعة خطط قد تكون ذهنية وقد تكون مكتوبة فالمنهج ليس الأنشطة في حد ذاتها ولكنه تخطيط لهذه الأنشطة. (25:10)
انشطة حركية معدلة ( تعريف إجرائي):
هي مجموعة من الأنشطة الحركية المبسطة التى تشتمل على مجموعة من المهارات الحركية والتمرينات المختلفة والالعاب التمثيلية والالعاب الاجتماعية وانشطة متنوعة لتتناسب مع الأطفال ذوي الإعاقة المتعددة وتعمل علي تنمية قدراتهم ومهاراتهم الحركية وتحسين بعض الجوانب الأخرى .
التقنيات المساندة :
هي أي أدوات أو معدات أو نظام متكامل يستخدم لزيادة القدرات الوظيفية للأشخاص ذوي الإعاقة أو المحافظة عليها أو تحسينها، وذلك سواء كان هذا المنتج تجاريا، أو معدلا، أو مطورا، أو مخصصا.(49)
الإعاقات المتعددة :
هو مصطلح يستخدم لوصف الأشخاص الذين يعانون من عدة إعاقات مثل الإعاقة الحسية المصاحبة لـلإعاقة الحركية.(51)
الشلل الدماغي:
” يعرف بانه تلف غير متطور يصيب الجهاز العصبي المركزي ، وقد يحدث التلف في جزء واحد او اجزاء متعددة من الدماغ تؤدى الى الإصابة بالإعاقة الحركية ، ودرجة معينة من الشذوذ الحسى ، بالإضافة الى العديد من الاعاقات المرتبطة به ” .(25:40)