الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract أعتلال النخاع الفقري العنقي هو النوع الأكثر شيوعا من حالات ضعف الحبل الشوكي المكتسب التي تؤثر علي أكثر من 60% من السكان فوق سن الأربعين , و يتطور بشكل عام علي مدي السنين نتيجة لزيادة سمك الرباط الطولي الخلفي مما يؤدي الي انضغاط قطعي للحبل الشوكي . في المرضي الذين يعانون من اعتلال النخاع الفقري العنقي , تشتمل الأليات الرئيسية المسؤولة عن إصابة الحبل الشوكي و الصدمات المجهرية . نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي المميزه التي توحي بالمرض تحدث عادة في وقت متأخر من مسار المرض و تتنبأ بنتائج عصبية غير جيدة حتي مع جراحه إزاله الضغط لسوء الحظ , أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي لتقييم اعتلال النخاع الفقاري العنقي وجود علاقه ضعيفة مع الأعراض و التشخيص , كما تشير نتائج الدراسات السريرية التي تظهر حساسيه تشخيصية بين 15% و 65% في المرضي الذين يعانون من علامات و أعراض المرض الرئيسية من ناحية أخري , التشخيص السريع مهم سريريا , حيث أن البدء المبكر للعلاج يؤدي إلي نتائج أفضل عند هؤلاء المرضي . إن فشل التصوير بالرنين المغناطيسي الروتيني لإظهار التغيرات الهيكلية المبكرة في الأجزاء الشوكية المعنية يتطلب تبني طرق بديلة أو جديدة قادرة علي اكتشاف التغيرات في الحبل الشوكي المبكر . في هذا الصدد يمثل التصوير الموسع للانتشار تقنية حديثة نسبيا حساسة لنشر جزيئات الماء داخل و عبر الفضاءات الداخلية و الخارجية للأنسجة مما يسمح بحساب متغير , مما يشار إليه باسم الانتشار , و هو قادر علي عكس التنظيم الهيكلي المجهري لألياف المادة البيضاء علي مقياس ماكروسكوبي ( حجم فوكسل من أجل بضعة 3 مم) . القياسات الموضوعية التي تقدمها خاصيه الانتشار مثل التباين الجزئي و معامل الانتشار الظاهر يمكن أن تساعد في توضيح درجه مرض الحبل الشوكي الناتجة عن الأنضغاط الناجم عن داء الفقار الانحلالي . كما يمكن لها أكتشاف تشوهات الانتشار في مناطق الانضغاط الفقاري بدون تغيير واضح في التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي. |