Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
معالجة الدراما السينمائية المصرية والأجنبية للجريمة الإلكترونية ودورها في تشكيل معارف واتجاهات الشباب نحوها :
المؤلف
صالح، سهام فوزي ساهل.
هيئة الاعداد
باحث / سهام فوزي ساهل صالح
مشرف / رشا عادل لطفي،
مشرف / هبة الله محمد فتحي
الموضوع
وسائل الاعلام. التليفزيون والشباب.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
246 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
7/12/2022
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 291

from 291

المستخلص

أصبحت الجرائم الإلكترونية تشغل تفكير العالم أجمع وتفرض نفسها على أرض الواقع ومع تزايد هذا النوع من الجرائم يومًا بعد يوم، كان على الدراما السينمائية أن تتجه لتناول هذا النوع الجديد من الجرائم كعادتها في تبني المواضيع المثيرة للجدل والتي تشغل الرأي العام؛ وبالفعل ظهرت العديد من الأعمال الدرامية العالمية والمصرية التي اتخذت من الجريمة الإلكترونية حبكة رئيسة لها فلاقت هذه الأعمال الدرامية تفاعلًا كبيرًا من الجمهور؛ نظرًا لأهمية وحداثة مثل هذه المواضيع على الساحة السينمائية، مما جعل هذه الأعمال تحقق أعلى الإيرادات في الأعوام الأخيرة.
أهداف الدراسة:
1) محاولة التعرف على الحلول التي تقدمها الدراما للتصدي من البداية لمنع وقوع أو تكرار تلك الجرائم الإلكترونية في المجتمع المصري.
2) تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الفرق بين الجرائم الإلكترونية والجرائم التقليدية.
3) التعرف على أسباب قيام المجرم الإلكتروني بهذه الجرائم.
4) التعرف على العقاب الذي واجهه المجرم الإلكتروني داخل الأفلام عينة الدراسة.
5) معرفة أهم الوسائط الإعلامية التي يفضل الشباب عينة الدراسة مشاهدة الأفلام المصرية والأجنبية عليها.
نتائج الدراسة:
• أن كل قصص الأفلام عينة الدراسة مستمدة من أحداث حقيقية وقعت بالفعل داخل هذه المجتمعات.
• معظم مرتكبي الجرائم الإلكترونية في الأفلام عينة الدراسة التحليلية من الذكور، أما الإناث فنسبتهم أقل بكثير.
• نجح الهاكرز في تحقيق أهدافهم بنسبة 84%، وكان السبب في ذلك يرجع إلى: ذكاء الهاكرز، ووجود ثغرات داخل الأنظمة المستهدفة، وعدم وجود قدرات بشرية مؤهلة داخل الأنظمة لمقاومة عمليات الاختراق، وأخيرًا إصرار المجرم الإلكتروني على تحقيق هدفه.
• كل الهاكرز كانوا في مرحلة الشباب في الأفلام عينة الدراسة، وهذا يؤكد لنا أهمية وخطورة هذه المرحلة في حياة الإنسان.
• لم توضح أي من الأفلام الأربعة عينة الدراسة تفاصيل كاملة ودقيقة عن كيفية تنفيذ الجرائم الإلكترونية، واكتفت فقط بعرض مقتطفات من حروف ورموز غير مفهومة على شاشات الأجهزة المستخدمة.
• توحيد ملابس الهاكر من حيث: النوع، واللون في الأفلام الأربعة عينة الدراسة، حيث غلب على شخصية الهاكر ارتداء حلة شتوية ذات غطاء للرأس (جاكيت) بألوان قاتمة وبالتحديد اللونين الأسود والرمادي، ولا يرتبط الأمر بالطقس الشتوي قدر ارتباطه بهوية الهاكر الذي يعتبر التخفي سمة عامة لحياته كلها.
• لم يواجه الهاكر أي عقاب قانوني في معظم الأفلام عينة الدراسة.
• لم تقدم الأفلام المصرية والأجنبية التي تناولت الجريمة الإلكترونية أي حلول لكيفية التصدي لهذا النوع من الجرائم، واكتفت فقط بطرح القضية.
• جاء تهكير الحسابات الشخصية الخاصة بالأفراد على مواقع التواصل الاجتماعي في مقدمة أنواع الجرائم الإلكترونية التي حدثت في الأفلام عينة الدراسة بنسبة (82 %).
• ثلث عينة الدراسة نسبة (24.4%) قد تعرضوا للجرائم الإلكترونية سواء بصفة عامة أو من خلال أحد أفراد الأسرة أو الأقارب أو الأصدقاء.
• أكثر الفئات تأثرًا بالأفلام المصرية والأجنبية التي تتناول الجرائم الإلكترونية هم المراهقين بنسبة 60%.
• جاء (الانتقام) في مقدمة أسباب ارتكاب الهاكر للجرائم الإلكترونية بنسبة (84%).