الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص حماية الطفل وحقوقه أمانه تقع على عاتق العالم أجمع، وما من واجب يعلو في أهميته فوق احترام الجميع لحقوق الأطفال، لأن حمايتهم واحترام حقوقهم، حماية لمستقبل البشرية جميعا، والواقع أن الطفل هو ثمرة ورصيد الأسرة ومستقبل المجتمع، ويكون كذلك فعلاً إذا أحيط بالعناية اللازمة، لكن الواقع عكس ذلك تماما، لأنه عبر مختلف الأزمنة التي سبقت فجر الإسلام، كان الطفل عرضة لشتى أنواع الانتهاكات، وجدير بالذكر أن المجتمع الدولي أكد على الاهتمام بالأطفال وحاجتهم للحماية والرعاية، غير أنه وعلى الرغم من ذلك نشهد العديد من الانتهاكات من شتى أنحاء العالم لحقوق الأطفال الأمر الذي يدعو إلى الاستياء الشديد إزاء ذلك، بيد أن أكثر هذه الانتهاكات وأشدها خطورة على الإطلاق هي تلك التي تحدث للأطفال من جرَّاء اندلاع الحروب والنزاعات المسلحة، والتي تخلف وراءها أعداداً كبيرة من الضحايا يكون معظمهم من الأطفال. نستعرض في هذه الدراسة التطور التاريخي لحماية حقوق الطفل ، ثم نحلل دور المنظمات الدولية في المراقبة الدولية لاحترام حقوق الطفل ، ثم ندرس دور الوكالات الدولية المتخصصة واللجان الدولية المعنية بمراقبة تنفيذ وحماية حقوق الأطفال. |