الفهرس 
الـمـقـدمة
الفصل الأول: التعريف بالقاضي الباقلانييوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 551 |  |  |
| | | from | 551 | | |
المستخلص
يُعَدُّ مخطوط «تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل» لسيف السنة الإمام أبي بكر الباقلاني (ت 403 هـ)؛ من أهم الكتب المؤسِّسة لعلم الكلام الإسلامي، ذلك أن الإمام الباقلاني كان رائد الدرس الكلامي في المشرق.
وقد كان نصيبي من المخطوط النصف الثاني وقد عنونت الرسالة (تَمْهِيْدُ الْأَوَائِـلِ وَتَلْخِيْصُ الْدَلَائِلِ فِيْ الْرَّدِّ عَلَى الْمُلْحِدَةِ الْمُعَطِّلَةِ وَالْرَّافِضَةِ وَالْخَوَارِجِ وَالْمُعْتَزِلَةِ للقاضي: أبو بكر محمد الباقلاني المالكي (338 هـ - 403هـ) من أول باب (الاسم هل هو المسمى نفسه) اللوحة (126) إلى آخر المخطوط (دراسة وتحقيق).
وقد تعرضت في الدراسة لقسمين؛ قسم نظري وتناولت فيه ما يتعلق بالمؤلف من اسمه ونسبه ومولده ونشأته وشيوخه وتلاميذه...الخ كما تعرضت للعصر الذي عاش فيه من حالة سياسية واقتصادية وعلمية فكرية، كما تعرضت للمخطوط من نحو النسخ ووجودها وما يتعلق به والخطة التي سرت عليها..الخ.
أما القسم التطبيقي فقد تعرضت فيه للكلام على رد القاضي على الطوائف التي عايشها وبيّن انحرافاتها والخلل الذي وقعت فيه بالأدلة والبراهين الساطعة ولقد كان لردوده على المعتزلة النصيب الأسمى والأوفر ذاكرا شبهاتهما كما قام برد الشبهات بالأدلة العقلية والنقلية التي تجعل طالب العلم على بصيرة من أمره مقاوما الزيغ والهوى في مسائل من أهمها مسألة رؤية الله في الآخرة ومسألة هل الله في كل مكان...الخ من المسائل.
وقد تعرض القاضي الباقلاني الذي يعد فيلسوف المذهب الأشعري، الذي بلور آراءه، ونفّذ تعاليمه والذي عمل على نصرة المذهب، وصار إماما له بعد أن تناوله بالتهذيب، وضع لمسائل العلم المقدمات العقلية التي تتوقف عليها الأدلة،
وهو الذي وهب الباقلاني حياته وعلمه للدفاع عن عقيدة السلف، والرد على المخالفين والملحدين من الجهمية والمعتزلة والخوارج وغيرهم